- إنضم
- 24 ماي 2008
- المشاركات
- 2,605
- نقاط التفاعل
- 939
- النقاط
- 91
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من شعر مجدد بلاد المغرب العلامة الشيخ "محمد تقي الدين الهلالي" رحمه الله
نسبوا إلى الوهَّاب خير عباده *** يا حبذا نسبي إلى الوهابي
الله أنطقهم بحق واضح *** وهم أهالي فرية وكذاب
أكرم بها من فرقة سلفية *** سلكت محجة سنة وكتاب
وهي التي قصد النبي بقوله *** هي ما عليه أنا وكل صحاب
قد غاظ عباد القبور ورهطهم *** توحيدنا لله دون تحاب
عجزوا عن البرهان أن يجدوه إذ *** فزعوا لسرد شتائم وسباب
وكذاك أسلاف لهم من قبل كم *** نسبوا لأهل الحق من ألقاب
سموا رسول الله قبل مذمماً *** ومن اقتفاه قيل هذا صاب
الله طهرهم و أعلى قدرهم *** عن نبز كل معطل كذاب
الله سماهم بنص كتابه *** حنفاء رغم الفاجر المرتاب
ما عابـهم إلا المعطل والكفور *** ومن غوي بعبادة الأرباب
ودعا لهم خير الورى بنضارة *** ضمنت لهم نصراً مدى الأحقاب
هم حزب رب العالمين وجنوده *** والله يرزقهم بغير حساب
وينيلهم نصراً على أعدائهم *** فهو المهيمن هازم الأحزاب
إن عابهم نذل لئيم فاجر *** فإليه يرجع كل ذاك العاب
ما ضرهم عيب العدو وهل يضير *** البدر في العلياء نبح الكلاب
يا سالكاً نـهج النبي وصحبه *** أبشر بمغفرة وحسن مآب
وهزيمة لعدوك الخب اللئيم *** وإن يكن في العد مثل تراب
يا معشر الإسلام أوبوا للهدى *** واقفوا سبيل المصطفى الأواب
أحيوا شريعته التي سادت بها الأ *** سلاف فهي شفاء كل مصاب
ودعوا التحزب والتفرق والهوى *** وعقائداً جاءت من الأذناب
فيمينها لا يمن فيه ترونه *** ويسارها يأتيكم بتباب
إن الهدى في قفو شرعة أحمد *** وخلافها ردا على الأعقاب
جربتم طرق الضلال فلم تروا *** لصداكم إلا بريق سراب
والله لو جربتم نهج الهدى *** سنة لفقتم جملة الأتراب
ولهابكم أعداؤكم وتوقعوا *** منكم إعادة سائر الأسلاب
أما إذا دمتم على تقليدكم *** فتوقعوا منهم مزيد عذاب
وتوقعوا من ربكم خسراً على *** خسر وسوء مذلة وعقاب
هذي نصيحة مشفق متعتب *** هل عندكم يا قوم من إعتاب
ومن البلية عذل من لا يرعوي *** ولدى الغوي يضيع كل عتاب
وزعمتم أن العروبة شرعة *** وعقيدة تبنى على الأنساب
لا فرق بين مصدق لمحمد *** ومكذب فالكل ذو أحساب
فيصير عندكم أبو جهل ومن *** والاه من حضر ومن أعراب
مثل النبي محمد وصحابه *** بئس الجزاء لسادة أقطاب
بل صار بعضكم يرجح جانب الـ *** ـكفار من سفل ومن أوشاب
ماذا بنى لكم أبو جهل من المجد *** المخلد في مدى الأحقاب
إلا عبادته لأصنام وإلا *** وأدهم لبناتهم بتراب
وجهالة وضروب خزي يستحي *** من ذكر أدناها ذوو الألباب
أفتعدلون ذوي المفاخر والعلى *** بحثالة كثعالب وذئاب
اللؤلؤ المكنون يعدل بالحصى *** والند والهندي بالأخشاب
بدلتم نـهج الهدى بضلالة *** وقصور مجد شامخ بخراب
ولقد أتيتكم بنصح خالص *** يشفيكم من جملة الأوصاب
وإخالكم لا تقبلون نصيحتي *** بل تتبعون وساوس الخراب .
