هل تعرفون إخوتي أثر المعصية على الإيمان؟؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

©§¤°الجزائـ صوت ـر°¤§©¤

:: عضو فعّال ::
أحباب اللمة
إنضم
21 جويلية 2008
المشاركات
2,659
نقاط التفاعل
13
نقاط الجوائز
457
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المعصيه<<<هي خلاف الطاعه سواء كان تركا لامر او ارتكاب لنهي

وقد عرف الايمان انه بضع وسبعون شعبه اعلاها قول لااله الاالله وادناها اماطة الاذى عن الطريق

فليست شعبه على حد سواء عظما وقدرا وعلى هذا تختلف المعصيه التي هي:الخروج عن الطاعه

فقد تكون ناقضه للايمان كمااخبر الله تعالى عن فرعون بقوله:((فكذب وعصى))

وقد تكون فيما دون ذلك فلايحصل بها خروج من الايمان ولكنها تقدح فيه بالنقص والتشويه فمن اتى

بكبائر كالزنا واللواط والسرقه ونحو ذلك غير معتقد حلها ذهب مافي قلبه من الخشيه والخشوع والنور

وان بقى اصل التصديق في قلبه فان اناب الى الله تعالى وعمل الصالحات رجع الى قلبه نوره وخشيته

وان تمادى في المعاصي زاد الرين((الدنس))في قلبه الى ان يختم الله عليه والعياذ بالله فيصبح لايعرف

معروفا ولاينكر منكر قال تعالى((كلا بل ران على قلوبهم ماكانو يكسبون))

فللمعاصي اثار كبيره منها:

&حجب ثمرات الايمان من السعاده والامن والراحه0

&حرمان الانتفاع بالعلم الشرعيالذي ينير البصيره ويحيي القلب0

&حرمان العبد من الطاعه ومن لذة العباده0

&زوال النعم0

&ظلمة القلب وقساوته وغفلته ومرضه0

&ذهاب بركة العمل والعمر والطاعه والرزق0

*********
الموضوع إخوتي منقول للإفادة
 


السلامـ عليكمـ ورحمة الله

إن الجزاء من جنس العمل .

ومعصية تترك في قلب حصرة ومن تغلبا على شهوة ذاق حلوة الإمان بقلبه

وإمان يزد وينقص ينقص بمعاصي ويزيد بطعات.

بارك الله فيك على نقل وإفادة

تقبل الله منا ومنكمـ صالح الاعمال

هدانا الله واياكمـ الى طريق السداد

وفي ااخير تقبلي مني كل خير
 
السلامـ عليكمـ ورحمة الله

إن الجزاء من جنس العمل .

ومعصية تترك في قلب حصرة ومن تغلبا على شهوة ذاق حلوة الإمان بقلبه

وإمان يزد وينقص ينقص بمعاصي ويزيد بطعات.

بارك الله فيك على نقل وإفادة

تقبل الله منا ومنكمـ صالح الاعمال

هدانا الله واياكمـ الى طريق السداد


وفي ااخير تقبلي مني كل خير
السلام عليكم
فعلا وبئس الحسرة التي تتركها المعصية
فالمعصية تذهب بركة العمل والعمر والطاعه والرزق
وفيك بارك الرحمن أخي الفاضل أوصاف الصافي
شكرا جزيلا على مرورك الطيب أخي
 
بارك الله فيكي اختي الغالية
حقا فالايمان يضعف ويقوى وذلك بارتكاب المعاصي والزيادة في الطاعات
فهذه هي عقيدة اهل السنة والجماعة

حفظكي الباري وحماكي ووقاكي اخية الاسلام

 
اجزل الله لك الخير اختنا الطيبة اسمحيلي باضافة لتعم الفائدة

هل ارتكاب المعاصي يؤثر على شهادة التوحيد؟
ارتكاب بعض المعاصي ولا سيما الكبائر هل يؤثر على هذا الركن من أركان الإسلام؟




