لم اعد تلك الصغيرة ( فريق اولاد قسنطينة )
لمَ تعد عليَ انفاسي
وانا أحتبسها بينَ شفاه القمر؟
كنتَ تظنني سأبقى صغيرة
ولن أتعلمَ يوماً
كيفَ أستبدلُ الضفيرة
بأحلامِ صباي..
كنتُ ولا زلتُ أعشقكَ
ولا يطربني إلا عدو نبضات قلبك
على شط هواي ..
يامن أستنشقُ "حتى بينَ سطورك"
عبيرَ روحك التي ساهمت بجعلي
أنثى لم تبللها زخات المطر ولم تتخبط بها الريح..
فلا تلمني إن لم أعد تلكَ الطفلة المدللة
التي تأرجحت فوق كل خطوط الاستواء عالمةً انها
حين تهبط فإنَ وسادتكَ الحريرية الناعمة ستتلقفها..
غادرتكَ أنا ومن قلبي يصعد شوقي الجارف
ليهبطََ في مينائك فأستقبلني كأميرتك التي
علمتها أبجدية الحب بإتقان..
أحملُ بالدفءِ ما بينَ
ثناياي عواطفَ مشتعلة أقوى من حممِ أي بركان