الله أنطقهم بحق واضح *** وهم أهالي فرية وكذاب
أكرم بها من فرقة سلفية *** سلكت محجة سنة وكتاب
وهي التي قصد النبي بقوله *** هي ما عليه أنا وكل صحاب
قد غاظ عباد القبور ورهطهم *** توحيدنا لله دون تحاب
عجزوا عن البرهان أن يجدوه إذ *** فزعوا لسرد شتائم وسباب
وكذاك أسلاف لهم من قبل كم *** نسبوا لأهل الحق من ألقاب
سموا رسول الله قبل مذمماً *** ومن اقتفاه قيل هذا صاب
الله طهرهم و أعلى قدرهم *** عن نبز كل معطل كذاب
الله سماهم بنص كتابه *** حنفاء رغم الفاجر المرتاب
ما عابـهم إلا المعطل والكفور *** ومن غوي بعبادة الأرباب
ودعا لهم خير الورى بنضارة *** ضمنت لهم نصراً مدى الأحقاب
هم حزب رب العالمين وجنوده *** والله يرزقهم بغير حساب
وينيلهم نصراً على أعدائهم *** فهو المهيمن هازم الأحزاب
إن عابهم نذل لئيم فاجر *** فإليه يرجع كل ذاك العاب
ما ضرهم عيب العدو وهل يضير *** البدر في العلياء نبح الكلاب
يا سالكاً نـهج النبي وصحبه *** أبشر بمغفرة وحسن مآب
وهزيمة لعدوك الخب اللئيم *** وإن يكن في العد مثل تراب
يا معشر الإسلام أوبوا للهدى *** واقفوا سبيل المصطفى الأواب
أحيوا شريعته التي سادت بها الأ *** سلاف فهي شفاء كل مصاب
ودعوا التحزب والتفرق والهوى *** وعقائداً جاءت من الأذناب
فيمينها لا يمن فيه ترونه *** ويسارها يأتيكم بتباب
إن الهدى في قفو شرعة أحمد *** وخلافها ردا على الأعقاب
جربتم طرق الضلال فلم تروا *** لصداكم إلا بريق سراب
والله لو جربتم نهج الهدى *** سنة لفقتم جملة الأتراب
ولهابكم أعداؤكم وتوقعوا *** منكم إعادة سائر الأسلاب
أما إذا دمتم على تقليدكم *** فتوقعوا منهم مزيد عذاب
وتوقعوا من ربكم خسراً على *** خسر وسوء مذلة وعقاب
هذي نصيحة مشفق متعتب *** هل عندكم يا قوم من إعتاب
ومن البلية عذل من لا يرعوي *** ولدى الغوي يضيع كل عتاب
وزعمتم أن العروبة شرعة *** وعقيدة تبنى على الأنساب
لا فرق بين مصدق لمحمد *** ومكذب فالكل ذو أحساب
فيصير عندكم أبو جهل ومن *** والاه من حضر ومن أعراب
مثل النبي محمد وصحابه *** بئس الجزاء لسادة أقطاب
بل صار بعضكم يرجح جانب الـ *** ـكفار من سفل ومن أوشاب
ماذا بنى لكم أبو جهل من المجد *** المخلد في مدى الأحقاب
إلا عبادته لأصنام وإلا *** وأدهم لبناتهم بتراب
وجهالة وضروب خزي يستحي *** من ذكر أدناها ذوو الألباب
أفتعدلون ذوي المفاخر والعلى *** بحثالة كثعالب وذئاب
اللؤلؤ المكنون يعدل بالحصى *** والند والهندي بالأخشاب
بدلتم نـهج الهدى بضلالة *** وقصور مجد شامخ بخراب
ولقد أتيتكم بنصح خالص *** يشفيكم من جملة الأوصاب
وإخالكم لا تقبلون نصيحتي *** بل تتبعون وساوس الخراب .