الاستقلال المزعوم و الاحتلال بالنيابة ...باختصار كيف تمت اللعبة؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

zouzoudz

:: عضو منتسِب ::
إنضم
21 أفريل 2008
المشاركات
42
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
تمهيد لا بد منه
أولا: الصراع في الجزائر موجود قبل الاستقلال المزعوم و استمر أثناء "ثورة التحرير" و بعدها إلى يومنا هذا

فالصراع الأول هو بين المشروع الاسلامي و المشروع العلماني (سوا كانت علمانية فرانكوفونية أو علمانية عربية - بعثية أو ناصرية مثلا)
و هذا يوضح لماذا توقفت جمعية علماء الجزائر عن دعم مشروع "ثورة التحرير" لعدم شرعية الراية و ما تسبب ذلك من ضغط عليهم و تشويه صورتهم (تهمة العمالة مثلا) حتى أدى هذا الأمر إلى موافقتها في النهاية بشرط الاحترام لهوية الشعب (و كان القانون المضحك الذي يقول أن الاسلام دين الدولة نتيجة هذه الصفقة)

و بعد ذلك وقعت سلسلة الخيانات و التصفيات و الاتفاقيات مع الفرنسيين من قبل العصابات العلمانية

الصراع الثاني هو الاقتتال بين عصابات المافيا العلمانية في الستينات و السبعينات

فهذا العلماني الأمازيغي حسين أيت أحمد "يخرج" على بن بلا لأنه "عروبي" ناصري يحتقر الأمازيغ (عام 1963)
وهذا الكلونيل بو مديان "يخرج" على الرئيس بن بلا في عام 1965 و يقوم بانقلاب عسكري و هذا الكلونيل طاهر الزبيري يحاول الخروج على بو مديان عام 1967 و قد استخدمت الدبابات في ذلك الحين و قامت طائرات روسية (نعم روسية) بانقاذ عبيدهم بو مديان بقصف جيش طاهر زبيري مما تسبب في مجزرة بشعة راحت ضحيتها المئات

و هذه مخابرات بومديان تقوم باغتيال أفراد من القيادة التارخية لجبهة التحرير الوطني في اسبانيا و ألمانيا في السبعينات

إلى آخر سلسلة الانقلابات و الجرائم السياسية…

الرسالة الهامة هنا أن الوضع لم يكن مستقر في الجزائر يوما من الأيام و عاش الشعب تحت القهر و إرهاب العصابات المتسلطة عليه و قانون الطوارئ مع فترات أمن مزور

إذن من زعم أن "الاسلاميين" هم السبب في فقدان الأمن و أنهم حملوا السلاح هكذا بدون مبرر إلخ ... فهو كذاب آشر أو جاهل يتكلم بدون علم أو خبيث يتجاهل كل هذا التاريخ عمدا

الملاحظة الأخرى أننا لم نسمع أي انكار لتلك الانقلابات و الاغتيالات من قبل علماء الشيطان و أحبار السوء. و لم نسمع عبارات الخروج و الخوارج و الارهاب لأن عند هولاء حلال لكل ملحد أن يدافع عن مشروعه و فرقته و عرضه و...
و حرام على المسلم أن يطلب أن يترك له شوي هواء يتنفسه


ثانيا: محاربة السلطة للهوية الاسلامية في الجزائر منذ الاستقلال المزعوم
النظام لم يرتد بين عشية و ضحاها في عام 1991 أو عندما أنشئت الجبهة الاسلامية للانقاذ بل كان حكم العصابات العسكرية حكم علماني منذ بداية الصفقة مع الفرنسيين و القيام بمواصلة الاستعمار نيابة عنهم.

سرعان ما تولى الاشتراكي الناصري أحمد بن بلا الحكم طلب من نساء الجزائر أن يخلعن الحجاب لأجل التطور لذلك سمي ذلك العام عام العري تسخيرا منه!

