حائط البراق وزيف الأكاذيب اليهودية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

yasine

:: عضو مُشارك ::
إنضم
21 ماي 2008
المشاركات
203
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
حائط البراق وزيف الأكاذيب اليهودية




مرَ المسجد الأقصى وعلى مدى التاريخ بأحداث كثيرة جدا ومحاولات متتالية من اليهود لسيطرة عليه بأي طريقة كانت وبأي وسيلة فهذا حائط البراق وعلى مدار أعوام عديدة قد مضت يمر بأحداث دامية بين المسلمين المرابطين وبين أرذال الأمم وشذاذ البشر من اليهود والحاقدين ومن سايرهم وعاونهم من الصليبين الحاقدين جعلت كلها من هذا الحائط نقطة محورية في قضية المسجد الأقصى
ولم ينته هذا الصراع القائم على حائط البراق بأسلحة العقيدة السليمة التي تشبث بها المسلمون وببذلهم المال والنفس والولد رخيصة يجعلونها درعا يذودون بها عن مسجدهم وحائطهم الذي هو لهم بشهادة التاريخ والعالم بأسره لهم متوكلين على الله واثقين بنصره لهم وإنهم هم الورثة الحقيقيون لهذه الأرض وحدهم دون غيرهم
أما اليهود فقد جهزوا لهذه المعركة أسلحتهم ونصبو مناجيق مكرهم وشدوا حبال كذبهم التي لم ينقطع أبدا حول المسجد والحائط فقد حبكوها من هرطقات نسجوها ولازالوا بأيديهم الخبيثة, وقد اخبر عن تزويرهم سبحانه وتعالى [فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ] {البقرة:79}


وبعد مشهد طويل من الصراعات الدامية عنده, ولأول مرة في التاريخ وبعد محاولات وتبريرات وفي يوم أظلمت فيه الدنيا, اختلس اليهود هذا الحائط ليس بتقصير من المسلمين في فلسطين بل إنها المؤامرة الخبيثة التي حيكت خيوطها بليل وبتحالف القوى العظمى التي مكنت لليهود وسلبت المسلمين هناك قوتهم حتى ضاعت حقوقهم
بعد ذلك أصبحت أحلام يهود , وهرطقات حاخاماتهم قبالة الحائط الغربي من المسجد الأقصى مشاهدا يمارسها اليهود جهارا نهارا


دراسة نسلط فيها الضوء على حقيقة حائط البراق ومزاعم اليهود تجاه الحائط ومحاولاتهم لتهويده وكيفية بسط السيطرة عليه والأكاذيب التي حيكت حوله

البراق وسبب تسميته


اسم البراق لفظ أطلق على الدابة التي ركبها الرسول عليه الصلاة والسلام وقد أطلق هذا الاسم نسبة إلى شدة سرعته فاشتق الاسم من البرق وقيل انه من شدة بريق بياضه


صفة البراق
والبراق هو الدابة التي سخرت لنبي عليه الصلاة والسلام لركوبها في رحلة الإسراء والمعراج وجاء عن انس (( ان النبي صلى الله عليه وسلم أتي بالبراق ليلة أسري به مسرجا ملجما فاستصعب عليه, فقال له جبريل: ما يحملك على هذا!؟ فوالله ما ركبك احد أكرم على الله منه قال : فارفض عرقا )) ومعنى فارفض : جرى وسال ثم سكن وانقاد
"أخرجه احمد والترمذي وابن حبان وصحح على شرط الشيخين"


سرعته وهيأته
عن انس أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال (( أتيت بالبراق وهو دابة ابيض طويل فوق الحمار ودون البغل يقع حافره عند منتهى طرفه وأتى مسيرة شهر ما بين مكة وبيت المقدس في ليلة واحدة فركبته حتى أتيت بيت المقدس فربطته بالحلقة التي تربط بها الأنبياء قال ثم دخلت فصليت فيه ............ إلى نهاية الحديث ))
"أخرجه مسلم"

وفي رواية قال رسول الله: صلى الله عليه وسلم ((أتيت بالبراق وهو دابة ابيض طويل يضع حافره عند منتهى طرفه فلم نزايل أي نفارق ظهره أنا وجبريل حتى أتيت بيت المقدس ففتحت لي أبواب السماء ورأيت الجنة والنار)) "رواية الألباني في صحيح الجامع الصغير ( 128 )"