ارتكاب الكبائر كالزنا وشرب الخمر وقتل النفس بغير حق وأكل الربا والغيبة والنميمة وغير ذلك من الكبائر يؤثر في توحيد الله وفي الإيمان بالله ويضعفه، ويكون ضعيف الإيمان، لكن لا يكفر بذلك خلافا للخوارج، فالخوارج تكفره وتجعله مخلدا في النار إذا مات على ذلك ولم يتب، فمن سرق أو عق والديه أو أكل الربا يجعلونه كافرا وإن لم يستحل ذلك، وهذا غلط كبير من الخوارج.
فأهل السنة والجماعة يقولون: ليس بكافر بل هو عاص وناقص الإيمان، لكن لا يكفر كفرا أكبر، بل يكون في إيمانه نقص وضعف، ولهذا شرع الله في الزنا حدا إذا كان الزاني بكرا يجلد مائة ويغرب عاما، ولو كان الزنا ردة لوجب قتله، فدل على أنه ليس بردة، والسارق لا يقتل بل تقطع يده فدل ذلك على أن هذه المعاصي ليست ردة ولا كفرا ولكنها ضعف في الإيمان ونقص في الإيمان، فلهذا شرع الله تأديبهم وتعزيرهم بهذه الحدود ليتوبوا ويرجعوا إلى ربهم ويرتدعوا عما فعلوه من المعاصيز
وقالت المعتزلة: إنه في منزلة بين المنزلتين ولكن يخلد في النار إذا مات عليها، فخالفوا أهل السنة في تخليد أهل المعاصي في النار، ووافقوا الخوارج في ذلك.
والخوارج قالوا: يكفر ويخلد في النار، وهؤلاء قالوا: يخلد في النار ولكن لا نسميه كافرا يعني الكفر الأكبر، وكلتا الطائفتين قد ضلت عن السبيل.
والصواب قول أهل السنة والجماعة أنه لا يكون كافرا يعني كفرا أكبر، ولكن يكون عاصيا ويكون ضعيفا ناقص الإيمان على خطر عظيم من الكفر، ولكن ليس بكافر إذا كان لم يستحل هذه المعصية بل فعلها وهو يعلم أنها معصية ولكن حمله عليها الشيطان والهوى والنفس الأمارة بالسوء، هذا هو قول أهل الحق، ويكون تحت مشيئة الله إذا مات على ذلك إن شاء غفر له وإن شاء عذبه على قدر معاصيه سبحانه وتعالى؛ لقول الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} ، ثم بعد مضي ما حكم الله به على العاصي من دخول النار يخرجه الله إلى الجنة هذا هو قول أهل الحق وهذا الذي تواترت به الأخبار عن الرسول صلى الله عليه وسلم, خلافا للخوارج والمعتزلة كما تقدم.
أما من مات على الشرك الأكبر فإن الله لا يغفر له أبدا والجنة عليه حرام نعوذ بالله من ذلك، وهو مخلد في النار أبد الآباد للآية المذكورة آنفا وغيرها من الآيات الدالة على خلود الكفار في النار نعوذ بالله من حالهم.
أما العاصي فإن دخل النار فإنه لا يخلد فيها أبد الآباد بل يبقى فيها ما شاء الله، وقد تطول مدته ويكون هذا خلودا لكنه خلود مؤقت ليس مثل خلود الكفار كما قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ} الآية، فهذا الخلود مؤقت له نهاية في حق القاتل والزاني إذا لم يعف الله عنهما ولم يتوبا. نسأل الله السلامة.
أما المشرك فإن خلوده في النار دائم كما قال الله سبحانه في حق المشركين: {كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّار} وقال سبحانه: {يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيم}ٌ، وقال سبحانه: {لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ} نعوذ بالله من حالهم.





مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع
http://www.binbaz.org.sa/mat/152


 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك اله فيكم على الموضوع القيم
 
بارك الله فيك
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top