- إنضم
- 24 ماي 2008
- المشاركات
- 2,605
- نقاط التفاعل
- 939
- النقاط
- 91
- الجنس
- أنثى
هل يمزح العلماء وطلبة العلم ؟
هل يضحكون في مجالسهم ؟
وهم من هُم بعلمهم وقدرهم ووقارهم !
سؤال محير .. ومن الصعب علينا استيعابه ! .. إلا أن كثرة المشاركات أثبتت لنا نقيض ذلك !
ولنا في سيرة سيد العلماء وإمامهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ..
فقد كان صلى الله عليه وسلم يمزح بلا كذب .. وتضحكه الطرفة الصادقة كما سيأتي معنـــا .
بــــاقـــة مــنــــوعـــــة مـــن الــطــرائـــف الــمـمتـــعــــة
]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»طرائف«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°· .¸.•°®»
كنت في مجلس علم لأحد الشيوخ الفضلاء فتحدث الشيخ في أثناء درسه عن مسألة فقهية وقال : لم يثبت فيها حديث البتَّة – يعني بتاتاً – وبعد انتهاء الدرس سأل أحد الحاضرين : يا شيخ اذكر لنا حديث البتة ، عندها لم يتمالك الحاضرون أنفسهم من الضحك ، فقام الشيخ بإيضاح الأمر للسائل .
]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»طرائف«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°· .¸.•°®»
في أحد الأيام كان أحد طلاب العلم يلقي محاضرة وكانت مفيدة جداً ، وكان فيها من الفصاحة والبلاغة مما أثر على أحد الحاضرين فقام يعقب بعد المحاضرة فقال : جزى الله الأخ خير الجزاء فقد أفاد وأجاد ونصح وأفصح وكما قيل : خذ الحكمة من أفواه المجانين ! فضحك الحاضرون جميعاً وضحك الأخ المحاضر وأحرج المعقب من الموقف .
]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»طرائف«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°· .¸.•°®»
روي أن جماعة من طلبة العلم ذهبوا ليحفّظوا الناس في إحدى القرى ، وحينما اجتمع الناس في المسجد وبدأ أحدهم يخطب فيهم وكان في أثناء كلامه استدل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه " وقال : أخرجه ابن ماجه ، فقال كل الحاضرين من القرية : بارك الله فيه ، بارك الله فيه .. فقد ظنوا أن المقصود أن ابن ماجه قد أخرج الضب من جحره !
عندها فقط أدرك الخطيب أنه في وادٍ والناس في وادٍ آخر
]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»طرائف«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°· .¸.•°®»
أحد الشباب كان يقرأ الدرس على شيخه ، وعند نهاية الموضوع في الكتاب كان مكتوباً : ( أ.هـ ) ، ولكن الطالب قرأها : ( آآه ) بالمد ، فضحك الشيخ ومن في المجلس .
]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»طرائف«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°· .¸.•°®»
من أعجب المواقف التي قرأتها في حياة العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله والتي تدل على شجاعة منقطعة النظير في تتبعه لأهل الضلال واحتسابه في إنكار المنكر هذا الموقف :
سمع عن أحدهم يحضر الأرواح فذهب إليه ودخل عليه ، ارتبك الرجل ، فقال له الشيخ : أرجو أن تحضر لي روحاً ، فقال الرجل : من تريد ؟
قال الشيخ : أريد روح البخاري ! فقال الرجل : إيش تبغى في البخاري ؟ قال الشيخ : أنا عندي أشياء أسألها للبخاري ! فقال المشعوذ : اليوم انتهت الأرواح ، تعال يوم الاثنين !
ذهب الشيخ للمشعوذ يوم الاثنين فلم يجد الرجل .. هرب ونقل المحل كله إلى مكان لآخر
]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»طرائف«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°· .¸.•°®»
جاء أعرابي يسأل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في طلاق امرأته ،
فأفتاه الشيخ ببينونتها منه وأنها لا تحل له بعد حتى تنكح زوجا غيره، فمازال الأعرابي يراجعه و الشيخ يعيد عليه ، حتى قال الاعرابي بلهجه عامية:تكفى ياشيخ على شاني ....! فمازاد الشيخ عندها إلا أن قال لمن حوله : أعطوني العصا . ولم يكن الشيخ غاضبا إنما أراد إفهامه أن هذا أمر لا تهاون فيه
]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»طرائف«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°· .¸.•°®»
أنه كان في مكة ذات يوم راكبا تاكسي ..