قوة البراق وأثره
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( مررت بعير لقريش وهي في مكان كذا وكذا فنفرت الإبل منا واستدرت وفيها بعير عليه غرارتان سوداء وبيضاء فصرع فانكسر )) "رواه الإمام الطبري , والإمام ابن كثير وصححه الألباني"


البراق دابة الأنبياء
وفي ذلك ما ورد عن أبي سعيد ألخدري أن النبي عليه الصلاة والسلام قال (( وكانت الأنبياء تركبه قبلي........)) "ذكره ابن كثير"


البراق دابة النبي يوم الحشر
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( تبعث الأنبياء يوم القيامة على دواب ليوافوا بالمؤمنين من قومهم بالمحشر ويبعث صالح على دابته وابعث على البراق ))
"المعجم الكبير ومسلم"


حائط البراق



أطلق اسم البراق على الباب الذي يرجح أن النبي عليه الصلاة والسلام دخل منه ليلة اسري به وأطلق أيضا على السور المجاور لهذا الباب وهو الذي ربطت به الدابة " البراق "

ويقع حائط البراق بين باب المغاربة جنوبا والمدرسة التنكزية شمالا
في موقع متميز قرب أهم موضعين للصلاة في الأقصى وهما قبة الصخرة والمسجد القبلي
يبلغ طوله 156قدما وارتفاعه 56قدما وسمكه ما يزيد عن متر ، وهو مبني من حجارة كبيرة ضخمة يبلغ طول بعضها 16قدماً ، ويذكر المؤرخون ان هذا الحائط هو الحائط الوحيد المتبقي من البناء القديم الذي كان قبل الإسلام وأنه الجدار الذي كان قائما في زمن الإسراء .
وفي أقصى الطرف الجنوبي من هذا الحائط يوجد الباب الذي دخل منه النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد بعد أن ربط البراق، وسمي ذلك الباب باسم " باب النبي " والذي صار يسمى فيما بعد باسم باب المغاربة نسبة إلى المنطقة الواقعة هناك والتي أوقفها الفاتح صلاح الدين الأيوبي رحمه الله على من كانوا من جنوده من أهل المغرب العربي ومن كانوا يأتون من تلك البلاد لمجاورة المسجد الأقصى المبارك بنية العبادة فيه .

قال عليه الصلاة والسلام (( لما انتهيت إلى بيت المقدس قال جبريل بإصبعه فخرق بها الحجر وشد به البراق )) "رواه الترمذي قال الألباني صحيح الإسناد "
وعن انس بن مالك ان رسول الله عليه الصلاة والسلام قال ( آتيت بالبراق فركبته حتى آتيت بيت المقدس قال : فربطته بالحلقة التي يربط بها الأنبياء )) "صحيح مسلم"


وهو علاوة على انه حائط البراق أو الذي ربط به البراق فهو حائط وجزء من الحائط الغربي للمسجد الأقصى فهو بذلك جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى وينطبق عليه أحكام المسجد فلا يزيد في عقيدتنا تقديسا عن المسجد أو يأخذ ميزة اكبر من قداسة المسجد وبركته وما ورد فيه من فضل


المبكى وسبب التسمية



يطلق اليهود على حائط البراق مصطلح حائط المبكى ويقابل بالمعني بالعبري كوتيل معرافي ( הכותל המערבי ) وحقيقا هذه ألكلمه لا تعني حائط المبكى
انما الحائط الغربي وحتى القاموس العبري العربي الصادر عن وزارة الدفاع لم يشر إلى كلمه حائط المبكي إنما إلي كوتيل هدموعوت أي حائط الدموع
و هذا الاسم نسب إلى حائط البراق زورا وبهتانا ولم يكن يوجد عندهم وأضافوه إلى شريعتهم

