السلام عليكم ...........ربما ان اردتم ان تفهموني اريد منكم شيئا لتريحوني
في الحقيقة يا اماه ماقصصت هذه القصة الا لأمي فقط واليوم اتي بها عندكم
مضت سنين على مرورها ومزالت في نفسي عالقة اردت ان افهمها ولكن لماذا وصلتني
كنت سعيدا حينها ولكن عند المرور بها شغلتني كنت صغيرا في وقتها وحين وقعت عدمتني
كنت جالسا في مقهى اقرأ جريدة وعقلي الا في الصحيفة لا يشغلني اي شيء وبعدها
مللت من قراءتها و شرد ذهني بعيـــــــــــــــــــــــدا وفجاة جلس رجل كبير في السن يتراوح بين
الخمسين او الستين ثم قال السلام فرددت عليه ثم سكت طويلا ثم قال لماذا تقرأ الجريدة
فقلت لأمتع بها نفسي قليلا او لعلي اكتسب معلومة او اتنبأ خبرا ما ثم بدأ ينصحني في جميع المجلات
وخاصة في امور الدين بعد ان قال لا تقتل وقتك في جريدة تكذب عليك والله كان كلامه حلوا يا إخواني
حتى تسلل في امور تخصه وبدا يحكي حتى دخل في امور تخصني لااحد يعلمها فبدأ يحيرني امر هذا الرجل وبصراحة لا تعرفون كم ارتحت له وذاك اليوم كان يوم سوق عندنا لا علينا ثم قال ذاك الرجل في اخر كلامه انه الرب بعثه اليا واني رجل صالح وانه نام مناما بي وجاء هنا لأجلي فوضعني في امر لا استطيع فهمه وكان عمري ذاك الوقت 18 سنة الله اعلم ثم قال لي اقول لك امرا وابقيه سرا بيني وبينك وربي. فقلت قل قال اعدني قلت اعدك قال اشتري دجاجة حمراء اللون وانزع الريش منها وضعه في جيبك وأؤخذ الدجاجة للبيت وقل اني اشتريتها فقط. وقال لي افعل ما امرتك وعندما تراني اقبل عندي وسوف ترى قلت ماذا ارى قال سوف ترى انا لم يعجبني هذا الكلام وكنت انتظر بفارغ الصبر متى يذهب وضل يرددها اترك الامر بيتي وبينك وان قلته لايتحقق شيء فهذا امر الله. فأصبحت معقدا منه صدقوني ثم ذهب وركب في الحافلة وبقيت على حالي أفكر ثم نزعته من عقلي واصبح الامر عادي وفجأة دخلت الى السوق لا لاي شيء كنت امشي فقط حتى رأيت دجاجا احمر وفي المكان الذي يذبحون فيه الدجاج هناك دم كثير والناس وانتم تعلمون حال الاسواق لكن في ذاك المكان رجل يلبس الابيض يحمل دجاجتين في يده وهو كبير في السن وينظر إليا وبقيت انظر اليه حتى جاء ذاك الرجل صاحب دعوتي وانا لم اعرف من اين اتى ومسكني من يدي واصطحبني الى ذاك العجوز الابيض واشترى منه دجاجة علما ان ذاك العجوز لايبيع الدجاج وانا لا افهم شيئا ثم ذبحها ووضعها في كيس وكل هذا بسرعة فائقة ثم اعطاني الكيس وقال اذهب اذهب وافعل ما امرتك قلت نعم من كوني مزات لاافهم شيئا وذهبت وعقلي لا اعرف اين هو وبدات امشي فقط حتى دخلت في طريق فارغ من الناس والكيس معي ثم اصبحت بين امرين ارمي الكيس ام افعل ما قال وبقيت بين الامرين حتى نزعت الريش من الدجاج ووضعته في جيبي وذهبت الى الببيت وسألوني عن الدجاجة وقلت لهم اني اشتريتها فقط وتركت الامر بيني وبين نفسي يومين فقط. لكن هذه اليومين كانها والله عامين وما رأيت النوم ابدا وفي اليوم الثالث رآني احد اصدقاءي وقال انت مابك؟ ابدو له غامض وهو ومندهش مني وبدأيكرر في سؤاله مرارا حتى قلت له ما الامر فنصحني بأن ارمي كل شيء ولا أؤمن بهذه التفاهات فسمعت له وفعلت .....وبعدها كرهت الدراسة وانفصلت عنها واصبح حالي بين ولايات الجزائر اتوووووه وحيدا غارقا بعيدا عن اهلي اعمل في اي مكان لا اخاف من احد السجائر المخدرات ....لخ اتعرفون لماذا خرجت من ولايتي ؟ لاني كنت ارى ذاك الرجل في كل مكان
مرت مدة وانا على حالي حتى لجأت الى كتاب الله تعالى والحمد لله كل شيء بسلام والمسجد هو سبيلي لكن لا احب ان أتذكر ما الحل إذن؟ اريد ان انسى هذه القصة من حياتي والسلام عليكم
