farid amine
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 16 مارس 2007
- المشاركات
- 32
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
يبقى الشعب الجزائري أبعد ما يكون عن إدراك ما يجري حوله، فالسياسات المطبقة من خفافيش الظلام، هدفت دائما لإبقاء السواد الأعظم من الجزائريين يئن تحت مستوى خط الفقر...ويوجه دائما توجيها مدروسا بدقة لخدمة مصالح مصاصي دماء هذا البلد...
فتفشي الظواهر الغريبة و التي لم يسبق وأن سمعنا بها من قبل، والتي يتعجب منها حتى المجانين، هي أحد الخطط التي تضعها تلك الخفافيش...والهدف إبقاء الأمة الجزائرية مخدرة وغارقة في معالجة ما ظهر من البدع والمحدثات. أو دفعها – الأمة الجزائرية – للخروج إلى الشوارع والتظاهر ضد السلطة وتخريب الممتلكات العمومية...
قد يسأل بعض القرّاء:" كيف أن السلطة تدفع الشعب للتظاهر ضدّها ؟؟"...الجواب بسيط...وهو أن الخفافيش تتلقى أوامرها من مصادر إسرائيلية...نعم إسرائيلية...وتستوطن هذه المصادر العديد من الدول الأوروبية مثل ألمانيا، فرنسا و إنكلترا وبطبيعة الحال الولايات المتحدة الأمريكية...وتستعمل ثورة الشعب كورقة رابحة (joker) لتهديد من في السلطة الجزائرية باستعمالها في حالة عصيان الأوامر، تماما مثل ما حدث ذات يوم من أكتوبر 1988.
وتملك هذه المصادر رجالات دولة يحمون مصالحها في الجزائر..أخذت على عاتقها العديد من القرارات المصيرية في جزائر الاستقلال..فهل تظنون أن نظاما تمكن من اغتيال: قاصدي مرباح، عبد القادر حشاني، الجيلالي اليابس ، مصطفى عبادة، محمد بوضياف – رحمهم الله جميعا- والذين رغم اختلاف إيديولوجياتهم و أفكارهم، إلا أنهم يلتقون في شيء واحد وهو الذكاء السياسي وحبهم للجزائر...أعود للسؤال، هل تظنون أن نظاما تمكن من اغتيال كل هؤلاء ؟؟ له هدف آخر غير تكريس بقاء الأمور على حالها، لكي يواصل نخر و نهب ثروات الجزائر...
هل من المعقول أن يغتال الأمن العسكري الجزائري، أباه الروحي المرحوم "قاصدي مرباح"، ويطلق سراح "علي بلحاج". رغم ما يشكل ذلك من خطر على الأمن العام الجزائري...تعود آخر مرة التقيت فيها بـ "علي بلحاج" إلى يوم 11 أفريل 2007، أي يوم وقعت تفجيرات قصر الحكومة...أثناء محاولتي الإطلاع على ما خلفته التفجيرات، ساعة ونصف بعد وقوعها... إذ تفاجأت بعلي بلحاج في أحد الأزقة الضيقة لشارع الدكتور سعدان (TROLAR)..وقد التف به حوالي 15 شخصا..بعيدا عن أعين الصحافة ولا أدري إن كان ذلك بعيدا عن أعين الأمن العسكري؟؟..المهم أن الجميع كان يؤكد للشيخ – مثلما كانوا ينادونه – أنهم معه ويساندونه !! أي نعم والله لقد شاهدت ذلك بعيني و سمعت ذلك بأذني...ليتكرم علينا الشيخ "علي" بعد ذلك بخطبة ذكرنا فيها بـ (أن الدولة الجزائرية علمانية و يجب علينا العمل لبناء الدولة الإسلامية...وأشار إلى أن المسؤولين الجزائريين لا يمكنهم التجول وسط الشعب لأن في كروشهم التبن عكسه هو..فهو يفضل الموت –حسبه دائما- مثل ما مات عمر بن الخطاب..مغتالا في المسجد...) أهـ.
كان الشيخ يعتزّ بكونه يتجول مع مرافق واحد، وكان مرافقه كهلا ضعيف البنية الجسدية.. وأنا أظن لو أن "علي بلحاج" لو يشك بأنه مستهدف بنسبة واحد بالمائة، لما غادر مكان إقامته أبدا في (Lotissement Michel) بالقبة... بل أغلب الظن أنه تلقى تطمينات من خفافيش عليا تطمئنه بأنه في أمان من التصفية الجسدية طالما أنه بإمكانه أن يبعث بأبناء الجزائريين إلى الجبل مثلما فعل من قبل..وبالتالي يعتبر "علي بلحاج" أحد الأوراق الرابحة للخفافيش السابقة الذكر...مثله مثل أحد الضباط السامين في جيشنا الوطني لما قال في أحد الاجتماعات المغلقة وبالحرف الواحد وهو يضرب يده على الطاولة "يجب إنقاص ثلاثة ملايين جزائري لنتمكن من السيطرة على الشعب من جديد..."
لقد ذكر رقم ثلاثة مليون وكأنه يتكلم عن الذبان أو الناموس..وليس على كائنات بشرية..نعم كل هذا يحدث في بلد يرفع شعار جزائر العزة و الكرامة...وأنا أقترح أن يستبدلوه بشعار "جزائر الـ.....والـ......" حاشاكم.