ويبدو مراد اليهود من التسمية هو البكاء عند الحائط ولعل التسمية جاءت لعدة أسباب
أن صلواتهم عند الحائط تأخذ شكل العويل والنواح كما جاء في كتابهم لما خالفوا أوامر نبي الله يوشع بن نون عليه السلام حال دخولهم معه بيت المقدس فجمعهم يوشع بن نون في بعض البقاع وظهر لهم ملاك الله في صورة إنسان قائلا بصوت عال اسمعوا يا بني إسرائيل قول الله فيكم فانه يقول أنا ربكم خلصتكم من عبودية المصرين وفلقت البحر لكم ودبرتكم في البر أربعين سنه وأطعمتكم المن والسلوى
وأحييتكم عيشه طيبه لم يبل لكم لباس ولم يشعث لكم رأس ولم يتسخ لكم ثوب
فعصيتموني ونسيت آياتي فباسمه اقسم أن لا أبيد هذه الأمم بين أيديكم لكن اقرهم بين ظهرانيكم فيكون ذلك سبب بواركم ولما سمعوا ذلك جلسوا يبكون ولذلك سميت تلك البقعة بقعه البكاء
أما تلموذهم فانه يشير إلى نوع آخر من البكاء وهو بكاء الرب تعالى عما يقولن علو كبيرا (ونحيبه الذي لا ينقطع ندما على ما قصر في حماية الهيكل لما دمر
ومن تدمير الهيكل إلى اليوم فان الله لم ينقطع عن البكاء والنحيب لأنه ارتكب خطيئة ثقيلة وهذه الخطيئة قد ابهظت الله حتى يطوي ثلاث أرباع الليل منكمشا على ذاته ماليا الدنيا زئير كالأسد ثم يصرخ الويل لي لأني تركت بيتي ينهب وهيكلي يحرق وأولادي يشتتون
)
وجاء في الأساطير اليهودية القديمة ولا زالوا على هذا إلي يومنا إن الحائط نفسه يذرف الدموع في التاسع من آب وهو تاريخ خراب الهيكل حسب زعمهم



المبكى لم يكن له وجود في تحريفاتهم وزيفهم القديم

جاء في التلمود الذي زور وكتب في سجون بابل على يد الكهنة في "سفر سكوت" وفي وصف مكان صلاة اليهود فترة 63ق م " اعتاد اليهود في هذه المدة أيضا, أي بعد خراب الهيكل الثاني الذهاب إلى أطلال هيكلهم الثاني "
وكان اجتماع اليهود وصلاتهم في فترة القرن السابع والثامن والتاسع ميلادي على جبل الزيتون ولم يذكر حائط البراق في تلك الفترة أبدا

أما بما قد ورد عن " ناحام " في وصفه المفصل لموقع الهيكل وذلك في عام 1267م فإنه لم يذكر حائط المبكى (البراق) وذلك في التقرير "إيتوري هابارحي" في فترة القرن الرابع عشر , وكذلك لم تشر المصادر اليهودية في القرن الخامس عشر عن وجود أي حائط مبكى


محاولات السيطرة على حائط البراق وتحويله إلى حائط المبكى

ولتبيان أساليب اليهود ومكرهم حتى سيطروا على حائط البراق وأصبح لهم بحكم الخداع والمكر
نقف مع تاريخ اليهود مع حائط البراق منذ نهاية العهد العثماني




