معشوقَتَيَّ الشهيره والمتسيدة ... الى اين !!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ghezal mohamed

:: عضو منتسِب ::
إنضم
16 ماي 2009
المشاركات
25
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

هذه هي التسديدة الأولى وستليها قذائف.. للقضاء على فايروس لم نستطع ايقافه
الرجاء .. عدم التجريح .. نقد بطريقه ايجابيه عل وعسى نشاهد المرجو من نقاشنا



هذه المره سأتحدث بشق واحد .. لن اتطرق لمنتخبنا .. ولا لأنديتنا .. ولكن ل لفتاتين ليس لهما مثيل
الاولى سرقت وجداني وجهلت عواقب حبي وعشقي المفتون , والاخرى تغاضت بادماني اللا محدود
وشغفي للقائها , ولو لدقائق لأروي عطشي . الاولى تدعي الشهره والاخرى تفرض سيادتها المطلقة
بالعاطفه كفرد عربي اوهموني بحبهم ... ولكن عند تحكيم العقل والمنطق اشاهد العحب .؟؟؟
خيانه واي خيانه ..!! سأروي لكم الحكاية

قبل اعوام كانت بداية الفصل الاول من هذه القضيه.. قضية و أي قضية , قضية اهتزت لها المشاعر والاحاسيس,
هاج بركان قلبي بلقياها وثاار بفرقاها, بدايتي الاولى كانت قبل عشر سنوات.. والثانيه بعدها بفتره ...هنا كانت البدايه.. وأي بدايه؟؟
هنا شاهدت ذلك الجمال الآسر .. تلك الرقة والاناقة .. تلك المشاهد الآسره يوم بعد يوم ومحبوبتيّ الصغيرتين تكبران
وتزدادا ازدهاراً وثقة .. ليس لهما من مثيل زاد عشقي بهما يوم بعد يوم .. صرت اغار عليهما من اي كلمة ..
ادافع عنهما بشراسه الى ان جاء ذلك اليوم المشؤوم.. وقت الفراق.. دعوني اصور لكم الموقف بأبيات من الشعر العربي



لما أناخوا قبيل الصبح عيسهمُ :: وحملوها وسارت بالهوى الإبل
فأرسلت من خلال السجف ناظرها :: ترنو إليَّ ودمع العين ينهمل
وودّعت ببنان زانه عنم :: ناديت لا حملت رجلاك يا جمل

حين كنت اتابعها عن بُعد وهي ترحل عن ناظري .. خطوة بخطوة وانا اشاهدها بذلك الصباح الاغر
تلملم اغراضها ناوية الرحيل .. اعلم ما في قلبها ولكن الظاهر يعكس مالا اتمناااه....
إلى أن نظرت ألي وهي تبكي .. لتودعني .. ما السبب ؟؟
هذا ما لم اعلمهم بالبداية .. سأعلمكم به في نهاية هذه القصة المجنونه
وحين شاهدت تلك النظرة الحزينة لم استطع الوقوف والنظر
حاولت ان اودع محبوبتي ولكن ... لم استطع .. بدأت بالدعاء على من كان السبب
وحينها نسيت من حولي من شدة الصدمة .. غاب وعيي عن مراقبتها
الى ان احسست انهم رحلوا .. الى اين .. ومتى .. لا أعلم؟؟؟



لمّا علمت بأن القوم قد رحلوا:: وراهب الدير بالناقوس مشتغل
يا راهب الدير بالإنجيل تخبرني :: عن البدور اللواتي ها هنا نزلوا
أجابني وشكا من فجعتي وبكى :: وقال لي يا فتى هل ضاقت بك الحيل

حينها صرت احاول الوصول إليها باي طريقة .. اين ذهبت ومع من
أريد اي طريق مؤدي لها .. اصبح الناس يستعجبون من حالي ..
الجميع مشغولين بأعمالهم واشغالهم .. وانا ابحث عنها .. لا استطيع فراقها
اصبحت أُبْكِي من يشاهدني .. وهل لبكائي دواء.. فأجابني وقال



إن الخيام اللواتي جئت تطلبها :: بالأمس كانت هنا واليوم قد رحلوا
شبكت عشري على رأسي وقلت له :: يا حادي العيس لا سارت بك الإبل
ليت المطايا التي سارت بهم ضلعت .::. يوم الرحيل فلا يبقى لهم جمل

هاهنا ايقنت ان الفراق حل.. بعد ان شاهدت انفجاع ذلك الراهب لحالي
صرت اضرب بيدي على رأسي.. لا اعلم ما افعل .. ما الحل ؟؟
اكثر بالدعاء على ذلك الموكب.. ذلك المسبب لفقداني أعز احبابي
ليت تلك المطايا عضلت ولم يرحلوا .. لم يبقى لي سوى هذه الابيات
اشكي بها نفسي وحالي .. ومحبوبتي رحلت ..



الفرق بيني وبين ذلك العاشق .. انه يعلم سبب رحيل محبوبته ومع من
عاطفته جرته لملاحقتها .. والدعاء على من تسبب برحيلها ..
لكنني لا اعلم سبب رحيل محبووبتي الشهيره أو المتسيده.. وعاطفتي تقودني لتمجيد مالا يستحق
الاسباب كثرت .. وكل يوم يزيد البعد ويزيد الجرح .. أجعل أسبابها على عصبتي السته ..
ومشاكلهم التي لا تنتهي .. وياليت يحتفظون بها لأنفهسهم بل يصنعون البرامج لتفريقنا
ام تحيز الكروت .. أم تراكمات المتقاعدين وتصفية حسابات من الحاليين ..
ام تقليد السابقين والمضي على ما يفعلون .. بإصطناع المشاكل فقط لا غير..
دون النظر الى العواقب المترتبه على هذه الحوارات .. كلمات بثواني تبني خلافات لشهور

هل اصبح هذا المجال يتطلب من المتقدمين اليه ان يكون مشكلجي من الدرجه الاولى؟؟
وأن الذين لا يسعون لهذه الاثاره الزائفه ( اثارة الفتن ) هم فاشلون ؟؟

أسإله تراودني يوم بعد يوم ولكن هل توافقوني بها .. ام أنا المخطئ !!

وهل بالاصح طبق علينا كجمهور اماراتي بيت الشاعر ابو جعفر المنصور حينما قال

(اشرب بكأس كنت تسقي بها أمر في الحلق من العلقم )

هل بعد هذا الوفاء والعاطفة العمياء .. سيكون هذا جزائنا .. تشتيت .. تفريق ..
معادلة يصعب حلها ويزداد حجمها ... ولا أعلم .. هل احكم عقلي ام اتبع عاطفتي
متى تعودان اليي يا مشهورتي ويا سيدتي العزيزه.. ومتى أَراكما نقيتين من هذه الشوائب
متى َأَراكِ مجمعه لنا لا مفرقة .. ومتى يتوقفون !!!

نسأل الله السلامة
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top