شروط وأداب الدعاء

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

فتح الاسلام

:: عضو مُشارك ::
إنضم
12 ماي 2009
المشاركات
137
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
شروط وأداب الدعاء

السؤال


س- ما هي موانع الإجابة في الدعاء ؟ وما هي أوقات الإجابة ؟
الجواب



ج- أولا يجب أن يعلم أن الدعاء نفسه عباده وتحصل به القربى إلى الله – عز وجل – لأن الإنسان عندما يدعو ربه يعترف لنفسه بالقصور ولربه بالكمال ولهذا توجه إليه سبحانه وتعالى بالدعاء وفيه تعظيم لله – عز وجل – وتعظيم الله عباده .
وقد جاء عن رسول الله ، ، أن الدعاء عبادة وإذا كان الأمر كذلك فإن الإنسان يحصل له التقرب إلى الله بمجرد دعائه .. ثم إنه عندما يدعو الله – بجانب التقرب إلى الله – إما أن يستجاب له الدعاء ويتحقق مقصوده ، وإما أن يكف عنه من الشر ما هو أعظم من النفع الحاصل بمطلوبه ، وإما أن يدخر الله له أجره عنده يوم القيامة .
وكل من دعا الله سبحانه وتعالى فإنه لا يخيب أبداً ولكن للدعاء شروط بل وله آداب ، منها أن يعتقد الإنسان حين الدعاء أنه في حاجة إلى ربه ، وأنه لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله .. ومنها أن يعتقد كمال ربه ، عز وجل ، وكمال رحمته وأحسانه وفضله وقدرته ، ومنها أن يكون مؤملاً وراجياً الإجابة لا يدعو وهو يشك هل يحصل هذا الشيء أو لا يحصل بل يدعو وهو مؤمن بالفائدة .. ومنها ألا يعتدى بدعائه وذلك بأن يسأل الله مالا يجوز شرعا .
ومن آداب الدعاء ألا يدعو بما لا يحل شرعاً فلا يدعو باثم ولا بقطيعة رحم .. ومنها أيضاً ألا يكون مطعمه وملبسه من الحرام فإن الحرام يمنع إجابة الدعاء كما قال صلى الله عليه وسلم :  إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً  .
ومن الأوقات التي ترجى فيه الإجابة آخر الليل الثالث أو الأخير منه وما بين الآذان والإقامة .. ومن الأحوال التي ترجى فيها الإجابة أن يكون الإنسان ساجداً ، فإن الدعاء في حال السجود أقرب ما يكون للإجابة ، إذا قال عليه الصلاة والسلام :  أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد  .




المفتي : محمد بن صالح العثيمين




مصدر الفتوى :كتاب فتاوى إسلامية
 
برك الله فيك ويعطيك الصحة خويا ....
 
السلام عليكم
و فيكي بارك الله اختي الفاضلة و شكرا على المرور
 
سلمت يمناك اخانا فتح الاسلام وزادك علما وحرصا ..إذا توافرت الشروط ولم يستجب الله للداعي فإنما ذلك لحكمة يعلمها الله ـ عزَّ وجلَّ ـ فإنه إما أن يدفع عنه من السوء ما هو أعظم، وإما أن يدخرها له يوم القيامة فيوفيه الأجر أكثر وأكثر؛ لأن هذا الداعي الذي دعا بتوفر الشروط ولم يستجب له ولم يصرف عنه من السوء ما هو أعظم يكون قد فعل الأسباب ومُنِعَ الجواب لحكمة فيعطى الأجر مرتين: مرة على دعائه ومرة على مصيبته بعدم الإجابة فيدخر له عند الله ـ عزَّ وجلَّ ـ ما هو أعظم وأكمل.
ثم إن المهم أيضًا أن لا يستبطىء الإنسان الإجابة فإن هذا من أسباب منع الإجابة كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم: «يستجاب لأحدكم ما لم يعجل قالوا: كيف يعجل يا رسول الله؟ قال: يقول: دعوت ودعوت ودعوت فلم يستجب لي»..الكلام لشيخنا ابن عثيمين رحمة الله عليه
 
السلام عليكم ورحة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي على الموضوع المهم
وسيكون لي في هذا موضوع شامل حول الدعاء ارجو منك الانتضار حتى المساء لتطلع عنه انت والاخوة الاعضاء حتى تعم الفائدة اكثر
 
السلام عليكم
...
اللهم تقبل منا صالح الدعااء..
...في ميزان حسناتك اخي الكريم...
 
ما حكم طلب الإنسان من غيره أن يدعو له؟؟
السلام عليكن أخواتي

هذه المسألة شائعة كثيرا
فكثيرا ما تسمعون اخوتي من يقول -ادعي لي -
هذه بعض الفتوى المتعلقة بهذا الأمر نفع الله بها

الشيخ الألباني
ما حكم سؤال المخلوق للمخلوق أن يقضي حاجته أو يدعو له ؟ وما الجواب عن حديث الأعرابي الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه الدعاء ؟ ]

السائل : شيخنا ، هنا شيخ الإسلام رحمه الله بيقول : وأما سؤال المخلوقِ المخلوقَ أن يقضي حاجة نفسه أو يدعو له فلم يؤمر به ، ويستدل على هذا الكلام ...

الشيخ الألباني رحمه الله : [ الشيخ مقاطعا ] نُهي عنه ؟ لم يؤمر به ، نُهي عنه ؟ قبل ما تقرأ لي ، نُهي عنه ؟

السائل : لم يذكر نهي ، ولا نعلم نهياً .