خلال الحكم المصري في بلاد الشام (1822-1840) صار اليهود (السفاراديم) الذين لجؤوا إلى الممالك العثمانية رعايا عثمانيين وشكلوا غالبية اليهود في القدس، وحولوا الكنيس الوحيد الذي أقيم فيها، بسماح وحماية السلطات الإسلامية، إلى أربعة كنس يظلها سقف واحد، واعترفت السلطات العثمانية بحاخامهم ليكون ناطقاً باسمهم في حين شكل اليهود (الإشكنازيم) الذين قدموا من بروسيا والنمسا وبولندا وروسيا أقلية صغيرة يحتفظ أفرادها بجنسياتهم ويتمتعون بالامتيازات الأجنبية لدولهم وخاصة بعد افتتاح أول قنصلية بريطانية في القدس التي كان من مهامها (تقديم الحماية لليهود).
بدأ اليهود يذهبون إلى حي المغاربة، ويقفون أمام الحد الشرقي للحي وهو الجدار الغربي للمسجد، ثم اختاروا خمسة مداميك (حجارة) من أسفل الجدار، وزعموا أنها من حجارة الهيكل وبقية جداره، وكل الذي أظهروه هو الضعف ومجرد البكاء أمام هذه الأحجار الخمسة، ثم تكرر الحضور والوقوف أمام هذا الجدار حتى أصبح حضوراً دائماً ليلاً ونهاراً وأصبح هناك رصيف يقفون عليه عرضه 4 أمتار وطوله 30 متراً.
وفي عام 1839 قام اليهود بمحاولة للحصول على (حق مكتسب) في حائط المبكى( البراق ) وذلك حين طلب القنصل البريطاني في القدس السماح لمحمية اليهود بتبليط الرصيف الكائن أمام الحائط، وكان قد أُنشئ لمرور سكان محلة المغاربة وغيرهم من المسلمين في ذهابهم إلى المسجدالأقصى
وبما أنه ليس لليهود حقوق في ذلك المكان، وأن مرورهم إلى الحائط في أيام معلومة ليس إلا من قبيل التسامح الذي أبداه نحوهم المسلمون فلا يستطيع اليهود أن يستعملوا هذا التسامح كوسيلة لتقديم مطالب بحقوق مطلقة.
وهذا الطلب لم يقدم عن طريق رئيس الحاخامين اليهود المعترف بهم رسمياً وإنما كان تدخلاً بريطانيا. وقد عرض على المجلس الاستشاري الذي أنشأه محمد علي باشا فسمع شهادة ناظر الوقف وغيره ورفض الطلب، وأرسلت أوراق القضية إلى محمد علي فأرسلها إلى ابنه إبراهيم باشا في الشام لتنفيذ الرفض.
وتم الرفض بناء على أن المحل المطلوب تبليطه ملاصق للمسجد الأقصى وهو الطريق إلى محل ربط البراق وكلها داخل (وقفية أبومدين) حارة المغاربة وغير جائز شرعاً التغيير في نص الوقفية،وغير جائز تصديق أن اليهود يعمرون وقفية إسلامية.
وتزامن صدور مرسوم الرفض مع احتجاج شديد عبر عنه شيخ حارة المغاربة حيث كتب في احتجاجه أن حارة المغاربة مجاورة لحائط المسجد الأقصى الذي نزل فيه النبي صلى الله عليه وسلم، ومر به ثم ربط براقه في الحائط نفسه ليلة أسري به إلى القدس.

وذكر شيخ المغاربة بأن اليهود قد يسمح لهم بزيارة الرصيف الكائن أمام الحائط ما داموا يتصرفون باحتشام ودون رفع الأصوات. وقال (إن اليهود في السنوات الأخيرة كانوا يأتون بأعداد كبيرة ويسببون الضيق برفع صوتهم كما لو كان المكان كنيساً، والآن هم يريدون تبليط الأرض وذلك خطوة نحو تحقيق أهدافهم النهائية) وهذه الفقرة الأخيرة تعكس النظر الثاقب لشيخ المغاربة في ذلك الوقت المبكر حيث أدرك بحصافته البعد الاحتلالي الحقيقي الذي يكمن رواء مساعي اليهود الحثيثة لإثبات حق لهم في الحائط الغربي تمهيداً للاستيلاء تدريجياً على الأماكن المقدسة الإسلامية وطرد العرب من القدس وفلسطين.

وبذلك منع اليهود من تبليط الرصيف ومنحوا حق زيارتكه كما كان سابقا



واستمر اليهود في ذهابهم إلى حائط البراق والبكاء عنده، وبعد البكاء جاءت خطوة الصياح بالمقالات بعد أن كان المسموح لهم هو الزيارة فقط.
وضمن محاولاتهم الرامية للإستيلاء على الحائط بأي وسيلة قاموا وفي عام 1911 بإحضار كراسي على الرصيف حتى يجلسوا عليها أثناء البكاء والصياح، وحاولوا إقامة ستار بين كراسي الرجال وكراسي النساء، وتكرر إحضار الكراسي أياماً، فرفع ناظر وقف المغاربة شكوى إلى محافظ القدس في ذلك الوقت يطالب بإيقاف جلب الكراسي، وإلا سيدعي اليهود ملكية الرصيف ومربط البراق، فأبطل المحافظ هذه البدعة.

