الكوخ المحترق

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عادل

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
7 أوت 2006
المشاركات
1,510
نقاط التفاعل
178
النقاط
39


الكوخ المحترق

هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها..

ونجا بعض الركاب..

منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة.


ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه

و طلب من الله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.

مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب،

و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى

فيه من برد الليل و حر النهار.

و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على

بعض أعواد الخشب المتقدة. و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما

حولها.

فأخذ يصرخ:

"لماذا يا رب؟

حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لى شئ فى هذه الدنيا و أنا غريب فى هذا المكان،

والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه..

لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ؟!!"

و نام الرجل من الحزن و هو جوعان، و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره..

إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.

أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه

فأجابوه:

"لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ"

!!!

فسبحان من علِم بحاله ورآ مكانه..

سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم..

*إذا ساءت ظروفك فلا تخف..

فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به..

و عندما يحترق كوخك.. اعلم أن الله يسعى لانقاذك..

اللهم ان لك صفوة تدخلهم الجنة من غير حساب ولا عقاب
فاجعلني و قارئ الموضوع منهم:sleep:
 
قصة مؤثرة ورائعة تحمل في طياتها معنى وحكمة لا بد لكل إنسان أن يؤمن بها وهي أن الله غفور قدير رحيم بعباده وأن كل شيء بحكمة فلا بد لنا أن نؤمن بالقضاء والقدر لأن الرحمة الإلاهية موجودة ومحيطة بنا فلنكثر من الدعاء الصادق والشكر لنعم الله التي لاتحصى ولا تعد لقد ذكرتني هذه القصة بقصة أخرى تحمل معنى جميل
كان هناك رجل يجلس دائما قرب شجرة وكل يوم تحدث نفس الحادثة عصفور دوري يأتي بالأكل في فمه ويرمي بداخل تلك الشجرة المجوفة كل يوم نفس العميلة حتى في يوم تملكه الفضول لمعرفة مابداخل الشجرة فقام بفتح جزء منها فتخيلو ماذا وجد سنجاب أعمى يقتات بالأكل الذي يأتي به العفور فسبحان الله حتى السنجاب الأعمى إنها العناية الإلهية التي ليس لها حدود فلنكثر من الطاعات والشكر والثناء والدعاء لله ومشكوووور على الموضوع الجميل
 
بارك الله فيك اخى مصطفى على مرورك العطر واضافتك المشرقة فعلا نحن لا ندري ولكنه يعلم السر واخفى
صحيح نحن لا نحسن تقدير الامور ولكن هو يصرفها كما يري فيها مصلحة اي شخص
منور اخى مصطفى
 
قال تعالى : " عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم "
أصبت أخي الكريم .. لوتفكر الإنسان وتيقن من هذه العبارة .. لما حزن
فالمدبر الله سبحانه
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سراء شكر ؛ فكان خيرا له ،
وإن أصابته ضراء صبر ؛ فكان خيرا له ..
واللهم إجمعنا واياكم في الجنة بغير حساب
آمين يارب العالمين
قصة هادفة يجب أن نقتبس منها الثقة بالله وبكل ما يحدث لنا ونعرف أنه الأفضل حتى إذا كان لا يرضينا في نفس اللحظة فسنعرف لاحقا أنه خير لنا
شكرا أخي على هذه القصة التي تحمل الكثير من الدروس المفيدة
ينتقل إلى قسم القصة و الرواية
 
غفر الله لك ويسر امرك وحقق لك مرادك
 
شكرا لكم اخوانى على مروركم العطر شكرا اخونا دريس على المرور والنقل وان كان مكانها ليس قسم القصة والروية ولكنكم ادري بارك الله فيكم
 
بارك الله فيك:biggrin:
 
وفيك بارك الرحمان اختى ايمان البرايجية ولكن لما الضحك ؟؟؟؟؟؟؟؟:confused1:
 
غفر الله لك ويسر امرك وحقق لك مرادك
جميل جدا أخي الكريم ربي يحفظك
 
ربي يسترك خويا امين منور
 
بارك الله بيك
 
بارك الله فيك اخ مصطفى
موضوع رائع واصل تميزك وتقبل مروري
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top