والظاهر أن المشوار كان طويلا , فأراد سائق التاكسي أن يتعرف -ولم يكن يعرف الشيخ
فقال : ما تعرفنا على الإسم الكريم يا شيخ ؟
فرد الشيخ : محمد بن صالح بن عثيمين
فرد السائق :تشرفنا , معك عبدالعزيز بن باز <<< السواق يحسبه يمزح
هنا ضحك الشيخ , وقال له : ابن باز أعمى كيف يسوق تاكسي ؟
فرد السائق: ابن عثيمين في نجد وش اللي يجيبه هنا , تمزح معي انت ؟
هنا ضحك الشيخ , و أفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين
]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»طرائف«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°· .¸.•°®»
ومما نُقل عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى هذه المواقف :
قابله أحدهم في المستشفى ، فسأله : ماذا تفعل هنا يا فضيلة الشيخ ؟
قال الشيخ : أحلل السكر .
فقال السائل : كلنا نعرف أن السكر حلال ، ابحث لنا عن شيء آخر وحلله لنا ..
]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»طرائف«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°· .¸.•°®»
كان أحد كبار السن من أهل البادية يتواجد صدفة للصلاة في مسجد الشيخ ابن عثيمين من غير ما يعرف وعندما كان الشيخ في صلاة جهرية بمسجده نسي أحد الآيات ، فذكّره بها أكثر من شخص خلفه ، وعندما انتهى الشيخ من الصلاة نبههم إلى الى أن التذكير لا يكون بهذا الشكل الجماعي وان واحدا يكفي عن البقية ، وهنا نطق كبير السن بكل ثقة وقال : إلا المفروض أن الشايب اللي مثلك ما يعرف يقرأ يصف ورى ويخلي الصلاة لأهلها !
فلله درهم مِن قوم ، كانوا نجومًا لأهل الأرض , خلفوا علوما نافعة وسيرة عطرة وطرائف تدل على فطنة وذكاء ..
رحمهم الله وجمعنا بهم في جنة عرضها السموات والأرض ..
هل يضحكون في مجالسهم ؟
وهم من هُم بعلمهم وقدرهم ووقارهم !
سؤال محير .. ومن الصعب علينا استيعابه ! .. إلا أن كثرة المشاركات أثبتت لنا نقيض ذلك !
ولنا في سيرة سيد العلماء وإمامهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ..
فقد كان صلى الله عليه وسلم يمزح بلا كذب .. وتضحكه الطرفة الصادقة كما سيأتي معنـــا .
بــــاقـــة مــنــــوعـــــة مـــن الــطــرائـــف الــمـمتـــعــــة
]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»طرائف«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°· .¸.•°®»
كنت في مجلس علم لأحد الشيوخ الفضلاء فتحدث الشيخ في أثناء درسه عن مسألة فقهية وقال : لم يثبت فيها حديث البتَّة – يعني بتاتاً – وبعد انتهاء الدرس سأل أحد الحاضرين : يا شيخ اذكر لنا حديث البتة ، عندها لم يتمالك الحاضرون أنفسهم من الضحك ، فقام الشيخ بإيضاح الأمر للسائل .
]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»طرائف«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°· .¸.•°®»
في أحد الأيام كان أحد طلاب العلم يلقي محاضرة وكانت مفيدة جداً ، وكان فيها من الفصاحة والبلاغة مما أثر على أحد الحاضرين فقام يعقب بعد المحاضرة فقال : جزى الله الأخ خير الجزاء فقد أفاد وأجاد ونصح وأفصح وكما قيل : خذ الحكمة من أفواه المجانين ! فضحك الحاضرون جميعاً وضحك الأخ المحاضر وأحرج المعقب من الموقف .
]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»طرائف«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°· .¸.•°®»
روي أن جماعة من طلبة العلم ذهبوا ليحفّظوا الناس في إحدى القرى ، وحينما اجتمع الناس في المسجد وبدأ أحدهم يخطب فيهم وكان في أثناء كلامه استدل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه " وقال : أخرجه ابن ماجه ، فقال كل الحاضرين من القرية : بارك الله فيه ، بارك الله فيه .. فقد ظنوا أن المقصود أن ابن ماجه قد أخرج الضب من جحره !
