• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

القناعة كنز لا يفنى

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

da3boulla

:: عضو مُتميز ::
إنضم
19 جانفي 2009
المشاركات
634
نقاط التفاعل
0
النقاط
16
العمر
30
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم..
قصة قصيرة رااائعة اعجبتني فنقلتها اليكم ..
حاول ان تتعايش معها..

في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة..
في ظروف صعبة إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك
القناعة التي هي كنز لا يفنى !!!!

لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء .
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف

و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها
إلا لزخات قليلة و ضعيفة إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء

المدينة بالسحب الداكنة و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة
على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم أما الأرملة
و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! !

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها.. لكن جسد الأم
مع ثيابها كان غارقًا في البلل أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته
و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب
لتحجب عنه سيل المطر المنهمر.

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة
الرضا ..و قال لأمه ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم

باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! !

لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء .

ففي بيتهم باب !!!!!!

ما أجمل الرضا إنه مصدر السعادة و هدوء البال ...
الغنى في النفوس و الفقر فيها***ان تجزت فقل ما يجزيها**
علل النفس بالقنوع و الا****طلبت منك فوق ما يكفيها...
_________________
يامقلب القلوب ثبت قلبى على ايمانك.



تحياتي
 
قصة مؤثرة جدا شكرااااا
 
تبقى القناعة كنز لا يفنى متى ملكها الإنسان أصبح كالملك غني عفيف راضي بما أتاه الله ,والسعادة تبقى غاية الوصول إليها صعب فإن لم تحس بالألم والحزن فلن تشعر بالسعادة لإنك لن تعرف حلاوة السكر إن لم يكن هناك ملح ,ومن خلال القصة الرائعة المؤثرة هناك عدة عبر يمكن إستخلاصها ألا وأهمها هو ذلك القبل المعطاء الحنون الذي قال الرسول أن الجنة تحت قدمها والله صدقت يا أشرف خلق الله الأم في الأخير أختم بأجمل مختارة من القصة الجميلة
ما أجمل الرضا إنه مصدر السعادة و هدوء البال ...
الغنى في النفوس و الفقر فيها***ان تجزت فقل ما يجزيها**
علل النفس بالقنوع و الا****طلبت منك فوق ما يكفيها...
_________________




مجرد رأي


مشكوووووورة على الموضوع
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top