أم الشيوعي بومديان (و وزير خارجيته بوتفليقة الذي صار لبراليا الآن) الذي طغى في البلاد من عام 1965 إلى 1978 فحدث و لا حرج: محاربة جمعية العلماء و مطاردة أعضاؤها بل و اعتقالهم و تعذيبهم بأبشع وسائل التعذيب!
انتشار كتب الشيوعية و الدعاية لأبطالها أمثال تيتو و كاسترو و جفارى…
تقوية الجمعيات و الأحزاب الشيوعية و الاشتراكية...
فرض نظام إقتصادي شيوعي مما أدى إلى كوارث عديدة منها تخريب الزراعة…

كانت مقاومة المسلمين بالقلم في تلك الفترة و لهذا السبب اعتقل عدد من العلماء و الدعاة و الأئمة كأمثال العلامة البشير الإبراهيمي (استشهد في ظرف الإقامة الجبرية) و العلامة عبد اللطيف سلطاني (استشهد على نفس الطريقة بعد صراع طويل ذاق فيه ويلات التعذيب رغم كبر سنه) الذي ألف كتابات ضد النظام منها "المزدكية أصل الاشتراكية".

و دام الأمر هكذا – مقاومة "سلمية" تحت عصا و بطش الطواغيت – حتي بداية الثمانينات حيث قامت مجموعة من أبناء الشعب تحت قيادة المجاهد مصتفى بويعلي (الحركة الاسلامية المسلحة) بالصعود إلى الجبال و المواجهة المسلحة مع الجيش و استمر القتال أربعة سنوات حتى استشهاد بعضهم و اعتقل الآخرين.

ثم جأت أحداث أكتوبر 1988 : مظاهرات شعبية قضي عليها بقوة الدبابات و التعذيب و التقتيل العشوائ (ألف قتيل في بضع أيام) و انتهاكات الأعراض إلخ... و رغم هذه الجرائم البشعة قام الدعاة و الأئمة بتهدئة الوضع و النداء إلى الهدوء.

ثم شكلت الجبهة الاسلامية للانقاذ... إلخ..


ملاحظات هامة:
* لم يكن مجال الدعوة الإسلامية و الاصلاح مفتوحا يوما من الأيام بل كان الطاغوت يقضي على كل عمل دعوي فعال في مهده
* لم يزد رفض المواجهة و الدفاع من قبل المسلمين إلى تشجيعا لطغيان الملاحدة في سياسة "خلع الأنياب و تقليم الأظافر"
* منذ بداية الصراع، المعركة معركة بقاء أو إبادة الاسلام على أرض الجزائر لا أقل سوا كانت المواجهة مباشرة مع الفرنسيين أو مع أذنابهم الذين نصبتهم.

ثالثا: الاستقلال المزعوم و الاحتلال بالنيابة
ذكرنا أن العصابات التي تولت على الحكم منذ نصف قرن إنما هي إلا مجموعة من قطاع الطرق متربين على أفكار غربية و دورهم هو تغريب المجتمع و الحفاظ على المصالح الغربية بصفة عامة و المصالح الفرنسية بشكل خاص.
و هذا يحتوي المصالح الفكرية و المصالح الثقفية و المصالح الإقتصادية. من جهة أخرى تجد أن جزاء هذه الوظيفة هو السماح بـ بل التشجيع على نهب أموال الشعب و تعبيده و تفقيره و تجويعه حتى يصير الشغل الواحد لأبناء الشعب هو البحث عن لقمة العيش و حتى لا يفكر أحد في الكارثة التي تعيش فيها البلاد.

