محمد الشفيع
:: عضو مُشارك ::
بسم الله الرحمن الرحيم
ـــ، زخآتـ_شوق ~ ، ، ،
زفرات هي السنين التي مرت بي
ولا أدري.. أهي التي مرت ؟
أم أنني أنا الذي مررت بها
أم أننا مررنا معا
كنت أحملها أنفاسا
يترجل الواحد منها تلو الآخر
ويغادر إلى غيـر رجعة
مودعا بألم يقتلع أشلاء أحياني
ويكبر الوجع
وينمو الأمل
ويزداد الحلم جمالا وحسنا
وتطول الطريق
وتمتد المسافات
بين همسة حنين ونظرة ارتقاب
ويمتطي الصدر صهوة الصبر
ويشد رحاله نحو الأفق الفريد
ذاك الذي راودني منذ خلقت روحي
تلك الروح التي سكنت إلي
لا تلك الروح التي خلقت في
ويرتمي البصر
ويحتضن البزوغ الواعد
كلما أطل برونقه
ويذرف رذاذ الماضي الحزين
ويمسح وجنتيه المبتلتين
بمناديل الفرح المحفوف بالرضا
ويتسلق الشوق جدران وجداني
ويسودني الصمت الصاخب
ويستبد بي الحنين
ويسيطر علي الأنين
وتأسرني الهمسات
وتعتصرني الذكريات
وتنهيني الآهات
وتبدأني الشقهات
ويختلط النهار بليلي
وتتحطم الساعات هلعا مني
وتحجز الأماكن لي مقاعدها
وظلالها
وأشجارها
ومحطاتها
كي أجد الظل المفقود في زواياها
ذاك الذي أعيشه
ومستعد للموت دونه
ولكنه غادرني قبل الزيارة
وودعني قبل اللقاء
ورحل عني قبل الإقامة
ورغم أنه غادر
فلم أغدر به
وودعني فلم أدعه
ورحل عني فلم أسترح دونه
وكيف بي
وهو يرتسم ضياء دافئا
عندما تفتتح عيناي
صباحها المثقل بالهموم
وتهاجر خيالات وسادتي
بقاياها المندسة في الغيب المستور
وترتجف أناملي بحثا عن السند
كي تعتمد عليه في القيام
علني أستيقظ بعدها مني
وأصحو عليه
وأرفع حينها الرأس إلى السماء
متعطشا لسرب نور يروض مفاصل خاطري ويؤنس غربة ظلي
ويبعث الحياة في أضلعي
بعدما تآكلت وهي تشهد رواية الغياب
ويجتاحني الشوق مرات ومرات
ويخترق بيت سكوني
ويسكنني هاجسه
ويزرعني في تربة متعبة
يقلبها القدر كيف يشاء
وله ما شاء
وتدوسني الأزمان ولا أكاد أبين
لكني بحبي المعقود
أنبت وأزهر وأثمر
وأصل عنان الشموخ
رغم سطوة الأسى
وينفجر السحاب
ويجيبني برجع الصدى
ويسقط زخاته التي تمنحني الحياة
كي أشتاق ألف مرة
حتى يجتمع شتاتي ويلتئم جرحي
وينبلج الفجر الساطع
انتفاضة روح
وصفها قلم محمد الشفيع * الجزائر
2009/05/04
دمتم بود...ـــــــــوهناء
ـــ، زخآتـ_شوق ~ ، ، ،
زفرات هي السنين التي مرت بي
ولا أدري.. أهي التي مرت ؟
أم أنني أنا الذي مررت بها
أم أننا مررنا معا
كنت أحملها أنفاسا
يترجل الواحد منها تلو الآخر
ويغادر إلى غيـر رجعة
مودعا بألم يقتلع أشلاء أحياني
ويكبر الوجع
وينمو الأمل
ويزداد الحلم جمالا وحسنا
وتطول الطريق
وتمتد المسافات
بين همسة حنين ونظرة ارتقاب
ويمتطي الصدر صهوة الصبر
ويشد رحاله نحو الأفق الفريد
ذاك الذي راودني منذ خلقت روحي
تلك الروح التي سكنت إلي
لا تلك الروح التي خلقت في
ويرتمي البصر
ويحتضن البزوغ الواعد
كلما أطل برونقه
ويذرف رذاذ الماضي الحزين
ويمسح وجنتيه المبتلتين
بمناديل الفرح المحفوف بالرضا
ويتسلق الشوق جدران وجداني
ويسودني الصمت الصاخب
ويستبد بي الحنين
ويسيطر علي الأنين
وتأسرني الهمسات
وتعتصرني الذكريات
وتنهيني الآهات
وتبدأني الشقهات
ويختلط النهار بليلي
وتتحطم الساعات هلعا مني
وتحجز الأماكن لي مقاعدها
وظلالها
وأشجارها
ومحطاتها
كي أجد الظل المفقود في زواياها
ذاك الذي أعيشه
ومستعد للموت دونه
ولكنه غادرني قبل الزيارة
وودعني قبل اللقاء
ورحل عني قبل الإقامة
ورغم أنه غادر
فلم أغدر به
وودعني فلم أدعه
ورحل عني فلم أسترح دونه
وكيف بي
وهو يرتسم ضياء دافئا
عندما تفتتح عيناي
صباحها المثقل بالهموم
وتهاجر خيالات وسادتي
بقاياها المندسة في الغيب المستور
وترتجف أناملي بحثا عن السند
كي تعتمد عليه في القيام
علني أستيقظ بعدها مني
وأصحو عليه
وأرفع حينها الرأس إلى السماء
متعطشا لسرب نور يروض مفاصل خاطري ويؤنس غربة ظلي
ويبعث الحياة في أضلعي
بعدما تآكلت وهي تشهد رواية الغياب
ويجتاحني الشوق مرات ومرات
ويخترق بيت سكوني
ويسكنني هاجسه
ويزرعني في تربة متعبة
يقلبها القدر كيف يشاء
وله ما شاء
وتدوسني الأزمان ولا أكاد أبين
لكني بحبي المعقود
أنبت وأزهر وأثمر
وأصل عنان الشموخ
رغم سطوة الأسى
وينفجر السحاب
ويجيبني برجع الصدى
ويسقط زخاته التي تمنحني الحياة
كي أشتاق ألف مرة
حتى يجتمع شتاتي ويلتئم جرحي
وينبلج الفجر الساطع
انتفاضة روح
وصفها قلم محمد الشفيع * الجزائر
2009/05/04
دمتم بود...ـــــــــوهناء
