• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفزوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مدرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز ما هو إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

مواطن يسير على الأقدام من بوسعادة إلى وزير الداخلية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

أبو عاتكة

فُـ,ـريڊ أبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌوُفُـ,ـيصُـ,ـلُـِـِِـِِِـِِـِـ
طاقم الإدارة
إنضم
1 أوت 2008
المشاركات
8,962
الحلول
5
نقاط التفاعل
15,684
النقاط
2,156
الجنس
ذكر
thumbnail.php

حفيظ بن تومي..مجاهد بن مجاهد لا يزال يجاهد "الإرهاب الإداري"
طرق كل السبل، اتبع طرقا حضارية لاستيفاء حقوقه، لكن الإدارات في بوسعادة والمسيلة أرادت غير ذلك، أين شرّبته المر من أصغر إدارة إلى أكبرها.

  • "حفيظ بن تومي" ابن مجاهد وحفيد شهيد، مواطن يقطن ببوسعادة، متزوج وأب لثلاث بنات، هرب من مطاردة الإرهاب إلى بسكرة قبل أكثر من 10 سنوات، وأقام هناك في مدينة "طولڤة" أين التقى ذات مرة رئيس الجمهورية ووزير الفلاحة آنذاك "بركات" وطرح عليهما معاناته ووعداه بمساعدته، وبقي وزير الفلاحة على اتصال معه وأحال قضيته على ولاية المسيلة، وبعد أن تحسنت الأوضاع الأمنية قفل راجعا إلى بوسعادة أين وجد نوعا آخر من الإرهاب ينتظره كما قال، انه إرهاب الإدارة والبداية من مدير الوكالة العقارية السابق الذي طلب منه التنازل عن قطعة أرض منحت له بحجة إقامة مرافق عمومية عليها مع تعهد بالتعويض، ليتم توزيعها على الأحباب ولا تعويض ولا هم يحزنون، لا بأس يقول "حفيظ" الذي منحت له أرض فلاحية ببلدية "الحوامد" القريبة لتسلب منه لاحقا، والحجة هذه المرة أنها خاضعة لقانون الثورة الزراعية، حتى ملف المحلات المهنية الذي أودعه ببلدية بوسعادة لم يعثر له على أي أثر لأنه تمت إضاعته من طرف البلدية السابقة عن قصد، لا ضير ويبقى "حفيظ" متشبثا برباطة جأش كبيرة، ليتم منحه أرضا فلاحية ببلدية "ولتام" ولكن الإشكال يكمن هذه المرة في أن قطعة الأرض تقع في منطقة يحظر فيها حفر الآبار، وهو ما جعله يودع ملفا لاستصدار رخصة استثنائية لحفر بئر على مستوى مديرية الري، وهنا جاء دور ولاية المسيلة التي تفننت هي وسليلتها دائرة بوسعادة في اهانة "حفيظ" كما قال من حيث رفض استقباله وتركه ينتظر لساعات دون جدوى، أين أخبر بأن ملفه لم يصل الولاية، فيما أكدت له مديرية الري أن الملف قد أرسل، منع من الدخول أكثر من مرة إلى الولاية رغم الطلبات المتكررة، ورغم إضرابه عن الطعام لمرتين، وهو ما جعله يقدم شكوى مكتوبة إلى وكيل الجمهورية بمحكمة المسيلة الذي أشار إليه بالتقدم إلى النائب العام بمجلس قضاء المسيلةوالذي أخبر "حفيظ" بأن مشكلته إدارية بحتة، إلى أين يلجأ ما دام المسؤولون في المسيلة وعلى اختلاف قطاعاتهم تنكّروالشكواه.
  • ضاقت عليه الأرض بما رحبت فيقرر "حفيظ" اللجوء إلى وزير الداخلية، ولكن بطريقة خاصة به، بالتنقل مشيا من بوسعادة إلى مكتب وزير الداخلية بالعاصمة، فمباشرة بعد تصويته للمترشح "بوتفليقة" يشتري بعض المتاع ويحمل حقيبة صغيرة ويتجه إلى العاصمة ويقسم على أنه لن يتراجع وكله أمل في أن ينصفه مسؤولو العاصمة ويقتصوا له من مسؤولي الإدارات ببوسعادة والمسيلة الذين جرّعوه مرارة لا تكال بميزان، كما يقول، يجاهد الجهاد الأكبر من أجل إعالة بناته، ووصل الأمر إلى حد بيع ملابسه وأغراضه الشخصية.
 
البروقراطية والرشوة والمعرفة وغيرها أمراض تسكن في إدارتنا

وتنخر في جسم الإقتصاد الوطني
 
هذا كله ولم يلتقي جنابو ...لو حصل هذا في الغرب لقامت الدنيا ولم تقعد ولكن لا حياة لمن تنادي ونار لو نفخت فيها اضاءت ولكنك تنفخ في رماد...الله وكيلهم
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top