جهات ليبية تندد بقرار مصر إعدام مساعداتها لغزة

المسؤولون أكدوا أن معونات ليبيا لغزة حديثة التصنيع
نددت جهات ليبية مقربة من الحكومة بقرار مصر إعدام مساعدات ليبية تتضمن مائتي طن من الدقيق والأرز والمعلبات والأغذية المحفوظة كانت مكدسة بميناء العريش، وفقاً لما ذكرته تقارير صحفية من القاهرة.
واعتبر رئيس لجنة دعم الشعب الفلسطيني الدكتور نوري بن عثمان قرار الإعدام "استهتارا واستهانة" بكل الجهود التي بذلت في سبيل دعم أهالي غزة، ولكل قطرة دم تبرع بها العرب والمسلمون واصفاً ما قامت به الحكومة المصرية بأنه "حرق للضمير العربي والنخوة العربية".
واعتبر رئيس لجنة دعم الشعب الفلسطيني الدكتور نوري بن عثمان قرار الإعدام "استهتارا واستهانة" بكل الجهود التي بذلت في سبيل دعم أهالي غزة، ولكل قطرة دم تبرع بها العرب والمسلمون واصفاً ما قامت به الحكومة المصرية بأنه "حرق للضمير العربي والنخوة العربية".
وذكر بن عثمان للجزيرة نت أن مصر قدمت خدمة مجانية "للعدو الصهيوني" في ظل التسابق والهرولة وتقديم الخدمات المجانية، مضيفاً أن هناك قرارا مسبقا لإعدام مواد الإغاثة بعد وضعها في ملعب كرة قدم في العراء، ما أدى إلى تلفها نتيجة العوامل الطبيعية.
وكشف عن طلب توضيح رسمي من القاهرة وأكد أن ليبيا لم تتلق أي اتصالات قبل تنفيذ القرار بدعوى انتهاء صلاحية المواد، موضحاً أن السلطات والجهات الخيرية والإنسانية الليبية قدمت كشفا دقيقا بالسلع والمواد التي -لو كانت منتهية الصلاحية- "لما دخلت" الأراضي المصرية أصلا.

المساعدات تتضمن مواد غذائية
وحمل بن عثمان صندوق ليبيا للتنمية والمساعدات التابع لوزارة الخارجية المسؤولية المشتركة مع مصر، مؤكداً أن لجنته طالبت الصندوق أكثر من مرة بضرورة وضع حل للمساعدات التي كدست في مكان يعرضها للتلف.
وشدد على أن سوء التخزين وراء تلف التبرعات الليبية وأن المسؤولين في صندوق ليبيا للتنمية لم يتخذوا إجراءاتهم بشأن تخزين التبرعات، مشيراً بقوله "كان من الأولى توزيعها على الجمعيات الخيرية في مصر قبل تلفها".
ولفت إلى وجود نية "مقصودة" لدى السلطات المصرية لإعدام المعونات بوضعها في العراء من أجل توجيه رسالة مفادها "من يفكر في إرسال مساعدات مصيرها الإعدام"، مؤكداً أن هذا في حد ذاته انتهاك للمعايير الأخلاقية والأدبية والإنسانية.
والمواد الليبية -وفق تأكيدات المسؤولين- هي حصة صندوق ليبيا للتنمية والمساعدات في التبرعات لغزة، وقد تجاهل المسؤولون في الصندوق اتصالات الجزيرة نت.
جانب سياسي
من جهته أكد المدير التنفيذي لجمعية "واعتصموا" المقربة من عائشة معمر القذافي أن جميع مواد التبرعات مصنعة حديثاً، وجزء منها لا يزال موجودا بمخازن شركة ليبية ولم تنته صلاحيته إلى هذه الفترة وأن ذات التبرعات توزع في ليبيا لتأكيد صلاحيتها.
من جهته أكد المدير التنفيذي لجمعية "واعتصموا" المقربة من عائشة معمر القذافي أن جميع مواد التبرعات مصنعة حديثاً، وجزء منها لا يزال موجودا بمخازن شركة ليبية ولم تنته صلاحيته إلى هذه الفترة وأن ذات التبرعات توزع في ليبيا لتأكيد صلاحيتها.
وذكر أحمد كجمان في تصريح للجزيرة نت أن اللجنة الليبية قابلت لجانا مكلفة في العريش لم تصدر عنها أي ملاحظات على المواد، مؤكداً ثقته بصلاحية المواد المرسلة إلى قطاع غزة.
ورجح وجود جانب سياسي في الموضوع، مؤكداً أن كميات التبرعات كبيرة وتحتاج عدة أيام لإدخالها عبر معبر رفح، الأمر الذي يستدعي حلا نهائيا لقضية المعابر، أو البحث عن بدائل أخرى لإدخال المعونات.
بالمقابل أكد عضو فريق مكتب العمل الإنساني في مؤسسة القذافي للتنمية رمضان باسكال للجزيرة نت أن ما تبقى من مساعدات مؤسسته موجود حالياً في مخازن الهلال الأحمر المصري ومنظمة المؤتمر الإسلامي، مشيراً إلى أن المواد التي توجد في معلب الكرة بالعريش ليست تابعة للمؤسسة.
المصدر:الجزيرة
" انتها الخبر "
رغم كل المبررات التي ساقها كل طرف في الخبر
لا ان لا مبرر ممكن يقنع ذاظمير ان تجد تلك المساعدات طريقها الى اهلها المرسله لهم
ويتم تعطيل وصوله ومن ثم الدخول في مهاترات كيفيه التخزين ..............الخ من تلك الامور التي لاحاجه لها
في الاصل اذا عرفت المساعدات طريقها الى غزة دون تعطيل .!!!
اطنان تتلف واطفال يضرعون جوع والفاصل بينهم ارضاء لصهاينه !!!!!!
" انتها الخبر "
رغم كل المبررات التي ساقها كل طرف في الخبر
لا ان لا مبرر ممكن يقنع ذاظمير ان تجد تلك المساعدات طريقها الى اهلها المرسله لهم
ويتم تعطيل وصوله ومن ثم الدخول في مهاترات كيفيه التخزين ..............الخ من تلك الامور التي لاحاجه لها
في الاصل اذا عرفت المساعدات طريقها الى غزة دون تعطيل .!!!
اطنان تتلف واطفال يضرعون جوع والفاصل بينهم ارضاء لصهاينه !!!!!!