ومن لم يفهم مكان النقط أقول له :" ما تفهمش خير، لو كان تفهم يحكمك واش ما راكش فاهم...".....ولنا عودة للموضوع....هذا إن كان في العمر بقية.
فريد أمين.
فتفشي الظواهر الغريبة و التي لم يسبق وأن سمعنا بها من قبل، والتي يتعجب منها حتى المجانين، هي أحد الخطط التي تضعها تلك الخفافيش...والهدف إبقاء الأمة الجزائرية مخدرة وغارقة في معالجة ما ظهر من البدع والمحدثات. أو دفعها – الأمة الجزائرية – للخروج إلى الشوارع والتظاهر ضد السلطة وتخريب الممتلكات العمومية...
قد يسأل بعض القرّاء:" كيف أن السلطة تدفع الشعب للتظاهر ضدّها ؟؟"...الجواب بسيط...وهو أن الخفافيش تتلقى أوامرها من مصادر إسرائيلية...نعم إسرائيلية...وتستوطن هذه المصادر العديد من الدول الأوروبية مثل ألمانيا، فرنسا و إنكلترا وبطبيعة الحال الولايات المتحدة الأمريكية...وتستعمل ثورة الشعب كورقة رابحة (joker) لتهديد من في السلطة الجزائرية باستعمالها في حالة عصيان الأوامر، تماما مثل ما حدث ذات يوم من أكتوبر 1988.
وتملك هذه المصادر رجالات دولة يحمون مصالحها في الجزائر..أخذت على عاتقها العديد من القرارات المصيرية في جزائر الاستقلال..فهل تظنون أن نظاما تمكن من اغتيال: قاصدي مرباح، عبد القادر حشاني، الجيلالي اليابس ، مصطفى عبادة، محمد بوضياف – رحمهم الله جميعا- والذين رغم اختلاف إيديولوجياتهم و أفكارهم، إلا أنهم يلتقون في شيء واحد وهو الذكاء السياسي وحبهم للجزائر...أعود للسؤال، هل تظنون أن نظاما تمكن من اغتيال كل هؤلاء ؟؟ له هدف آخر غير تكريس بقاء الأمور على حالها، لكي يواصل نخر و نهب ثروات الجزائر...
هل من المعقول أن يغتال الأمن العسكري الجزائري، أباه الروحي المرحوم "قاصدي مرباح"، ويطلق سراح "علي بلحاج". رغم ما يشكل ذلك من خطر على الأمن العام الجزائري...تعود آخر مرة التقيت فيها بـ "علي بلحاج" إلى يوم 11 أفريل 2007، أي يوم وقعت تفجيرات قصر الحكومة...أثناء محاولتي الإطلاع على ما خلفته التفجيرات، ساعة ونصف بعد وقوعها... إذ تفاجأت بعلي بلحاج في أحد الأزقة الضيقة لشارع الدكتور سعدان (TROLAR)..وقد التف به حوالي 15 شخصا..بعيدا عن أعين الصحافة ولا أدري إن كان ذلك بعيدا عن أعين الأمن العسكري؟؟..المهم أن الجميع كان يؤكد للشيخ – مثلما كانوا ينادونه – أنهم معه ويساندونه !! أي نعم والله لقد شاهدت ذلك بعيني و سمعت ذلك بأذني...ليتكرم علينا الشيخ "علي" بعد ذلك بخطبة ذكرنا فيها بـ (أن الدولة الجزائرية علمانية و يجب علينا العمل لبناء الدولة الإسلامية...وأشار إلى أن المسؤولين الجزائريين لا يمكنهم التجول وسط الشعب لأن في كروشهم التبن عكسه هو..فهو يفضل الموت –حسبه دائما- مثل ما مات عمر بن الخطاب..مغتالا في المسجد...) أهـ.
كان الشيخ يعتزّ بكونه يتجول مع مرافق واحد، وكان مرافقه كهلا ضعيف البنية الجسدية.. وأنا أظن لو أن "علي بلحاج" لو يشك بأنه مستهدف بنسبة واحد بالمائة، لما غادر مكان إقامته أبدا في (Lotissement Michel) بالقبة... بل أغلب الظن أنه تلقى تطمينات من خفافيش عليا تطمئنه بأنه في أمان من التصفية الجسدية طالما أنه بإمكانه أن يبعث بأبناء الجزائريين إلى الجبل مثلما فعل من قبل..وبالتالي يعتبر "علي بلحاج" أحد الأوراق الرابحة للخفافيش السابقة الذكر...مثله مثل أحد الضباط السامين في جيشنا الوطني لما قال في أحد الاجتماعات المغلقة وبالحرف الواحد وهو يضرب يده على الطاولة "يجب إنقاص ثلاثة ملايين جزائري لنتمكن من السيطرة على الشعب من جديد..."
لقد ذكر رقم ثلاثة مليون وكأنه يتكلم عن الذبان أو الناموس..وليس على كائنات بشرية..نعم كل هذا يحدث في بلد يرفع شعار جزائر العزة و الكرامة...وأنا أقترح أن يستبدلوه بشعار "جزائر الـ.....والـ......" حاشاكم.
ومن لم يفهم مكان النقط أقول له :" ما تفهمش خير، لو كان تفهم يحكمك واش ما راكش فاهم...".....ولنا عودة للموضوع....هذا إن كان في العمر بقية.
فريد أمين.