رمز الجزائر
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 9 فيفري 2009
- المشاركات
- 202
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
أنصار وفاق سطيف يطالبون الرئيس بالصرامة
سيقود العارضة الفنية لوفاق سطيف المدرب مليك زرقان في مباراة إياب الدور السادس عشر من كأس ''الكاف'' ضد نادي ريكرياتيفو الأنغولي بلواندا، بعد أن تعذر على المدرب توفيق روابح التنقل مع الوفد بسبب مشكلة التأشيرة.
الوفاق تنتظره مباراة عشية الغد مباراة تبدو سهلة أمام ممثل أنغولا بعد النتيجة المسجلة في مباراة الذهاب بملعب 8 ماي 45 بسطيف برباعية نظيفة، وهي المباراة التي ستعرف غياب خمسة عناصر أساسية، ويتعلق الأمر بكل من أكساس، حاج عيسى ولموشية بسبب الإصابة، وزياية المعاقب آليا من طرف ''الكاف''، والحارس فراجي المعاقب من قبل إدارة الفريق.
ومن جهة أخرى، طالب أنصار وفاق سطيف من رئيس النادي عبد الحكيم سرار بضرورة فرض انضباط صارم داخل التشكيلة، ومعاقبة كل من تسول له نفسه التهاون في تشريف ألوان الفريق، حيث استحسن محبو ''الكحلة والبيضاء'' قرار الرئيس بمنع الحارس فراجي من التنقل إلى أنغولا بسبب التصرف الذي قام به اتجاه مدرب حراس مرمى الوفاق مباشرة بعد نهاية المباراة أمام الترجي التونسي.
وأكد المناصر جلول دالي ''لو كانت إدارة الفريق حازمة من بداية الموسم لما سمعنا بهذه التصرفات التي تسيء للفريق، خاصة وأن اللاعبين أخذوا كل مستحقاتهم المالية، ونحن الأنصار من ننزع اللقمة من أفواهنا وأفواه أبنائنا كي نوفر الأموال التي نتنقل بها مع الفريق أينما حل، وحيثما ذهب، ولاعبونا يعدون الأغلى من حيث علاوات الإمضاء من غيرهم في الفرق الأخرى لكنهم حرمونا من الفرحة خاصة بكأس الجمهورية التي يبقى طعمها خاصا بالنسبة لنا، وهي أغلى حتى من كأس إفريقيا''. كما طالب أنصار الوفاق الذين أصبحوا يحجون كل يوم إلى مكتب ''الخبر'' بسطيف مصرين على نقل انشغالاتهم عبر صفحات الجريدة لكل المسؤولين عن الفريق، عن ضرورة التفكير من الآن في الموسم المقبل خاصة وأن المنافسة الإفريقية ستتوقف إلى غاية بداية الموسم الجديد، وبالتالي فإن الرئيس مطالب، حسب الجمهور السطايفي، بضرورة إيجاد مدرب كبير يتمكن من السيطرة على الأسماء الكبيرة التي يزخر بها الفريق. كما أنه يتوجب عليه وضع اللاعبين أمام الأمر الواقع، بحيث يتعين على الجميع القبول بقرارات المدرب والذي لا يريد ذلك فما عليه إلا فسخ عقده. وهنا تدخل المناصر محمد سحيري ليقول ''نحن نملك أسماء للاعبين كبار لكننا لا نملك فريقا يلعب بروح جماعية وتضامنية، فكل لاعب في الوفاق يظن نفسه أنه القلب النابض للفريق، وبدونه لا يمكن للكحلة أن تحقق الانتصارات، وبالتالي غلبت الأنانية وحب الذات على الروح الجماعية والتضامن بين اللاعبين، وهو الفارق الذي يفصلنا عن الفريق الجار أهلي البرج، الذي يملك إلى جانب التشكيلة المتكاملة والحالية من الأسماء الكبيرة، مدربا كبيرا عرف كيف يشحن لاعبيه ويجعلهم يهزمون أقوى الفرق بالبطولة الوطنية، وهذا الفريق لم يكلف الإدارة، ما يكلفه فريقنا''. وعن مستقبل الوفاق أجمع الأنصار على أنهم سيحاولون على مضض نسيان التعثرات الأخيرة ومؤازرة الفريق لنيل لقب البطولة الوطنية من أجل إنقاذ الموسم، وكذا تحويل منافسة كأس ''الكاف'' إلى هدف رئيسي خاصة وأن المدة ستكون كافية لتحضير الفريق قبل بداية الدور ثمن النهائي الثاني، وهو الدور الذي سيعرف دخول الفرق القوية المقصاة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا.
للإشارة، فإن وفاق سطيف تنتظره عشية الغد مباراة تبدو سهلة أمام فريق ريكرياتيفو الأنغولي بعد النتيجة المحققة خلال مباراة الذهاب بملعب الثامن ماي بسطيف برباعية نظيفة، وهي المباراة التي ستعرف غياب خمسة عناصر أساسية.. كما سيقود العارضة الفنية للوفاق المدرب المساعد زرقان مليك بعد أن تعذر على المدرب توفيق روابح التنقل مع الفريق بسبب مشكلة ''الفيزا''.