باختصار كيف تمت اللعبة؟
بينما كان المقاتلون داخل الجزائر يواجهون القوة الفرنسية و يضحون بالنفس كانت مجموعة أخرى مقيمة في تونس و المغرب على الحدود و كانت تزعم أن عملها عمل لوجيستي و أنها كانت تجمع الأموال و الأسلحة المبعوثة من الخارج من قبل أنصار القضية الجزائرة بغض النظر عن هويتهم. في هذه المجموعة نجد أشخاص مثل بومديان و بوتفليقة و بوسوف (الأب الروحي للمخابرات الجزائرية و الذي تربت ابنته على أيد راهبات النصارى و هي الآن مديرة جريدة لو سوار- المساء- و معروفة بحقدها على الاسلام و قد فضحها الدكتور عباس عروى) و التحق بهم أفراد مما عرف بفيلق لاكوست (لاكوست: الجنرال الفرنسي الذي شكل هذه المجموعة لأجل مهمة الاحتلال بالنيابة) في أواخر الخمسينات – بداية الستينات قبل انسحاب الفرنسيين. من أبرز عناصر هذا الفيلق: خالد نزار (الذي قاد الهجمة الشرسة على الجبهة الاسلامية عام 1991) و محمد العماري (قائد الجيش الجزائري منذ عام 1991-1992) و توفيق مديان (قائد المخابرات) و لعربي بلخير (رجل فرنسا كما لقبته الأوساط السياسية و العسكرية) و علي تونسي (قائد قوات الشرطة حاليا) و غيرهم من الجنرالات الموجودين حاليا في الساحة. و سميت هذه المجموعة (أعني فيلق لاكوست) باللقب "حزب فرنسا" لأنهم تلقوا تدريباتهم العسكرية في المعاهد العسكرية الفرنسية و عملوا في الجيش الفرنسي ضد الجزائريين حتى بداية الستينات ثم أظهروا التوبة زورا (و هذه هي لعبة لاكوست الشهيرة) و التحقوا بجيش الحدود و هكذا تم الاختراق و هكذا نظمت فرنسا المرحلة التالية للاستعمار.

لنرجع إلى خيانة جيش الحدود:في أواخرالخمسينات لاحظ مقاتلو الداخل أن عدد الأسلحة و الأموال و الذخائر كان ينقص يوما بعد يوم بلا تفسير منطقي لأن الكميات كانت تتدفق من كل جهة في الخارج، حتى دخلوا في مرحلة شاقة ينقص فيها كل شيء حتى الأكل. و عندما بعثوا وفود إلى الحدود ليستفسروا الأمر فجؤا بالحياة الفاخرة التي تتمتع بها قيادة جيش الحدود و الصدمة الأخرى أن أعداد كبيرة من الأسلحة و الذخائر كانت بين أيدي أهل الحدود لغرض واضح. الأمر دبر بالليل!
كثير من أفراد تلك الوفود الذين شددوا في الانتقاد و أسقطوا "شرعية" قيادة الحدود قتلوا تقتيلا كما هو متوقع.

و فعلا عندما انسحبت فرنسا أدى جيش الحدود دوره الذي شكل لأجله حيث قام بمجازر بشعة راحت ضحيتها الألاف ضد مقاتلي الداخل و ضد كل من يقف في طريق مشروعهم بصفة عامة. ثم حصل ما حصل من تمكين لجيش الحدود و تشكيل حكومة و نصب بن بلا أول رئيس للبلاد و كتابة التاريخ مليئة بالأكاذيب تظهر الخونة الذين اتفقوا مع فرنسا كأبطال حرب التحرير..... و لا حول و لا قوة إلا بالله....



ملاحظات هامة:
* إذن التاريخ يثبت أن المافيا (الحكومة) التي تولت الحكم مهمتها مواصلة الاحتلال بشكل جديد
* لعبة جيش الحدود معروفة عند السياسيين و المحللين، أعني ما جئت ببدع من الأمر، المؤمرة مكشوفة منذ زمن بعيد لكن لأجل "حفظ الدماء" استسلم الكثير للواقع رغم أن ثمن هذا الاستسلام صار أضعافا مضعفة.
راجع إن شئت كتاب العلماني التائب فرحات عباس (و هو رئيس الحكومة المؤقتة قبل انسحاب الفرنسيين) "الاستقلال المسروق"
* جيش الحدود و النظام من بعده هما خليطان من أصحاب القومية العربية المزعومة (بومديان و شلته) و "حزب فرنسا" (عناصر فيلق لاكوست). الجدير بالذكر أن بعض مقاتلي الداخل المخلصين في جهدهم (بغض النظر عن هويتهم الوطنية) شاركوا في الحكم فيما بعد لمصلحة البلاد (في نظرهم) و كانوا لا يثقون بأفراد جيش الحدود و "حزب فرنسا" خصوصا. لكن بومديان هو الذي قوي شوكة حزب فرنسا في مؤسسات الدولة (الجيش – الإدارة – الاعلام و الصحف) و اعتمد عليهم لأجل تقوية سلطانه و لحمايته من أي انقلاب من قبل مقاتلي الداخل السابقين.
و هكذا تحول جنود عاديين برتبة منخفضة (في الجيش الفرنسي) مثل نزار و لعماري إلى جنرالات أولي بطش شديد!
* لسنا هنا بصدد التفصيل عن خدعة صناعة الأبطال التي استخدمها الغرب في بلدان المسلمين لكن لا بد من الاشارة إلى لعبة فك أسر أحمد بن بلا قبل الانسحاب ليأتي دوره. (نفس الخدعة التي استخمها الانجليز في مصر حيث قاموا بفك أسر سعد زغلول).