الشيخ الألباني رحمه الله : طيب ، مو هذا كلام صحيح ؟ لا تسأل الناس شيئا ، ولو ناولني السوط ، وكان الواحد إذا سقط السوط من يده من الناقة يبرك الناقة وينيخها حتى يأخذ السوط ؟ ولاَّ يقول لأحد : من فضلك أعطني ؟

السائل : هو ذكر هذا الحديث واستدل بهذا ، وقال أن الدعاء – يعني – سؤال .

الشيخ الألباني رحمه الله : فعلاً سؤال ، لكن مو حرام ، هذا الأفضل .

السائل : يعني : الأفضل ما يسأل ؟

الشيخ الألباني رحمه الله : ما أمكنه ، ما أمكنه ، آآآآآآه ، فنسأل الله عز وجل أنه يخلصنا من هالفتن ما ظهر منها وما بطن – يعني – حياة صعبة جداً يعيشها الإنسان اليوم .

السائل : شيخنا ، فيه حديث الأعمى الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه أن يدعو له ، فَخَيَّرَه النبي صلى الله عليه وسلم بين أن يدعو له أو أن يصبر ، هذا فيه إقرار من النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء .

الشيخ الألباني رحمه الله : طبعاً ، لكنه قال : ( إنْ صبرت ، فهو خير لك ) .
سائل آخر : [ كلامه غير مفهوم ] .
سلسلة الهدى والنور – 003 :

للشيخ المحدث محمد الألباني رحمه الله تعالى

[شريط مفرّغ]
قام بالتفريغ : أبو خليل النجدي

[ تم مراجعة هذا الملف مرة واحدة وإصلاح السقط والخطأ من قبل الإشراف في موقع الألباني : www.alalbany.net ]


- ما حكم سؤال المخلوق للمخلوق أن يقضي حاجته أو يدعو له .؟ وما الجواب عن حديث الأعرابي الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه الدعاء .؟ ( 00:36:57 )


فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين:
هل في طلب الإنسان من غيره ممن يرى على ظاهرهالصلاح أن يدعو له بظهر الغيب,هل في ذلك ضعف في توكل ذلك الشخص الطالب للدعاء؟

الجواب:
طلب الإنسان من غيره أن يدعو له,لو لم يكن فيه إلا
أنه سأل الناس,
وقد كان من مبايعات الرسول "صلى الله عليه
وسلم"لأصحابه:ألا يسألؤا الناس شيئًا.
و"شيئًا"نكرة في سياق النفي تعم كل شي

,
هذه هي القاعدة الأصولية,حتى كان عصا أحدهم يسقط منه وهو على راحلته
فينزل ويأخذه لا يقول لأحد: ناولني العصا.
لأنهم بايعوا الرسول "صلى الله عليه
وسلم"ألا يسألوا الناس شيئًا,
وأنت إذا كنت لست أهلاً لقبول
الدعاء,فإن دعاء غيرك لا ينفعك
,فعليك أن تحسن الظن بالله,ولا تجعل واسطة
بينك وبين الله يدعو لك,ادع ربك أنت,فالله يقول:(ادعو ربكم تضرعًا وخفية) فنفسدعائك لله عبادة.فكيف تفوت على نفسك هذه العبادة العظيمة؟وكذلك فإن بعض الناس إذاطلب من شخص يظهر فيه الصلاح أن يدعو له,فإنه ربما يعتمد على دعائه هذا ولا يدعولنفسه أبدًا,ثم إن فيه آفه ثالثة,وهي أنه ربما يحصل للذي طلب منه الدعاء غروربنفسه,وأنه أهل لأن يطلب منه الدعاء.
لكن شيخ الإسلام ابن تيميه
رحمه الله قال:
إذا طلب من أخيك الدعاءـ تريد بذلك نفعه بإحسانه إليك, أو
نفعه إذا دعا لك بظهر الغيب ـ فإن الملك يقول:آمين,ولك بمثله.فهذا لا بإس به.أماإذا أردت مجرد انتفاعك أنت فقط,فهذا من المسألة المذمومة.

الباب المفتوح
"المجلد الثالث"
طبعة دار البصيرة




س-ماالحكم اذا رأينا شخصا نتوخى فيه الصلاح وطلبنا منه أن يدعو لنا ؟

ج-طلبالدعاء من شخص ترجى اجابة دعائه: ان كان لعموم المسلمين وأن يصلح ذات بينهم وادعالله أن يصلح ولاتهم وما اشبه ذالك أما اذا كان خاصا بالشخص السائل الطالب من أخيهأن يدعو له _فهذا قد يكون من المسألة المذمومة الا اذا قصد الانسان يذلك نفع أخيهأن الداعي له.
وذلك لان أخاه اذا دعا بظهر الغيب قال الملك امين ولك بمثله وكذلك
اذا دعا له أخوه فانه قد أتى احسانا اليه والاحسان يثاب عليه فينبغي عليه ان يلاحظمن طلب من أخيه أن يدعو له فائدة الاخ الداعي.
على أن طلب
الدعاء من الغير قد يترتب عليه مفسدة وهي:
أن هذا الغير يعجب بنفسه ويرىأنه أهل لاجابة الدعاء
وفيه أيضا
:
أن هذا الطالب من
الغير أن قد يعنمد على دعاء المطلوب فلا يلح هو ربه بالدعاء بل يعتمد على دعاء غيرهوكلا المفسدين شر.
والذي أنصح به اخواني
:
أن يكونوا هم الذين هم الذين يدعون
الله عز وجل لان الدعاء عبادة
والدعاء مصلح للقلب لما فيه من الالتجاء الى الله
والافتقار الية
وشعور امرء بأن الله تعالى قادر على أن يمدهبفضله.


الشيخ ابن عثيمين_كتاب الدعوة(5).(2/146.145




21.gif
 
بارك الله فيك اخي على الموضوع
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top