- إنضم
- 24 ماي 2008
- المشاركات
- 2,605
- نقاط التفاعل
- 939
- النقاط
- 91
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال
ما الفرق بين الآيات الكريمة الآتية في الآية الخامسة عشرة من سورة الجن ، قال تعالى ) وَأَمَّاالْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (وفي الآية الثامنة من سورة الممتحنة )إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (وفي الآية الثانية والأربعين من سورةالمائدة) فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ(
الجواب :القسط الذي أمر الله بالحكم به هو العدل ، والمقسطون هم أهل العدل في حكمهم و في أهليهم وفيما ولاهم الله عليهم ، وأقسط أي عدل في الحكم وأدى الحق ولم يجر، أما القاسط فهو الجائر الظالم يقال قسط يقسط قسطاً فهو قاسط إذا جار وظلم ، ولهذا قال تعالى
وَأَمَّاالْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (يعني الظالمين الجائرين المعتدين المتعدين لحدود الله ، وهم الذين توعدهم الله بأن يكونوا حطباً لجهنم ، أما المقسطون بالميم من أقسطوا من الرباعي فهؤلاء هم : أهل العدل الموفقون المهديون الذين يعدلون في حكمهم وفي أهليهم وفيمن ولاهم الله عليهم ، ولهذا قال تعالى
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (يعني يحب أهل العدل والاستقامة والإنصاف ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( المقسطون على منابر من نور يوم القيامة الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا ) .
( مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز رحمه الله – الجزء السادس _ ص 359 ) .
سؤال
ما الفرق بين الآيات الكريمة الآتية في الآية الخامسة عشرة من سورة الجن ، قال تعالى ) وَأَمَّاالْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (وفي الآية الثامنة من سورة الممتحنة )إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (وفي الآية الثانية والأربعين من سورةالمائدة) فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ(
الجواب :القسط الذي أمر الله بالحكم به هو العدل ، والمقسطون هم أهل العدل في حكمهم و في أهليهم وفيما ولاهم الله عليهم ، وأقسط أي عدل في الحكم وأدى الحق ولم يجر، أما القاسط فهو الجائر الظالم يقال قسط يقسط قسطاً فهو قاسط إذا جار وظلم ، ولهذا قال تعالى
( المقسطون على منابر من نور يوم القيامة الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا ) .
( مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز رحمه الله – الجزء السادس _ ص 359 ) .