بعد صدور وعد بلفور أغرى الصهاينة الشعب اليهودي بأنهم سيمتلكون حائط البراق، وذهب حاييم وايزمان رئيس المنظمة الصهيونية بعد خمسة أشهر فقط من وعد بلفور إلى فلسطين وكتب من هناك إلى وزير خارجية بريطانيا يطلب تسليم الحائط لليهود وإجلاء المغاربة نظير تعويض مالي.
وكتب ايضا إلى مفتي القدس عن طريق الحاكم العسكري البريطاني يطلب شراء أرض الوقف المغربي هذا، كما أرسل يهودياً مغربياً إلى ناظر الوقف المغربي يحاول إغراءه بالمال، وكان رد المفتي وناظر الوقف وبكل بساطة (الأرض وقف والوقف لا يباع) ثم أضاف أن هذا الوقف بالذات له مكانة عند المسلمين تجعل هذا الطلب مستحيلاً.

استمر الصراع على الحائط بين المسلمين واليهود حتى صيف 1929، حين حاول مسلحون يهود تغيير الوضع الراهن فيما يتعلق بالحائط، فكانت (ثورة البراق) التي استفزت المسلمين ونبهتهم إلى الخطط الصهيونية المبيتة، واشتعلت الاضطرابات الدموية ووقعت صدامات في القدس وسائر أنحاء فلسطين كان انحياز القوى البرطانية إلى جانب حلفائهم اليهود
وكان من ابرز نتائج هذه الثورة هو ما صدر عن لجنة شو وما يعرف بتقرير شو والذي اعطى الحق كل الحق وبالدلائل ان هذا الحائط وكل المسجد ملك للمسلمين وحدهم وان عبادات اليهود ودخولهم عند هذا الحائط هو نتاج لتسامح المسلمين وانه لا حق لليوهد في هذا الحائط
وبهذا ظل حائط البراق على حاله حتى انتهى الانتداب البريطاني على فلسطين، وأعلن عن قيام دولة إسرائيل في مايو 1948 واستولى الصهاينة على القدس الغربية وظلت القدس القديمة (الشرقية) بما فيها من مقدسات تحت سيطرة المسلمين الذين كانوا يسمحون لليهود بالوصول إلى حائط البراق كعهدهم من قبل



سقوط حائط البراق في يد الصهاينة لأول مرة في التاريخ



في يوم أظلمت فيه الدنيا ولأول مرة منذ ألفي عام يسيطر اليهود على الحائط بتاريخ
8 يونيو 1967 وبعد أن أجهز اليهود على بقيه الباقية من ارض فلسطين ألمسلمه في عام 1967 كانت جيوش الاحتلال يجوسون في شوارع والأزقة مسرعين إلي المسجد الأقصى وحائط البراق فاقتحم الصهاينة حائط البراق بسلاح المدرعات وبالمظليين ورفعوا العلم الإسرائيلي على حائط البراق ونفخوا في البوق



ولأول مرة في تاريخ الحائط والساحة ألمقابله له يقوم حاخام الجيش الإسرائيلي الحاخام
شلومو بن جوريون بالنفخ بالبوق متصدر نشوة الفرح بالانتصار مخاطب
الجنود قائلا "
أخاطبكم من أمام حائط المبكى آخر اثر لهيكلنا الذي طالما تقنا إليه كثيرا"
وفي الأيام الأربعة التالية ذهب وزير الدفاع (
موشيه دايان) معه رئيس بلدية القسم اليهودي للقدس على حي المغاربة فأمرا بإخراج كل المغاربة وعددهم 650 مسلماً من بيوتهم بعد إنذار دام ساعتين فقط، وهدموا جميع مباني الحي ومنها مسجدان وزاويتان، هدموها جميعاً بالديناميت، وأزالوا كل أثر عربي ومحوا كل ما أقامه الملك الأفضل ابن صلاح الدين قبل 700 سنة، ثم نقلوا كل ركام الهدم والنسف في سيارات الجيش خلال يومي 11 و 12 يونيو، ولم يكن لهذا الردم أي سبب حربي فقد انتهت المقاومة يوم 7 يونيو، إلا أن اليهود استمروا في التدمير داخل أسوار المدينة المقدسة ،واغتصبوا أرض الوقف الإسلامي التي حاولوا شراءها مدة نصف قرن، ثم اتبعوا الاغتصاب بهدم كل ما على الأرض من مباني المغاربة .
وأصبحت هناك مساحة واسعة من الجدار الغربي للمسجد حتى باب المغاربة جنوباً وباب السلسلة شمالاً واستعلموا هذه المساحة للصلاة وسميت
بساحة المبكى بهتانا وزورا
وفي 18-4-1968م، تم هدم حارتي الشرف والسلسلة المجاورتين لحارة المغاربة بشكل جزئي، وبلغ عدد المباني المهدمة: 595 عقارا إسلاميا، وجامعين، و1048 بيتا، و437 مخزنا. أما عدد السكان المتضررين، فبلغ 6000 نسمة. وحولت حارة الشرف إلى حارة لليهود
وفي 1969 صادرت إسرائيل قطعتين من الأرض ملاصقتين
للمسجد الأقصى من جهة حائط البراق كان على إحداهما مقر مفتي الشافعية وعائلة أبي السعود وهم خدم المسجد الأقصى على مدى قرنين من الزمان ثم هدمت بيوتهم. وكان على القطعة الأخرى بناء المحكمة الشرعية الذي شيده العثمانيون العام 1328 ثم جعل في عهد الإنجليز منزلاً لرئيس المجلس الإسلامي الأعلى