عندها فقط أدرك الخطيب أنه في وادٍ والناس في وادٍ آخر
]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»طرائف«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°· .¸.•°®»
أحد الشباب كان يقرأ الدرس على شيخه ، وعند نهاية الموضوع في الكتاب كان مكتوباً : ( أ.هـ ) ، ولكن الطالب قرأها : ( آآه ) بالمد ، فضحك الشيخ ومن في المجلس .
]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»طرائف«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°· .¸.•°®»
من أعجب المواقف التي قرأتها في حياة العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله والتي تدل على شجاعة منقطعة النظير في تتبعه لأهل الضلال واحتسابه في إنكار المنكر هذا الموقف :
سمع عن أحدهم يحضر الأرواح فذهب إليه ودخل عليه ، ارتبك الرجل ، فقال له الشيخ : أرجو أن تحضر لي روحاً ، فقال الرجل : من تريد ؟
قال الشيخ : أريد روح البخاري ! فقال الرجل : إيش تبغى في البخاري ؟ قال الشيخ : أنا عندي أشياء أسألها للبخاري ! فقال المشعوذ : اليوم انتهت الأرواح ، تعال يوم الاثنين !
ذهب الشيخ للمشعوذ يوم الاثنين فلم يجد الرجل .. هرب ونقل المحل كله إلى مكان لآخر
]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»طرائف«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°· .¸.•°®»
جاء أعرابي يسأل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في طلاق امرأته ،
فأفتاه الشيخ ببينونتها منه وأنها لا تحل له بعد حتى تنكح زوجا غيره، فمازال الأعرابي يراجعه و الشيخ يعيد عليه ، حتى قال الاعرابي بلهجه عامية:تكفى ياشيخ على شاني ....! فمازاد الشيخ عندها إلا أن قال لمن حوله : أعطوني العصا . ولم يكن الشيخ غاضبا إنما أراد إفهامه أن هذا أمر لا تهاون فيه
]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»طرائف«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°· .¸.•°®»
أنه كان في مكة ذات يوم راكبا تاكسي ..
والظاهر أن المشوار كان طويلا , فأراد سائق التاكسي أن يتعرف -ولم يكن يعرف الشيخ
فقال : ما تعرفنا على الإسم الكريم يا شيخ ؟
فرد الشيخ : محمد بن صالح بن عثيمين
فرد السائق :تشرفنا , معك عبدالعزيز بن باز <<< السواق يحسبه يمزح
هنا ضحك الشيخ , وقال له : ابن باز أعمى كيف يسوق تاكسي ؟
فرد السائق: ابن عثيمين في نجد وش اللي يجيبه هنا , تمزح معي انت ؟
هنا ضحك الشيخ , و أفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين
]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»طرائف«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°· .¸.•°®»
ومما نُقل عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى هذه المواقف :
قابله أحدهم في المستشفى ، فسأله : ماذا تفعل هنا يا فضيلة الشيخ ؟
قال الشيخ : أحلل السكر .
فقال السائل : كلنا نعرف أن السكر حلال ، ابحث لنا عن شيء آخر وحلله لنا ..
]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»طرائف«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°· .¸.•°®»
كان أحد كبار السن من أهل البادية يتواجد صدفة للصلاة في مسجد الشيخ ابن عثيمين من غير ما يعرف وعندما كان الشيخ في صلاة جهرية بمسجده نسي أحد الآيات ، فذكّره بها أكثر من شخص خلفه ، وعندما انتهى الشيخ من الصلاة نبههم إلى الى أن التذكير لا يكون بهذا الشكل الجماعي وان واحدا يكفي عن البقية ، وهنا نطق كبير السن بكل ثقة وقال : إلا المفروض أن الشايب اللي مثلك ما يعرف يقرأ يصف ورى ويخلي الصلاة لأهلها !
فلله درهم مِن قوم ، كانوا نجومًا لأهل الأرض , خلفوا علوما نافعة وسيرة عطرة وطرائف تدل على فطنة وذكاء ..
رحمهم الله وجمعنا بهم في جنة عرضها السموات والأرض ..