وقفة هامة: بعد كل هذا الطرح سيربط كل ملاحظ فاطن مع العبارات التي كررها الامام أيمن الظواهري في مباركته لنشاط مجاهدي الجزائر حيث ذكر أكثر من مرة "أبناء فرنسا الخونة" مما يدل على الفهم العميق لقضية الجزائر عند الشيخ و أن قيادة القاعدة تتفق مع أمراء الجهاد الجزائري بأن قتالهم إنما هو مواصلة مقاومة قديمة و مواصلة حرب التحرير و أن الأمر هو دفع عدو صائل لا أقل!!
 
انت اما تعملين لصالح استخبارات اجنبية او اما انك من ابناء الحركى او احفاد الحركى او انك من ضحايا اخطاء السلطة او انك لست جزائرية اصلا وهو الاقرب
بومدين عزيز على قلب كل جزائري
هذا الرجل يكفيه فقط انه اول رئيس تكلم باللغة العربية في الامم المتحدة
ولن اطيل في الكلام عن شخصية لان كل الجزائريين يعرفونه
ومنذ متى تحول الخوارج كلاب النار الى مجاهدين
الذين قتلوا ابائنا واخوتنا اصبحوا مجاهدين
الذين يفجرون انفسهم ويقتلون الابرياء اصبحوا مجاهدين
الجبهة الاسلامية للانقاذ عفوا الجبهة الارهابية والتي لاعلاقة لها بالاسلام كانت تستعمل المساجد في الدعاية لها
الم يستخدموا سلاح الدين اثناء الانتخابات
الم يقولوا ان الذي لا يصوت لنا يدخل النار
الم تنادي الجبهة الارهابية بالتعددية الحزبية ولما اقرها الرئيس الشادلي بن جديد وفازت الجبهة الارهابية قالت انها ستلغي التعددية لانها كفر


 
الا تعلمين انه لايجوز الخروج عن طاعة السلطان وهذا لقوله صلى الله عليه وسلم : " السمع والطاعة حق على المرء المسلم فيما أحب وكره، ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية، فلا سمع ولا طاعة ".

الا تعلمين حرمة دماء المسلم التي احلتها الجيا
خذي هذه الاحاديث في حرمة دماء المسلم

سباب المسلم فسوق وقتاله كفر


1 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا غندر ، عن شعبة ، عن منصور ، عن أبي وائل ، عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سباب المسلم فسوق وقتاله كفر " حدثنا بندار ، حدثنا يحيى بن حماد ، وحدثنا ابن نمير قالا : حدثنا عفان ، حدثنا شعبة ، عن الأعمش ، عن أبي وائل عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله . حدثنا محمد بن فضيل ، حدثنا إسحاق الأزرق ، عن سفيان عن زبيد ، عن أبي وائل ، عن مسروق ، عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله . حدثنا أبو بكر ، حدثنا المعتمر بن سليمان ، عن أبيه التيمي ، عن أبي عمرو الشيباني ، عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله . قال : وفيه عن سعد بن أبي وقاص وعن أبي هريرة وعن عمرو بن النعمان وعن عبد الله بن مغفل وعن النعمان وعن عمرو بن مقرن وعن زيد بن خالد كلهم عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله *

لزوال الدنيا أهون على الله من دم مؤمن

2 حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف ، حدثنا ابن أبي عدي ، عن شعبة ، عن يعلى بن عطاء ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لزوال الدنيا أهون على الله من دم مؤمن " *

قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا

3 حدثنا أبو أيوب بن سليمان بن عمر الرقي ، حدثنا محمد بن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن إسماعيل مولى عمرو بن العاص ، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا " *

لزوال الدنيا جميعا أهون عند الله من دم يسفك بغير حق

4 حدثنا هشام بن عمار الدمشقي ، حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا روح بن جناح ، عن أبي الجهم ، عن البراء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لزوال الدنيا جميعا أهون عند الله من دم يسفك بغير حق " *

قتل المؤمن أعظم عند الله عز وجل من زوال الدنيا

5 حدثنا محمد بن إدريس ، حدثنا خالد بن خداش ، حدثنا حاتم بن إسماعيل ، حدثنا بشير بن المهاجر ، عن ابن بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قتل المؤمن أعظم عند الله عز وجل من زوال الدنيا " *

من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة

6 حدثنا أحمد بن الفرات ، حدثنا محمد بن بكير ، حدثنا مروان ، عن يزيد ، عن أبي زياد الشامي ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة ، لقي الله يوم القيامة مكتوب في جبهته : آيس من رحمة الله " هو يزيد بن زياد الشامي الدمشقي منكر الحديث ، ووهم أبو مسعود فيه *

فإن دماءكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا

7 حدثنا أمية بن بسطام أبو بكر العيشي ، حدثنا يزيد بن زريع ، حدثنا ابن عون ، عن محمد بن سيرين ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه قال : لما كان ذلك اليوم قعد على بعير له ، يعني النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخذ إنسان بخطامه أو بزمامه فقال : " أي يوم هذا ؟ " فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه . فقال : " أليس يوم النحر ؟ " قلنا : بلى . قال : " فأي شهر هذا ؟ " قال : فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه . فقال : " أليس بذي الحجة ؟ " قالوا : بلى . قال : " فأي بلد هذا ؟ " قال : فأمسكنا حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه . فقال : " أليس بالبلد الحرام ؟ " قلنا : بلى . قال : " فإن دماءكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ، ألا ليبلغ الشاهد الغائب " حدثنا محمد بن أبي بكر ، حدثنا يحيى بن سعيد ، عن قرة بن خالد ، حدثنا محمد بن سيرين ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، ورجل آخر أفضل في نفسي من عبد الرحمن بن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس بمنى فذكر نحوه *

فإن دماءكم وأموالكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا

8 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته : " أتدرون أي يوم أعظم حرمة ؟ " قال : قلنا : يومنا هذا . قال : " أفتدرون أي بلد أعظم حرمة ؟ " قال : قلنا : بلدنا هذا . قال : " فأي شهر أعظم حرمة ؟ " قال : قلنا : شهرنا هذا . قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فإن دماءكم وأموالكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا " *

إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا

9 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا حاتم بن إسماعيل ، عن جعفر بن محمد ، عن جابر رضي الله عنه قال : فجاء النبي صلى الله عليه وسلم عرفة فوجد القبة قد ضربت له فنزل بها حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصوى فرحلت له حتى أتى بطن الوادي فخطبنا فقال : " إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا " حدثنا دحيم ، حدثنا الوليد بن مسلم ، عن هشام بن الغاز ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بين الجمرتين يوم النحر في حجته التي حج فقال : " إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام " فذكر الحديث . حدثنا هشام بن عمار ، حدثنا صدقة بن خالد ، عن هشام يعني ابن الغاز ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله . حدثنا محمد بن مصفا ، حدثنا بقية بن الوليد ، حدثنا نمير بن يزيد القيني ، عن قحافة بن ربيعة ، عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة ابن وليدة حتى وقف وسط الناس في يوم عرفة فقال : " أي يوم هذا ؟ " فذكر الحديث ، وقال : " دماؤكم وأموالكم وأعراضكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا إلى يوم القيامة " حدثنا دحيم ، حدثنا الوليد بن مسلم ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، عن سليم ، عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه . حدثنا المقدمي ، حدثنا يحيى بن سعيد ، حدثنا فضيل بن غزوان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوم النحر . فذكر الحديث بطوله . ورواه عن عكرمة عن ابن عباس ثور بن زيد الديلمي . وروى عن أبي مالك الأشعري وفضالة بن عبيد ووابصة بن معبد وشريط بن أنس ، وأبي سعيد ، وكعب بن عاصم ، والحارث بن عمرو السهمي والعداء بن خالد وعمرو بن الأحوص وحجير أبي مخشي . قال أبو بكر وقام النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الخطبة في أيام متوالية في حجته يوم عرفة ويوم النحر ويوم الرءوس وأوسط أيام التشريق يردد هذا الكلام ليحفظ ثم يأمرهم ليبلغوا ذلك عنه ثم يشهد الله تعالى عليهم وقال : " اللهم هل بلغت ، فليبلغ الشاهد منكم الغائب " . ويشهد الله عليه بإبلاغه إياهم وأمر حاضرهم بإبلاغه الغائب عنهم . قال جابر والعداء بن خالد : خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة . وقال أبو أمامة : عرفة . وقال أبو بكرة وابن عمر ووابصة : يوم النحر . وقالت سرى بنت نبهان : يوم الرءوس . وقال كعب بن عاصم : في أوسط أيام تشريق الأضحى *

لا تقتل نفس ظلما إلا كان على الأول كفل منها

10 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا أبو معاوية ، ووكيع ، عن الأعمش ، عن عبد الله بن مرة ، عن مسروق ، عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقتل نفس ظلما إلا كان على الأول كفل منها ؛ لأنه أول من سن القتل " حدثنا ابن نمير ، حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عبد الله بن مرة ، عن مسروق ، عن عبد الله مثله إلا أنه قال : " كان على ابن آدم الأول والشيطان بينهما " *

أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء

11 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا عبدة ، ووكيع ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء " حدثنا ابن نمير ، حدثنا وكيع ، عن الأعمش مثله *

أول ما يقضى بين الناس في الدماء

12 حدثنا إسماعيل بن هود ، حدثنا إسحاق الأزرق ، عن شريك ، عن عاصم ، عن أبي وائل ، عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أول ما يقضى بين الناس في الدماء " *

لا يزال المؤمن معنقا صالحا ما لم يصب دما حراما فإذا أصاب دما حراما بلح

13 حدثنا هشام بن عمار ، حدثنا صدقة بن خالد ، حدثنا خالد بن دهقان ، حدثنا ابن أبي زكريا قال : سمعت أم الدرداء تقول : سمعت أبا الدرداء يقول : وعن خالد بن دهقان ، عن هانئ بن كلثوم ، عن محمود بن الربيع ، عن عبادة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزال المؤمن معنقا صالحا ما لم يصب دما حراما فإذا أصاب دما حراما بلح " قال : حدثنا به جميعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم *
 
شكرا لك أختي على الموضوع خصوصا هذا رأيك

لكن الذي لم أفهمه الإتهامات التي أتى بها ألأخ الكريم في رذه على موضوعك وايضا الفتاوي والدلائل

في الوقت الذي كنا ننتظر منه أن يثري موضوعك برأي ولو كان مخالف
 
شكرا لك أختي على الموضوع خصوصا هذا رأيك

لكن الذي لم أفهمه الإتهامات التي أتى بها ألأخ الكريم في رذه على موضوعك وايضا الفتاوي والدلائل

في الوقت الذي كنا ننتظر منه أن يثري موضوعك برأي ولو كان مخالف
اولا هناك مس بالرموز الوطنية
ثانيا هذا ليس رايها وانما نص منسوخ عن احد المواقع التابعة للقاعدة
ثالثا الم ترى انها قالت عن الارهابيين انهم مجاهدون !!!!!!!!
هل تريدني ان اسكت عن الذي يمدح قتلة ابناء بلدي
هل تريدني ان اسكت عن الذي يصف خونة الامة الاسلامية انهم ائمة
هل قرات الموضوع اصلا
 
sdfsf.gif
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top