• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

الحب في الله والبغض في الله

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

نسمات إيمانية

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
24 ماي 2008
المشاركات
2,605
نقاط التفاعل
939
النقاط
91
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحب في الله والبغض في الله​


الحب في الله أن تحب من أجل الله-تبارك وتعالى-؛ لأنك رأيته ذا تقوى وإيمان فتحبه في الله،


وتبغض في الله لأنك رأيته كافراً عاصياً لله فتبغضه في الله، أو عاصياً وإن مسلماً فتبغضه بقدر ما عنده من المعاصي،


هكذا المؤمن يتسع قلبه لهذا أو هذا يحب في الله أهل الإيمان والتقوى، ويبغض في الله أهل الكفر والشرور والمعاصي، ويكون قلبه متسعاً لهذا وهذا, وإذا كان الرجل في خير وشر كالمسلم العاصي أحبه من أجل إسلامه وأبغضه من أجل ما عنده من المعاصي, فيكون فيه الأمران الشعبتان شعبة الحب والبغض, فأهل الإيمان وأهل الاستقامة يحبهم حباً كاملاً, وأهل الكفر يبغضهم بغضاً كاملاً، وصاحب الشائبتين صاحب المعاصي يحبه على قدر ما عنده من الإيمان والإسلام, ويبغضه على قدر ما عنده من المعاصي والمخالفات.


فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز ( رحمه الله )
http://www.binbaz.org.sa/mat/18155
 
بارك الله فيك اختي على الموضوع الرائع
تقبلي تحيات اخوكي وصديكي
بائع الورد
 
وفيك بارك الله اخانا بائع الورد
 
السلام عليكم أختى الغالية بارك الله فيكى والله أحببتك فى الله وفرحانة بيكى كتير لانك بتجتهدى فى نشر الحق وأتمنى من الله أن نكون أخوات مقربين وأصدقاء وأن نتعاون فى فعل الخير ونشره وصلاح الأمة ربنا يوفقك ويديك كل ما تتمنيه ويثبتنا الله عز وجل على ديننا وسنة رسوله الكريم ويحسن خواتيم أعمالنا اللهم أمين
 
وفيكي بارك اله اخيتي الطيبة جوهرة الاسلام رزقك الله العلم النافع ..أحبكي الله الذي أحببتني فيه

وجزاك الله الخير على الدعاء الطيب أختك في الله بريق الاسلام
16.gif
10.gif
 
بآركـ الله فيكـِ على طرحكـ المميز ،،
..
دمتِ على خير ،،
 
اجزل الله لك الخير على المرور الطيب
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحب في الله والبغض في الله


الحب في الله أن تحب من أجل الله-تبارك وتعالى-؛ لأنك رأيته ذا تقوى وإيمان فتحبه في الله،


وتبغض في الله لأنك رأيته كافراً عاصياً لله فتبغضه في الله، أو عاصياً وإن مسلماً فتبغضه بقدر ما عنده من المعاصي،


هكذا المؤمن يتسع قلبه لهذا أو هذا يحب في الله أهل الإيمان والتقوى، ويبغض في الله أهل الكفر والشرور والمعاصي، ويكون قلبه متسعاً لهذا وهذا, وإذا كان الرجل في خير وشر كالمسلم العاصي أحبه من أجل إسلامه وأبغضه من أجل ما عنده من المعاصي, فيكون فيه الأمران الشعبتان شعبة الحب والبغض, فأهل الإيمان وأهل الاستقامة يحبهم حباً كاملاً, وأهل الكفر يبغضهم بغضاً كاملاً، وصاحب الشائبتين صاحب المعاصي يحبه على قدر ما عنده من الإيمان والإسلام, ويبغضه على قدر ما عنده من المعاصي والمخالفات.


فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز ( رحمه الله )
[URL="http://www.binbaz.org.sa/mat/18155"]http://www.binbaz.org.sa/mat/18155[/URL]


إســـــــــــتمع للشيخـ إظغطــ هنا


كذالك الولاء وبراء اختاه
وهما من التوحيد والعقيدة

وهناك من يحب الممثلين وكفار ونجومـ ومشاهير

نسأل الله العفو وعافية

ولاً أزيد على كلامـ الشيخ وراح انقول كلامت جميل

عن :
صالح بن عبد العزيز آل الشيخ

سئل معالي الشيخ / صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
سؤال: لا شك ولله الحمد أن هذه البلاد تأثرت بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – ورزقة من ذريته من يسير على طريقته، والملاحظ أن الناس إذا كلمتهم عن أمور العقيدة قالوا : عقيدتنا سليمة ولكن إذا نظرنا إلى الواقع تحيرنا الولاء والبراء هل هو من أمور التوحيد ، كيف يكون التوحيد سليما ونحن نجد أن معظم المؤسسات والناس يقربون الكفار والبوذيين والنصارى وبعدون أهل الإسلام؟

جواب: الولاء والبراء هو معنى كلمة التوحيد، حقيقة كلمة التوحيد هو الولاء والبراء.
سأل رجل من طلاب العلم الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ - رحمه الله - سأله فقال: هل الولاء والبراء من لوازم كلمة التوحيد، أم هو أمر خارج عنها أي واجب مستقل؟
فقال: واأسفاً على العلم الذي عندك، أنك لم تعرف مكانة الولاء والبراء في دين الله، الولاء والبراء هو لا إله الإ الله محمد رسول الله، كلمة التوحيد ولاء وبراء ، قال - جل وعلا - في سورة الزخرف : { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ {26} إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ {27} وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {28} ، والكلمة التي بقيت في عقب إبراهيم هي كلمة التوحيد: "لا إله إلا الله" وتفسيرها قوله : { إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ {26} إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي } براءة من المعبودات ومن الشرك والكفر وموالاة وولاء لله ولدينه وتوحيده.

الولاء والبراء معناه الحب والبغض، الواجب منه الذي من فقده فقد الإسلام؛ أن يبرأ من الشرك بمعنى أن يبغض الشرك، وأن يوالي التوحيد بمعنى أن يحب التوحيد، أن يبرأ مما يعبده المشركون بمعنى يبغض المعبودات كما قال هنا: { إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ } يعني مبغض للذي تعبدون، إلا الذي فطرني فإنني غير متبرأ منه، ولكن محب، إذاً محبة لله وبغض للألهة – طبعاً إذا عبدت وهي راضية وكانت من الأصنام والطواغيت ونحو ذلك – محبة للإسلام وبغض للشرك، وهذا القدر الواجب؛ من لم يحب الإسلام فإنه ليس على التوحيد، من أحب الإسلام وأحب الشرك فإن قد خرم ولاءه وبراءه.

بعد ذلك هناك أمور تكون واجبة لكن تركها معصية، ليس تركها قادح للتوحيد؛ وهو محبة أهل الإسلام، وبغض أهل الشرك يعني أعيان المشركين، إذا لم يبغض أهل الشرك بأعيانهم فهذا فيه تفصيل؛ وهذا قد يطول الكلام عنه لأن الولاء والبراء يحتاج إلى تفصيل طويل، المقصود من السؤال؛ أن تضبط الولاء والبراء الذي تركه كفر، الولاء الواجب الذي هو من الإسلام والتوحيد بل هو الإسلام والتوحيد، هو المحبة؛ محبة الإسلام ومحبة الله، والبراء الذي هو قرينه؛ بغض الشرك وبغض معبودات المشركين، هذا قدرٌ من لم يأت به فليس بمسلمٍ لأنه ناقض أصل الولاء والبراء ، وما بعد ذلك مما ذكره السائل هذا فيه تفصيل؛ فالذي يأتي بالمشركين يأتي بالكفار هذا صاحب معصية، محرم لأن الواجب عليه أن يوالي في الله وأن يعادي في الله، وهؤلاء إذا كان المستقدم لهم لا يحب الشرك ومعبودات المشركين وإنما أتى بهم لنفع أو نحو ذلك فهذه معصية من المعاصي، إذا تبع ذلك موادة لهم ونحو ذلك وكان ذلك لغير مصلحة شرعية كان ذلك معصية والمسألة فيها تفصيل.
 
بارك الله فيكي اختي على الطرح المتميز
موضوعك رائع
 
جزل الله لكم الخير على المرور الطيب ..رزقكم الله العلم النافع
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top