في اول ماي .العام لي فات سحت انا وصديق لي من دولة عربية. في مدينة باريس.من المسجد الى المتحف العلم العربي ... مرورا بنتردام و الشنزلزي و للوفغ و هنا لاحضت في كل موقع بسمة عريضة تكاد ريوقها تتهاطل كالمرش. مرةً تعتمد مواجهتي و مرةً تأتي من الخلفي. و في الترفال اعتمدت سد الطريق امامي .
قلت لها - انت لبنانية ...؟دورت رأسها نفيا ...قلت -
سورية... ؟دورت رأسها نفيا...قلت - ...من تكوني
قالت - عدوتك (فهمت لكن تداعيت بالجهل)
فقلت -و هل لي اعداء ...؟ قالت لي - يهدية ...
فقلت لها - انت فاهمة غلط... اليهود ليس أعداء
قالت - اسرائلية ...قلت اذا انت عدوتي ...
فتدخل صديقي و قال لها - لا تتعبي نفسك ... هذا حجر صم لا تستطيعي النقش عليه . و حسية انه يريدها لنفسه ...لكن لن تأخذني الغيرة .
و هي ءاية من الجمال جمعت بين صهباء النرويج و صمرت العرب...جمال فتان على فتان اقمار من حرير و رمان...فقلت- ماذا تريدي مني ...قالت - صداقتك
قلت - من قال لكي اني اريد صداقة...؟.قلت -لي عيونك...قلت -لها انت غلطانة... ثانية...
قالت - و لو عطيتك اسرار اسرئيل ...(فقلت في نفسي ...ما تكون الى جسوسة).و قلت متهكما- هل لاسرائيل من اسرار...؟.
فذاب صاحبي و انفرش
و تداخل كي الحنش
و ذابت عيونه من البرد وهموم الوحش...
وزلقت روافده في الحرام و اندهش
من عظمة ما خلق و زبش
قالت - أتهزاء بي يا ابن العرب...؟
قلت لها - أمهلني سنة ...مزحكي اخف يا ابنت اليهود...
قالت -انا اعلم عنكم الكثير...
قلت- وانا لا اعلم عنكي شئ...(و ضمرتني الشكوك في نفسي و انا لا اعلم عن اسرائيل شئ ...الا عساكرها و صوارخها و طائراتها و دباباتها و القتل و التنكيل بالفلسطنيين)
و قلت مازحا خافيا لجهلي - ما اسمي و من اي مكان انا ...؟
قالت - لا تهزء بي انا ليست قارأة فنجان...
و اردفت- انا ابي عنده فرمة في الجلان ... يعمل فيها هو و امي و عنده المستعملات الفلاحية ما يحتاج
و في العطل نساعدهم و يدفع لنا الاجر بسعات ...
و انتم عندكم التعا ضديات يعمل فيها خمسون عامل ولا خضرويات و لا منجل( اجل هذا الوقع ما كائن لا منجل و لا تبن بصح ما على بلهاش التعضديات ماتو)
و اكملت- نحن عشرة يخدم وواحد جندي... و عندكم واحد خدام و عشرة يأكل (جابت الصح عمي عنده ثلاثة بنات كبرات كحلات ما زوجوش و لكن قريات و فاهمات و خدمات اطرات و عنده ثلاثة ذكور شمور ما قروش ... دئما رقود يأكل و يلبسو و تزوجو بفضل لخوتات...لكن ما على بلهاش احنا بيت كبيرة)
فقلت لها - تعطيني اسرار بلدي او اسرار اسرائيل ...؟
فبتسمت و قالت -لا تتعجل حتى نمضي العقد...
فنطلقت مني كشرارة حتى افزعتها- أي عقد ...؟
فترجعت الى الوراء ...اضنها تذكرت كلمة صاحبي ...( انه صخر صم لا تستطيع النقش عليه )
و قالت - انس العقد ألسنا في نكهة تعارف و ارتمت علي... بشعورها كمناديل يوم عيد الاستقلال اثنان و ستون ...سانة بأكملها...
فرددتها الى الوراء ... و اقمت قدها...
و تحاشيت ان اقع في معصية و مسكت قلبي بعيد لافها...