وبهذا تكون إسرائيل قد اغتصبت حائط البراق وأعلنت ملكية اليهود له وأصبح حائط المبكى بعرف القوة




منقول عن


شباب لأجـــل القدس




مراجع

اسرائيل بعيون صحفي مصري ( صلاح منتصر )

حائط البراق الأثر والتاريخ والقضية ( احمد ابو زيد )

حائط البراق ( جهاد العايش )

مجموعة صور لعبادات اليهود عند حائط البراق من عدة مواقع عبرية
 
طقوس وعبادات اليهود عند حائط​
البراق





يقف اليهود أمام حائط البراق (( المبكى كما يزعمون )) يلبسون بدلهم وقبعاتهم السوداء وضفائر شعرهم تتدلى على أذانهم وبعضهم يقف أمام الحائط بزيه العادي ويضع على رأسه (الكبة) وهي القبعة الصغيرة التي يتم وضعها على الرأس حيث يحرم الوقوف لصلاة أمام الرب دون وضع غطاء لرأس ويقف الأخر مرتديا بزته العسكرية محتضنا سلاحه واضعا كبته على رأسه فهو عسكري وحاخام متدين والبعض الأخر تجده واقفا او جالسا يضع على رأسه وكتفيه شال الصلاة وعلى جبينه التيفلين وتجد الأطفال يتجرعون خرافاتهم ويقفون يؤدون الصلوات كما يفعل أبائهم, ويوجد وسط الساحة حاجز يفصل النساء عن الرجال فيحرم الاختلاط أثناء الصلاة , وتجدهم رجالا ونساء يحركون أنصافهم العلوية أماما وخلفا أمام الحائط وبعضهم يبدأ بدس الورق في الفتحات الموجودة في حائط البراق والشقوق الموجودة بين حجارته وهي تمثل أمنياتهم التي يريدون إيصالها إلى الرب فيستخدمون الحائط كصندوق بريد يوصل رسائلهم إلى ربهم وفي هذا المجال حيث إن اليهود يستغلون كل شيء حتى الهواء فقد انتشرت تجارة إيصال الرسائل والأمنيات من اليهود الذين يعيشون خارج فلسطين إلى الرب عن طريق إرسال أمنياتهم إلى صندوق بريد حائط البراق , فأصبح من السهل على أي يهودي أن يرسل بالفاكس أمنياته ودعواته إلى مكاتب معنية بذلك في القدس مقابل رسم مادي وتوضع رسالته في صندوق بريد الرب لتنتظر الإجابة !


