لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصيده:
يُحاربُني الزمانُ بكلِ صرفِ ويقتلُ بسمتي من غيرِ سيف ِ
ويرمي بهجتي بالرُمحِ,مهلاً أياهذا الزمانُ رأيتُ حتفي
وتُلفيني الخطوبُ بكلِ لومٍ كمثلِ الصخرِ يهويِ في تقفّي
وتسطُرُ بالدموعِ كتابَ عُمرْي عجبتُ من الدموعِ ألا تُكفّي!
فإني مثلُ عبدٍ لوْ تراني تروقُ لدمعتي وتُجيبُ لهْفي
أسرتَ مقالتي لو فُهتُ عذلاً وخُنتَ مودتي إذْ بانَ ضعفي
قتلتَ طفولتي وبعثتَ شيبي فخارتْ أعظُمي وأئتنَ حرفي
تُجرّعُني الصروفُ مِرارَ شِربٍ وتزعمُ أنها للداءِ تشفيِ
ولوْ تُسقي الصروفُ كما سُقينا لأثمرَ نبْتُها منْ كلِ خوف ِ
القصيده:
يُحاربُني الزمانُ بكلِ صرفِ ويقتلُ بسمتي من غيرِ سيف ِ
ويرمي بهجتي بالرُمحِ,مهلاً أياهذا الزمانُ رأيتُ حتفي
وتُلفيني الخطوبُ بكلِ لومٍ كمثلِ الصخرِ يهويِ في تقفّي
وتسطُرُ بالدموعِ كتابَ عُمرْي عجبتُ من الدموعِ ألا تُكفّي!
فإني مثلُ عبدٍ لوْ تراني تروقُ لدمعتي وتُجيبُ لهْفي
أسرتَ مقالتي لو فُهتُ عذلاً وخُنتَ مودتي إذْ بانَ ضعفي
قتلتَ طفولتي وبعثتَ شيبي فخارتْ أعظُمي وأئتنَ حرفي
تُجرّعُني الصروفُ مِرارَ شِربٍ وتزعمُ أنها للداءِ تشفيِ
ولوْ تُسقي الصروفُ كما سُقينا لأثمرَ نبْتُها منْ كلِ خوف ِ