اتنى ان تكون ردودكم في محلها ولا استحق الشكر لها بل استحق النقاش فيها
في الحقيقة يا اماه ماقصصت هذه القصة الا لأمي فقط واليوم اتي بها عندكم
مضت سنين على مرورها ومزالت في نفسي عالقة اردت ان افهمها ولكن لماذا وصلتني
كنت سعيدا حينها ولكن عند المرور بها شغلتني كنت صغيرا في وقتها وحين وقعت عدمتني
كنت جالسا في مقهى اقرأ جريدة وعقلي الا في الصحيفة لا يشغلني اي شيء وبعدها
مللت من قراءتها و شرد ذهني بعيـــــــــــــــــــــــدا وفجاة جلس رجل كبير في السن يتراوح بين
الخمسين او الستين ثم قال السلام فرددت عليه ثم سكت طويلا ثم قال لماذا تقرأ الجريدة
فقلت لأمتع بها نفسي قليلا او لعلي اكتسب معلومة او اتنبأ خبرا ما ثم بدأ ينصحني في جميع المجلات
وخاصة في امور الدين بعد ان قال لا تقتل وقتك في جريدة تكذب عليك والله كان كلامه حلوا يا إخواني
حتى تسلل في امور تخصه وبدا يحكي حتى دخل في امور تخصني لااحد يعلمها فبدأ يحيرني امر هذا الرجل وبصراحة لا تعرفون كم ارتحت له وذاك اليوم كان يوم سوق عندنا لا علينا ثم قال ذاك الرجل في اخر كلامه انه الرب بعثه اليا واني رجل صالح وانه نام مناما بي وجاء هنا لأجلي فوضعني في امر لا استطيع فهمه وكان عمري ذاك الوقت 18 سنة الله اعلم ثم قال لي اقول لك امرا وابقيه سرا بيني وبينك وربي. فقلت قل قال اعدني قلت اعدك قال اشتري دجاجة حمراء اللون وانزع الريش منها وضعه في جيبك وأؤخذ الدجاجة للبيت وقل اني اشتريتها فقط. وقال لي افعل ما امرتك وعندما تراني اقبل عندي وسوف ترى قلت ماذا ارى قال سوف ترى انا لم يعجبني هذا الكلام وكنت انتظر بفارغ الصبر متى يذهب وضل يرددها اترك الامر بيتي وبينك وان قلته لايتحقق شيء فهذا امر الله. فأصبحت معقدا منه صدقوني ثم ذهب وركب في الحافلة وبقيت على حالي أفكر ثم نزعته من عقلي واصبح الامر عادي وفجأة دخلت الى السوق لا لاي شيء كنت امشي فقط حتى رأيت دجاجا احمر وفي المكان الذي يذبحون فيه الدجاج هناك دم كثير والناس وانتم تعلمون حال الاسواق لكن في ذاك المكان رجل يلبس الابيض يحمل دجاجتين في يده وهو كبير في السن وينظر إليا وبقيت انظر اليه حتى جاء ذاك الرجل صاحب دعوتي وانا لم اعرف من اين اتى ومسكني من يدي واصطحبني الى ذاك العجوز الابيض واشترى منه دجاجة علما ان ذاك العجوز لايبيع الدجاج وانا لا افهم شيئا ثم ذبحها ووضعها في كيس وكل هذا بسرعة فائقة ثم اعطاني الكيس وقال اذهب اذهب وافعل ما امرتك قلت نعم من كوني مزات لاافهم شيئا وذهبت وعقلي لا اعرف اين هو وبدات امشي فقط حتى دخلت في طريق فارغ من الناس والكيس معي ثم اصبحت بين امرين ارمي الكيس ام افعل ما قال وبقيت بين الامرين حتى نزعت الريش من الدجاج ووضعته في جيبي وذهبت الى الببيت وسألوني عن الدجاجة وقلت لهم اني اشتريتها فقط وتركت الامر بيني وبين نفسي يومين فقط. لكن هذه اليومين كانها والله عامين وما رأيت النوم ابدا وفي اليوم الثالث رآني احد اصدقاءي وقال انت مابك؟ ابدو له غامض وهو ومندهش مني وبدأيكرر في سؤاله مرارا حتى قلت له ما الامر فنصحني بأن ارمي كل شيء ولا أؤمن بهذه التفاهات فسمعت له وفعلت .....وبعدها كرهت الدراسة وانفصلت عنها واصبح حالي بين ولايات الجزائر اتوووووه وحيدا غارقا بعيدا عن اهلي اعمل في اي مكان لا اخاف من احد السجائر المخدرات ....لخ اتعرفون لماذا خرجت من ولايتي ؟ لاني كنت ارى ذاك الرجل في كل مكان
مرت مدة وانا على حالي حتى لجأت الى كتاب الله تعالى والحمد لله كل شيء بسلام والمسجد هو سبيلي لكن لا احب ان أتذكر ما الحل إذن؟ اريد ان انسى هذه القصة من حياتي والسلام عليكم
اتنى ان تكون ردودكم في محلها ولا استحق الشكر لها بل استحق النقاش فيها