طويلبة علم
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 10 ماي 2009
- المشاركات
- 233
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 7
قال أَمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه (يَأتِي أنَاس يُجادلونكُم بشُبُهات القرآن خُذوهُم بالسنَنِ فإِن أَصْحابَ السّنَنِ أَعْلمُ بكتِاب اللهِ)
وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما(لا تجُالسْ أَهلَ الأَهواء فإِن مُجالَسَتَهُم ممرضَة للقَلْب)
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أَنَه قال لمن سأله عن المنكرين للقدر (إِذا لَقيتَ أولئك فأَخْيِرْهُم أَن ابنَ عُمرَ مِنْهُم بَريء وهُم مِنْهُ بُرآء ثلاث مرات)
وقال العالم الزاهد الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى (صاحبُ بدعَة لا تَأمَنْه عَلى دينِكَ ولاَ تُشَاورهُ في أَمْرِكَ ولاَ تجلس إِليه ومَنْ جَلَسَ إِلى صاحِبِ بدعة أَوْرثَهُ اللهُ العَمَى) يعني في قلبه
وقال الإمام الحسن البصري رحمه الله تعالى(أَبى اللهُ تبَاركَ وتَعالى أَنْ يأذَنَ لِصَاحِب هَوى بتَوبة )
وقال الإِمام عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى(اللَّهُمَ لاَ تَجْعَلْ لِصَاحِبِ بِدْعَة عِنْدي يَدا ؛ فَيُحبه قَلْبِي)
الإمام اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة
قال سفيان الثوري رحمه الله(مَنْ أصغى سَمْعَهُ إِلَى صَاحب بِدْعَة وهُو يَعْلَمُ أَنهُ صاحِبُ بِدْعَةٍ نُزِعَتْ مِنْهُ العِصْمَةُ ووُكِل إلَى نَفْسِه)
وقال الإِمام الأَوزاعي رحمه الله تعالى(لاَ تُمكنوا صاحِبَ بِدْعَةٍ منْ جَدَلٍ فَيورثَ قُلوبَكُم منْ فِتْنَتِهِ ارْتيابا)
رواهما ابن وضاح في البدع والنهي عنها .
* وقال محمد بن سيرين رحمه الله محذرا من البدع(مَا أَحْدَثَ رَجُل بِدْعَة "فَراجَع سُنة)
أخرجه الإمام مسلم في مقدمة صحيحه .
قال الإِمام مالك بن أَنس رحمه الله تعالى( لا تُنْكِحُوا أَهلَ البِدَعِ وَلا يُنْكَحُ إِلَيْهِم وَلا يُسلّم عَلَيْهِم)
المدونة الكبرى للإمام مالك
وعن الإِمام الشافعي رحمه الله تعالى أَنهُ رأَى قوما يتكلمون في شيء من الكلام فصاح وقال(إِما أَنْ تُجاورونا بِخَيْر وَإمَا أَنْ تَقُوموا عنا)
مختصر كتاب الحجة على تارك المحجة نصر بن إِبراهيم المقدسي
وقال إِمام أَهل السُّنَة أَحمد بن حنبل رحمه الله تعالى(إِن أَهلَ البدَعِ والأَهْواءِ لاَ يَنْبَغي أَنْ يُسْتَعانَ بِهِم في شَيء مِنْ أمورِ المُسْلميَنَ فإن في ذَلِكَ أَعْظَم الضرر علَى الدين)وقال(احذر البِدَعَ كُلَها ولاَ تُشاور أَحَدا مِنْ أَهلِ البِدَعِ في دينك)
مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي .
ِقال الإمام عبد الرحمن بن مهدى رحمه الله تعالى(إِنه لَيْسَ في أَصْحاب الأَهْواءِ شَر مِنْ أَصْحابِ جَهم يُريدون عَلى أَنْ يَقُولوا لَيسَ في السَماءِ شَيء أَرى وَاللهِ أَلَّا يُنَاكَحُوا وَلاَ يُوَارثُوا) « كتاب السنة » لعبد الله ابن الإِمام أحمد . وقال أَبو قلابة البصري رحمه الله تعالى(لاَ تُجالسوا أَهلَ الأَهْواء فَإِنكم إن لَمْ تَدْخلوا فيما دَخَلوا فيه لبسوا عَلَيْكُم مَا تَعْرِفون) رواه ابن بطة في الإبانة .وقال أَيوب السختياني رحمه الله تعالى(إِنٌ أَهلَ الأَهْواءِ أَهلُ ضلالة وَلاَ أَرى مَصيرهم إِلا النار) رواه ابن بطة في الإبانة .وقال أَبو يوسف القاضي رحمه الله تعالى( لا أصلي خَلْفَ جَهميّ ولا رَافِضِي وَلاَ قَدَري) أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة
وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما(لا تجُالسْ أَهلَ الأَهواء فإِن مُجالَسَتَهُم ممرضَة للقَلْب)
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أَنَه قال لمن سأله عن المنكرين للقدر (إِذا لَقيتَ أولئك فأَخْيِرْهُم أَن ابنَ عُمرَ مِنْهُم بَريء وهُم مِنْهُ بُرآء ثلاث مرات)
وقال العالم الزاهد الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى (صاحبُ بدعَة لا تَأمَنْه عَلى دينِكَ ولاَ تُشَاورهُ في أَمْرِكَ ولاَ تجلس إِليه ومَنْ جَلَسَ إِلى صاحِبِ بدعة أَوْرثَهُ اللهُ العَمَى) يعني في قلبه
وقال الإمام الحسن البصري رحمه الله تعالى(أَبى اللهُ تبَاركَ وتَعالى أَنْ يأذَنَ لِصَاحِب هَوى بتَوبة )
وقال الإِمام عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى(اللَّهُمَ لاَ تَجْعَلْ لِصَاحِبِ بِدْعَة عِنْدي يَدا ؛ فَيُحبه قَلْبِي)
الإمام اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة
قال سفيان الثوري رحمه الله(مَنْ أصغى سَمْعَهُ إِلَى صَاحب بِدْعَة وهُو يَعْلَمُ أَنهُ صاحِبُ بِدْعَةٍ نُزِعَتْ مِنْهُ العِصْمَةُ ووُكِل إلَى نَفْسِه)
وقال الإِمام الأَوزاعي رحمه الله تعالى(لاَ تُمكنوا صاحِبَ بِدْعَةٍ منْ جَدَلٍ فَيورثَ قُلوبَكُم منْ فِتْنَتِهِ ارْتيابا)
رواهما ابن وضاح في البدع والنهي عنها .
