- إنضم
- 2 أفريل 2007
- المشاركات
- 7,110
- نقاط التفاعل
- 24
- النقاط
- 317
انا المفجوعة بك .. المصدومة منك ..
انا من حملت بصدرها شئ غالي ينتمي اليك ..
جنين عشق لم يكن من البداية الا لك ..
ان تلك الطفلة التي كانت تعلوا ضحكاتها في حضرتك ..
ويعلو تشنج بكائها بين يديك..
انا تلك التي عاشت معك كثيراً..
شاركتك الحياة وشبكت معك الايادي وشعرت انه لا مجال للحياة بدونك ..
انت كل الاشياء لي..
انت كل ما تتوقع ان تكون ..
رغم جهلك.. رغم ظلمك..
رغم كل الظنون التي تقول ..
انا تلك التي كانت تجلس عند اقدامك ولو بخيالها تحتضن منك الحرف والكلمة...
من كانت تثق انك بيوم لن تجهلها ..
انا طفلتك.. حبيبتك..
انا كنت الحاضر لك والمستقبل..
انا انت لو تعلم ..
قالت لي امي..
لا تجعلي دموعك تنساب علي العابرون ..
من بكي فقط يمرون ..
جئتني وانت تجهز علي كل رغبة بــ البقاء..
جئتني لاحتفظ بك بين طيات الروح انفاس معتقة لا استطيع العيش دونها ..
هل كنت اكبر من الاحلاام ..
ام كنت انا اصغر من امر الواقع بكثير..!
لما خانني احساسي بك ..
اسال الاقدار ويسبق حرفي نزف قلبي ..
ليتني لم اتعلم كل تلك الاهات في سن مبكر ..
وليتني لم اكن استثنائية ..
ولم افرغ طفولتي في كل الاماكن التي ازورها مع حرفي ..
ليشهد الجميع برزانتي وادبي
واسير وبداخلي شعور اني اختلف عنهن بمشاعري ..
انا الان لا ارغب في اي شئ..
لا ارغب ان اظهر بصورة تلك القوية كل الوقت ..
او ان اظهر باني امرأة مثالية بعض الوقت ..
وانت تصر علي تئصيل الاحزان في صدري ..!
وها انتي يا أمنيات تعودي لتلومي علي بكائي ..
نزفي.. وجعي ويأسي..
تلومي علي كل شئ..
تلومي علي تلك القرارات..
اصرخ من داخلي .. ليتني يوماً ما عرفتك.. !
ويرد الصدي علي ومن قال لكي انني لم اتمني مثل ذات الشئ واتعجب ..
كيف يجمع بنا القدر ونتفرق ..!
بداخلي صرخة ان اطلقتها صم الكون ..
كنت اري فيك ذاك العاشق الذي اذا احب كسر كل العقبات
ولا اري الا انك لم تحطم الا قلبي ..!
واتسال.. كيف لك ذلك .؟؟
باتت الاسئلة تقتلني .. فكل الاجابات خناجر ..!
متضخمة انا بالوجع
متضخم بي أنا الوجع ..
لا يهم !
لا يهم !
لا يهم !
يا سيديـ ..
كل ما في الأمر ..
أنني بعد كل ما عشته معك ..
من ،،
الأحلام ..
واليقين ..
والأوهام ..
والبكاء ..
والأماني ..
والحسراتـ ..
اكتشفت انني كنت لك مجرد..
(لا شئ)
همسة،،
لا يستحق ان تروي بدمك طريقك وطريقي ان لم ياتي صحيحاً..
شامخاً..
لا يقتسم ..
ولا يوزع..!
أنا لا أنتظر منك شيئاً..
لا تصفق لي ،لا تكافئ الحرف..
مازالت الطفلة في داخلي,,
تعرف قلبك الذي يعطي بحذر ..!
وتفهم جيداً صدقني تفهم ..
