[font="]
[/font]
[/font]
[font="]لا ترضى آهاتي بغير الحميميّة، [/font]
[font="]ونحن نمتطي شراع القدر،[/font]
[font="]في قاع محيط الظّلام،[/font]
[font="]نحترف الحب..[/font]
[font="]نحترف اللّهب..[/font]
[font="]على وقع إيقاع الإثارة. [/font]
[font="]في ساعة الترقب،[/font]
[font="]تحطمت أشرعتي بعواصف عواطفي، [/font]
[font="]وبقيت محدقا على مستوى المحيط الهادر،[/font]
[font="]علّي أراها أو أرى فستانا يتأرجح بين الأمواج،[/font]
[font="]فألقي عليه "آه" تتمايل مدّا وجزرا، [/font]
[font="]أوّاه...[/font]
[font="]كم شربنا أنخاب الحياة معا، [/font]
[font="]وهاأنت تشربين كأس الموت ولا أشاركك. [/font]
[font="] أوّاه...[/font]
[font="]كم مشينا على ضفاف المحيط معا، [/font]
[font="]وهآأنت تسبحين في أعماقه، [/font]
[font="]كحوريّة تلاعبُ الأمواجَ بثيابها، [/font]
[font="]ودون أن نشتبك الأصابع [/font]
[font="]وأنت تنثُرين عبق البساطة على امتداد الشاطئ.. [/font]
[font="]أوّاه... [/font]
[font="]كم في لحظة تحولت الصّبابة إلى كآبة، [/font]
[font="]وتحول الحنين إلى أنين، [/font]
[font="]وتحولتِ إلى روح أبدية، [/font]
[font="]يغمرها الجمال المفعم بأطايب المحبة، [/font]
[font="]وينبثق ينبوع الرحمة من خديها الورديين. [/font]
[font="]أوّاه... [/font]
[font="]كم حُصدتِ ربيعا،[/font]
[font="]وانتظرتُ موسمَ الحصاد،[/font]
[font="]لأطأطئ رأسي بين السنابل المتكسرة،[/font]
[font="]وتدوسني أحذية العابرين،[/font]
[font="]في تلك المروج الخريفية، [/font]
[font="]فتصدرُ " آهًا " وتضمحل...![/font]
[font="]
[/font]
[font="]
[/font]