عودي ..
عودي ..
يا مَن مِن معين يديك
ترتشف يدايْ،
وعلى وقع خُطاك
تسير خطايْ.
عودي
فأنت هواء ضروري لمحيايْ.
عودي ..
ففي وحدتي
لا أجد من أشكو إليه...
سوايْ،
وإن فررت من غربتي
وجدتني
حزينا
قابعا
في ذكرايْ،
تؤنسني دموع ٌ
تفتلها عينايْ.
عودي ..
فأنا بدونك
أعلنت تمردي عليّْ،
فقد أنهكتني الآه
ودمرت مواقعي الحصينة
وخيم السواد على دنيايْ.
عودي ..
قد سئمت ارتشاف الأحزان.
سئمت الحاسوب
والشاشة
وكأس الشايْ.
عودي..
كي أسترجع بريق أوراقي
كي أتنفسك من أعماقي
كي أهنأ إن صادفت مرآيْ.
عودي..
فأنت السنبلة الخضراء
في رؤيايْ.
عودي..
كي تتفتح ورودي
كي أخرج من شرودي
كي أعلم مساحتي
من حدودي
كي أعرف لقيايْ.
عودي ..
كي تهتف حنايا القلب
" يا بشرايْ "
عودي..
فقد أعياني الانتظار
وأضنى الحزن
ممشايْ.
عودي...
عودي ...
كي تعود البسمة مجددا
لحمايْ.
...
بألمي طبعا