مدنيون وجنود كلهم متدينون



الكبة التي لا يجوز الوقوف امام الرب دونها





حتى اطفالهم متدينون وبطريقة عجيبة





نساء متدينات





يوصل رسالة إلى صندوق بريد الرب








صفة الصلاة والأكاذيب

عندما يباشر المتدينون اليهود وكلهم طبعا متدينون رجال نساء شباب شيوخ أطفال جنود كلهم رجال دين و إجرام



يتم جلب ما يسمى ب "تابوت الشريعة " الذي يحوي الوصايا العشر وتقام عنده الصلوات اليهودية المفروضة في اليوم ثلاث صلوات "شحاريت" وهي صلاة الفجر "منحة " وهي صلاة منتصف اليوم "معاريف" صلاة المساء
وهنا يتوجب لبس "الطاليت"وهو شال الصلاة الذي يوضع على الرأس
ويلبس "التيفيلين"وهم علبتان من الجلد داخلها آيات من التوراة وهي تمائم يعتقدون إنها تعصمهم من الخطايا تثبتان بأقشطة جلدية على الأذرع


صلاة الخزانة




وهي صلاة مخترعة سميت بصلاة الخزانة فقال الحكيم السموءل بن يحيى المغربي لما رأوا من الفرس الجد في منعهم من الصلاة فصاغوا لهذه الصلاة ألحانا عديدة في أوقات صلاتهم والفرق بين الخزانة والصلاة أن المصلي يتلو الصلاة وحده ولا يجهر معه احد
أما الخزانة فيشارك معه جماعة في الجهر ويعانونه بالألحان, وإذا أنكرت الفرس ذلك منهم,زعموا إنهم يغنون أحيانا,وينوحون أحيانا على أنفسهم فتركوهم
ولما أتت دولة الإسلام وصارت الصلاة مباحة لهم, ظهرت الخزانة عندهم وأصبحت من السنن المستحبة في الأعياد والمواسم والأفراح وهذا ما نراه اليوم من رقص وصراخ وغناء وصخب عند حائط البراق في صلواتهم المكذوبة



المبكى دعوة لتجميع اليهود


إن اكبر مجدد ومحرض ومزور يهودي في العصر الحديث قد لمح وبشكل كبير إلى تهويد أي شيء في فلسطين وذلك لتجميع شتات اليهود وتوحيدهم على عقائد وعبادات تجميعية كما نلحظها اليوم عند حائط البراق
فيقول ثيرود هرتزل في كتابه الدولة اليهودية " هل من الضروري تصوير ظاهرة الجمهرة وتركيز الجماهير في بقعة معينة بالإشارة إلى الحج المقدس؟ أنا لا نريد أن اجرح الحساسية الدينية لأحد بكلمات قد يساء تفسيرها سوف المح فقط باختصار شديد إلى الحج المحمديين (يقصد المسلمين ) إلى مكة وإلى حج الكاثوليك إلى لوردز وإلى أماكن أخرى كثيرة يعود منها الناس, وقد ملأ الإيمان قلوبهم بالغبطة وهكذا فإننا سنخلق أيضا مركزا للحاجات الدينية العميقة لشعبنا, وسيفهمنا حاخاماتنا أولا وسوف يكونون معنا في هذا السبيل, سوف ندع كل إنسان يبحث عن خلاصه هناك بطريقته الخاصة, وفوق كل شيء وقبله سنهيئ مكانا للمجموعة الخالدة من مفكرينا الأحرار, الذين يصنعون دائما فتوحات جديدة للإنسانية " ثيرود هرتزل


المبكى مكان مخترع بألسنتهم

نشرت تصريحات لحاخام يهودي "يهورام مزور" أمين سر مجلس اليهودية التقدمية في العدد الأول من مجلة "بلتم" اليهودية الصادرة عن المجلس في عام 1999م تحت عنوان
( هل من المهم تأدية الصلاة على وجه التحديد عند حائط البراق ؟! )
وقد ذكر الحاخام "مزور" في مقاله يقول:" لا توجد قدسية لحائط المبكى في الديانة اليهودية" ويرفض إقامة حفلات البلوغ أو أي شعائر أخرى هناك ويقول "مزور"(( إننا نلتقي طوال ساعات اليوم أشخاص في هذا المكان يؤدون الصلاة في موقع هم الذين قدسوه , إن ذلك يشبه عبادة الأوثان,وإن على مجلس الحاخامات التقدميون في إسرائيل اختيار موقع أخر لصلاة اليهود))