* وقال محمد بن سيرين رحمه الله محذرا من البدع(مَا أَحْدَثَ رَجُل بِدْعَة "فَراجَع سُنة)
أخرجه الإمام مسلم في مقدمة صحيحه .
قال الإِمام مالك بن أَنس رحمه الله تعالى( لا تُنْكِحُوا أَهلَ البِدَعِ وَلا يُنْكَحُ إِلَيْهِم وَلا يُسلّم عَلَيْهِم)
المدونة الكبرى للإمام مالك
وعن الإِمام الشافعي رحمه الله تعالى أَنهُ رأَى قوما يتكلمون في شيء من الكلام فصاح وقال(إِما أَنْ تُجاورونا بِخَيْر وَإمَا أَنْ تَقُوموا عنا)
مختصر كتاب الحجة على تارك المحجة نصر بن إِبراهيم المقدسي
وقال إِمام أَهل السُّنَة أَحمد بن حنبل رحمه الله تعالى(إِن أَهلَ البدَعِ والأَهْواءِ لاَ يَنْبَغي أَنْ يُسْتَعانَ بِهِم في شَيء مِنْ أمورِ المُسْلميَنَ فإن في ذَلِكَ أَعْظَم الضرر علَى الدين)وقال(احذر البِدَعَ كُلَها ولاَ تُشاور أَحَدا مِنْ أَهلِ البِدَعِ في دينك)
مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي .
ِقال الإمام عبد الرحمن بن مهدى رحمه الله تعالى(إِنه لَيْسَ في أَصْحاب الأَهْواءِ شَر مِنْ أَصْحابِ جَهم يُريدون عَلى أَنْ يَقُولوا لَيسَ في السَماءِ شَيء أَرى وَاللهِ أَلَّا يُنَاكَحُوا وَلاَ يُوَارثُوا) « كتاب السنة » لعبد الله ابن الإِمام أحمد . وقال أَبو قلابة البصري رحمه الله تعالى(لاَ تُجالسوا أَهلَ الأَهْواء فَإِنكم إن لَمْ تَدْخلوا فيما دَخَلوا فيه لبسوا عَلَيْكُم مَا تَعْرِفون) رواه ابن بطة في الإبانة .وقال أَيوب السختياني رحمه الله تعالى(إِنٌ أَهلَ الأَهْواءِ أَهلُ ضلالة وَلاَ أَرى مَصيرهم إِلا النار) رواه ابن بطة في الإبانة .وقال أَبو يوسف القاضي رحمه الله تعالى( لا أصلي خَلْفَ جَهميّ ولا رَافِضِي وَلاَ قَدَري) أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة
وكتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله رسالة إلى عدي بن أرطأة يقول فيها:
(( أما بعد: فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو.
أما بعد: فإني أوصيك بتقوى الله والاقتصاد في أمره واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم وترك ما أحدث المحـدِثون مما قد جرت سنته وكفوا مؤنته فعليك بلزوم السنة فإن السنة إنما سنها من قد عرف ما في خلافها من الخطأ والزلل والحمق والتعمق فارض لنفسك ما رضي به القوم لأنفسهم فإنهم عن علم وقفوا وببصر نافذ قد كفوا ولهم كانوا على كشف الأمور أقوى وبفضل لو كانوا فيه أحرى فلئن قلتم: أمر حدث بعدهم ما أحدثه بعدهم إلا من اتبع غير سنتهم ورغب بنفسه عنهم إنهم لهم السابقون فقد تكلموا منه بما يكفي ووصفوا منه ما يشفي فما دونهم مقصر وما فوقهم محسر لقد قصر عنهم آخرون فضلوا، وإنهم بين ذلك لعلى هدى مستقيم)) سنن أبي داود (4/203)
(( أما بعد: فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو.
أما بعد: فإني أوصيك بتقوى الله والاقتصاد في أمره واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم وترك ما أحدث المحـدِثون مما قد جرت سنته وكفوا مؤنته فعليك بلزوم السنة فإن السنة إنما سنها من قد عرف ما في خلافها من الخطأ والزلل والحمق والتعمق فارض لنفسك ما رضي به القوم لأنفسهم فإنهم عن علم وقفوا وببصر نافذ قد كفوا ولهم كانوا على كشف الأمور أقوى وبفضل لو كانوا فيه أحرى فلئن قلتم: أمر حدث بعدهم ما أحدثه بعدهم إلا من اتبع غير سنتهم ورغب بنفسه عنهم إنهم لهم السابقون فقد تكلموا منه بما يكفي ووصفوا منه ما يشفي فما دونهم مقصر وما فوقهم محسر لقد قصر عنهم آخرون فضلوا، وإنهم بين ذلك لعلى هدى مستقيم)) سنن أبي داود (4/203)