وإن غضت الطرف والحرف عنك ..!
اسدلت الستار.. فتمام القصة كان انتهائي ..!
انا من حملت بصدرها شئ غالي ينتمي اليك ..
جنين عشق لم يكن من البداية الا لك ..
ان تلك الطفلة التي كانت تعلوا ضحكاتها في حضرتك ..
ويعلو تشنج بكائها بين يديك..
انا تلك التي عاشت معك كثيراً..
شاركتك الحياة وشبكت معك الايادي وشعرت انه لا مجال للحياة بدونك ..
انت كل الاشياء لي..
انت كل ما تتوقع ان تكون ..
رغم جهلك.. رغم ظلمك..
رغم كل الظنون التي تقول ..
انا تلك التي كانت تجلس عند اقدامك ولو بخيالها تحتضن منك الحرف والكلمة...
من كانت تثق انك بيوم لن تجهلها ..
انا طفلتك.. حبيبتك..
انا كنت الحاضر لك والمستقبل..
انا انت لو تعلم ..
قالت لي امي..
لا تجعلي دموعك تنساب علي العابرون ..
من بكي فقط يمرون ..
جئتني وانت تجهز علي كل رغبة بــ البقاء..
جئتني لاحتفظ بك بين طيات الروح انفاس معتقة لا استطيع العيش دونها ..
هل كنت اكبر من الاحلاام ..
ام كنت انا اصغر من امر الواقع بكثير..!
لما خانني احساسي بك ..
اسال الاقدار ويسبق حرفي نزف قلبي ..
ليتني لم اتعلم كل تلك الاهات في سن مبكر ..
وليتني لم اكن استثنائية ..
ولم افرغ طفولتي في كل الاماكن التي ازورها مع حرفي ..
ليشهد الجميع برزانتي وادبي
واسير وبداخلي شعور اني اختلف عنهن بمشاعري ..
انا الان لا ارغب في اي شئ..
لا ارغب ان اظهر بصورة تلك القوية كل الوقت ..
او ان اظهر باني امرأة مثالية بعض الوقت ..
وانت تصر علي تئصيل الاحزان في صدري ..!
وها انتي يا أمنيات تعودي لتلومي علي بكائي ..
نزفي.. وجعي ويأسي..
تلومي علي كل شئ..
تلومي علي تلك القرارات..
اصرخ من داخلي .. ليتني يوماً ما عرفتك.. !
ويرد الصدي علي ومن قال لكي انني لم اتمني مثل ذات الشئ واتعجب ..
كيف يجمع بنا القدر ونتفرق ..!
بداخلي صرخة ان اطلقتها صم الكون ..
كنت اري فيك ذاك العاشق الذي اذا احب كسر كل العقبات
ولا اري الا انك لم تحطم الا قلبي ..!
واتسال.. كيف لك ذلك .؟؟
باتت الاسئلة تقتلني .. فكل الاجابات خناجر ..!
متضخمة انا بالوجع
متضخم بي أنا الوجع ..
لا يهم !
لا يهم !
لا يهم !
يا سيديـ ..
كل ما في الأمر ..
أنني بعد كل ما عشته معك ..
من ،،
الأحلام ..
واليقين ..
والأوهام ..
والبكاء ..
والأماني ..
والحسراتـ ..
اكتشفت انني كنت لك مجرد..
(لا شئ)
همسة،،
لا يستحق ان تروي بدمك طريقك وطريقي ان لم ياتي صحيحاً..
شامخاً..
لا يقتسم ..
ولا يوزع..!
أنا لا أنتظر منك شيئاً..
لا تصفق لي ،لا تكافئ الحرف..
مازالت الطفلة في داخلي,,
تعرف قلبك الذي يعطي بحذر ..!
وتفهم جيداً صدقني تفهم ..
وإن غضت الطرف والحرف عنك ..!
اسدلت الستار.. فتمام القصة كان انتهائي ..!