و انتهت السياحة و مل صاحبي من خشونتي معها
و اراد انقطاع و انست مطاع ...فجرت وراء طالبة العنوان ... فزودتها ببطاق ...و كتبت عليه الوداع
و اندسيت في الجموع و هي تنادي ... فراقك لا يطاق... و بعدها زارتني سبعة مرات و هاتفتني سبع مئة مرة ... و هاهي سنة انتهت ... كيف افي العهود...
قلت لها - انت لبنانية ...؟دورت رأسها نفيا ...قلت -
سورية... ؟دورت رأسها نفيا...قلت - ...من تكوني
قالت - عدوتك (فهمت لكن تداعيت بالجهل)
فقلت -و هل لي اعداء ...؟ قالت لي - يهدية ...
فقلت لها - انت فاهمة غلط... اليهود ليس أعداء
قالت - اسرائلية ...قلت اذا انت عدوتي ...
فتدخل صديقي و قال لها - لا تتعبي نفسك ... هذا حجر صم لا تستطيعي النقش عليه . و حسية انه يريدها لنفسه ...لكن لن تأخذني الغيرة .
و هي ءاية من الجمال جمعت بين صهباء النرويج و صمرت العرب...جمال فتان على فتان اقمار من حرير و رمان...فقلت- ماذا تريدي مني ...قالت - صداقتك
قلت - من قال لكي اني اريد صداقة...؟.قلت -لي عيونك...قلت -لها انت غلطانة... ثانية...
قالت - و لو عطيتك اسرار اسرئيل ...(فقلت في نفسي ...ما تكون الى جسوسة).و قلت متهكما- هل لاسرائيل من اسرار...؟.
فذاب صاحبي و انفرش
و تداخل كي الحنش
و ذابت عيونه من البرد وهموم الوحش...
وزلقت روافده في الحرام و اندهش
من عظمة ما خلق و زبش
قالت - أتهزاء بي يا ابن العرب...؟
قلت لها - أمهلني سنة ...مزحكي اخف يا ابنت اليهود...
قالت -انا اعلم عنكم الكثير...
قلت- وانا لا اعلم عنكي شئ...(و ضمرتني الشكوك في نفسي و انا لا اعلم عن اسرائيل شئ ...الا عساكرها و صوارخها و طائراتها و دباباتها و القتل و التنكيل بالفلسطنيين)
و قلت مازحا خافيا لجهلي - ما اسمي و من اي مكان انا ...؟
قالت - لا تهزء بي انا ليست قارأة فنجان...
و اردفت- انا ابي عنده فرمة في الجلان ... يعمل فيها هو و امي و عنده المستعملات الفلاحية ما يحتاج
و في العطل نساعدهم و يدفع لنا الاجر بسعات ...
و انتم عندكم التعا ضديات يعمل فيها خمسون عامل ولا خضرويات و لا منجل( اجل هذا الوقع ما كائن لا منجل و لا تبن بصح ما على بلهاش التعضديات ماتو)
و اكملت- نحن عشرة يخدم وواحد جندي... و عندكم واحد خدام و عشرة يأكل (جابت الصح عمي عنده ثلاثة بنات كبرات كحلات ما زوجوش و لكن قريات و فاهمات و خدمات اطرات و عنده ثلاثة ذكور شمور ما قروش ... دئما رقود يأكل و يلبسو و تزوجو بفضل لخوتات...لكن ما على بلهاش احنا بيت كبيرة)
فقلت لها - تعطيني اسرار بلدي او اسرار اسرائيل ...؟
فبتسمت و قالت -لا تتعجل حتى نمضي العقد...
فنطلقت مني كشرارة حتى افزعتها- أي عقد ...؟
فترجعت الى الوراء ...اضنها تذكرت كلمة صاحبي ...( انه صخر صم لا تستطيع النقش عليه )
و قالت - انس العقد ألسنا في نكهة تعارف و ارتمت علي... بشعورها كمناديل يوم عيد الاستقلال اثنان و ستون ...سانة بأكملها...
فرددتها الى الوراء ... و اقمت قدها...
و تحاشيت ان اقع في معصية و مسكت قلبي بعيد لافها...
و انتهت السياحة و مل صاحبي من خشونتي معها
و اراد انقطاع و انست مطاع ...فجرت وراء طالبة العنوان ... فزودتها ببطاق ...و كتبت عليه الوداع
و اندسيت في الجموع و هي تنادي ... فراقك لا يطاق... و بعدها زارتني سبعة مرات و هاتفتني سبع مئة مرة ... و هاهي سنة انتهت ... كيف افي العهود...