وصف الكاتب الأمريكي "كارين ارمستونج" في كتابه ,(القدس مدينة واحدة لعقائد ثلاث)
" لم تكن تقام هناك طقوس رسمية للعبادة غير ان اليهود كانوا يحبون قضاء فترة ما بعد الظهيرة هناك يقرءون المزامير ويقبلون الأحجار وسرعان ما اجتذب الحائط الغربي أساطير كثيرة , فقد تم ربط الحائط بأقاويل من التلمود تخص الحائط الغربي وهكذا أصبح الحائط رمزا لليهود "


هل سيكتفي اليهود بدعوى أن حائط البراق الغربي السور الغربي للمسجد الأقصى هو جزء من هيكل سليمان كما يزعمون .
فهاهم وبجماعات غفيرة من المتطرفين اليهود قد أصبحوا يتوجهون إلى السور الجنوبي للمسجد الأقصى ويقومون بطقوس البكاء المزعومة إضافة إلى طقوسهم عند حائط البراق في محاولة منهم إلى تشكيل حائط مبكى أخر يعتبر امتدادا للذي سبق الاستيلاء عليه وسعيا إلى تحويل كل أسوار المسجد إلى جدران للبكاء وهاهم يضعون القصاصات الورقية في الجدار الجنوبي كما يفعلون مع حائط البراق وكأنا أصبحنا نشاهد امتداد كبير لحائط المبكى المزعوم
هذا حال بني صهيون الكذب ديدنهم و قد يزعمون يوما ان الحائط الشرقي للمسجد الأقصى قد أصبح حائط مبكى أخر ولربما يصبح احد أسوار القدس بل وأسوار القدس كلها جدران مبكى جديد


وفي مسلسل الكذب وبكاء التماسيح قد تصبح أجسادنا تحت أقدامهم جدران للبكاء


البراق للمسلمين وحدهم يشهد العالم بذلك وكل الديانات

1- للمسلمين وحدهم تعود ملكية الحائط الغربي ولهم وحدهم الحق العيني فيه لكونه يؤلف جزءا من ساحة الأقصى.
2- للمسلمين أيضا تعود ملكية الرصيف الذي أمام الحائط.
3- إن أدوات العبادة التي يحق لليهود وضعها بالقرب من الحائط لا يجوز ان تعتبر بأنها تنشئ أي حق عيني لليهود في الحائط أو في الرصيف.
4- يمنع جلب المقاعد والسجاجيد والحصر والكراسي والستائر والحواجز وغيرها الى الحائط لوضعها هناك ولو كان ذلك لمدة محدودة.
5- يسمح لليهود بوضع الخزانة المحتوية على أسفار التوراة والمائدة التي توضع عليها الأسفار عند القراءة فيها عند الحائط، وذلك في يوم رأس السنة وفي يوم عيد الغفران وفي أيام الأعياد الخصوصية الأخرى المعترف بها من قبل الحكومة البريطانية.
6- لا يسمح لليهود بنفخ البوق بالقرب من الحائط.


هذا ما أقرته لجنة شو من حقوق للمسلمين تجاه حائط البراق والتي شكلها الانتداب البريطاني برئاسة القاضي المستر "شو" وعضوية ثلاثة في البرلمان البريطاني كل واحد منهم من حزب من الأحزاب البريطانية
حائط البراق والمسجد الأقصى ومدينة القدس وكل فلسطين من نهرها إلى بحرها كلها ملك للفلسطينيين المسلمين وحدهم كونهم هم ورثة الأنبياء وهم ورثة الأرض وهم الأحق بعمارتها
وهذا ما وعد الله به عباده في قوله: (( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ))


تم بحمد اللــــــــه ................


منقول عن

شباب لأجـــل القدس


مراجع

اسرائيل بعيون صحفي مصري ( صلاح منتصر )

حائط البراق الأثر والتاريخ والقضية ( احمد ابو زيد )

حائط البراق ( جهاد العايش )

مجموعة صور لعبادات اليهود عند حائط البراق من عدة مواقع عبرية
 
مشكور أخي ياسين وفقك الله في كل مشاريعك
 
بارك الله فيك اخي
فهم امة المكر والخداع
منذ الخليقة
 
بارك الله فيك
يعطيك الصحة على الموضوع المفيد و الراقي
او والله ماي مجاملة ,,, غير من القلب صح صح
 
بارك الله فيك
عنجد اغبياء حتى صلاتهم تدل على ذلك
الحمد لله على نعمة الاسلام
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top