بسم الله الرحمن الرحيم
لقد اطلعت مؤخرا على فتوى صدرت عن احد دعاة الفكر السلفي الشيخ الفوزان يدعو صراحة الى عدم التعرض للمواقع اليهودية و اليهودية بالذات الى اي اختراق او تدمير و هو بهذا يدعو الى غلق اخر حلقة متاحة للناس و الشباب بالذات في الدفاع عن نفسه و عقيدته
و الشيخ الفوزان و قبله دعاة الفكر السلفي دعو الى تعليق الجهاد الى حين بحجة عدم توافر شروطه و لعلهم لم يستطيعوا رغم المحاولات الكثيرة توحيد الرؤية في مبررات تعليق الجهاد التي يرون وجوب توافرها ليقوم الجهاد فمنهم من اعتبر ان لا يوجد ولي امر عادل يحمل راية الجهاد ووجد ان هناك تناقد في الرؤية و بين من يرون ان للامة قواد وجب اتباعهم حتى لو جارو فراو ان السبب في القعود هو عدم توافر العدة و العتاد و غلبة العدو و هو تناقض اخر بين فتاوى سابقة عن الحرب في افغانستان- المهم لا يوجد جهاد باي مبرر تريد و كان اخر حلقة في سلسلة الفتاوى الداعية للقعود هي الفتوى الطازجة الصادرة عن الشيخ الفوزان و التي قال فيها بالحرف الواحد
«هذا لا يضرهم، لأن عندهم القدرة والآليات والاختراعات، ويستدركون ما يحصل من خلل، ثم يتوجهون للفتك بالمسلمين، فهذا أمر لا يجوز، ولا يجدي المسلمين بشيء».مبرر سبق لمفتي اخر حرم بها المظاهرات و اصبحنا نخاف على مشاعر اعدائنا اكثر من انفسهم و طبعا هذه الفتوى عندما هزت بعض الشباب الذي صعقوا من هول ما سمعوا و طلبوا من الشيخا نكان سياتي يوما "يحلل" في الجهاد اجاب الشيخ الفوزان: «أسأل الله جل وعلا أن ينصر الإسلام والمسلمين، وأن يقيم علم الجهاد»، مضيفاً أن الجهاد ليس أمراً مخجلاً، فهو يعلّم ويدرس في المساجد والمدارس والجامعات والكليات والمعاهد.نعم فالجهاد من سنام الى قاع و من ساحة الوغى الى مقاعد الدراسة و من كر و فر الى قلم و قرطاس مثله مثل "مالك و زينة"
لقد اطلعت مؤخرا على فتوى صدرت عن احد دعاة الفكر السلفي الشيخ الفوزان يدعو صراحة الى عدم التعرض للمواقع اليهودية و اليهودية بالذات الى اي اختراق او تدمير و هو بهذا يدعو الى غلق اخر حلقة متاحة للناس و الشباب بالذات في الدفاع عن نفسه و عقيدته
و الشيخ الفوزان و قبله دعاة الفكر السلفي دعو الى تعليق الجهاد الى حين بحجة عدم توافر شروطه و لعلهم لم يستطيعوا رغم المحاولات الكثيرة توحيد الرؤية في مبررات تعليق الجهاد التي يرون وجوب توافرها ليقوم الجهاد فمنهم من اعتبر ان لا يوجد ولي امر عادل يحمل راية الجهاد ووجد ان هناك تناقد في الرؤية و بين من يرون ان للامة قواد وجب اتباعهم حتى لو جارو فراو ان السبب في القعود هو عدم توافر العدة و العتاد و غلبة العدو و هو تناقض اخر بين فتاوى سابقة عن الحرب في افغانستان- المهم لا يوجد جهاد باي مبرر تريد و كان اخر حلقة في سلسلة الفتاوى الداعية للقعود هي الفتوى الطازجة الصادرة عن الشيخ الفوزان و التي قال فيها بالحرف الواحد
«هذا لا يضرهم، لأن عندهم القدرة والآليات والاختراعات، ويستدركون ما يحصل من خلل، ثم يتوجهون للفتك بالمسلمين، فهذا أمر لا يجوز، ولا يجدي المسلمين بشيء».مبرر سبق لمفتي اخر حرم بها المظاهرات و اصبحنا نخاف على مشاعر اعدائنا اكثر من انفسهم و طبعا هذه الفتوى عندما هزت بعض الشباب الذي صعقوا من هول ما سمعوا و طلبوا من الشيخا نكان سياتي يوما "يحلل" في الجهاد اجاب الشيخ الفوزان: «أسأل الله جل وعلا أن ينصر الإسلام والمسلمين، وأن يقيم علم الجهاد»، مضيفاً أن الجهاد ليس أمراً مخجلاً، فهو يعلّم ويدرس في المساجد والمدارس والجامعات والكليات والمعاهد.نعم فالجهاد من سنام الى قاع و من ساحة الوغى الى مقاعد الدراسة و من كر و فر الى قلم و قرطاس مثله مثل "مالك و زينة"