zinou4elima
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 8 أوت 2006
- المشاركات
- 774
- نقاط التفاعل
- 13
- النقاط
- 37
سنوات غياب من المنتظر أن تعقد الطبعة الرابعة للصالون المغاربي للكتاب التي تشرف على تنظيمها النقابة الوطنية للناشرين بالتعاون مع المكتبة الوطنية من 13 إلى 18 جوان 2007 بالجزائر في إطار تظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007". وقد أكد المدير العام للمكتبة الوطنية الكاتب أمين الزاوي أن هذا الصالون الذي لم ينظم منذ 1995 يعد حدثا هاما بالنسبة لنا بحيث سيجمع عددا كبيرا من المشاركين مسجلا في هذا الإطار حرص المنظمين على جعله صالونا ذا نوعية.
دعوات العارضين كانت تدعوا إلى الحرص على نوعية ومضمون الكتاب وكذا على حداثة الكتب وقد أبرز مدير المكتبة أن المشاركة المعتبرة لدور النشر الوطنية والليبية والمغربية والموريتانية التي ستشارك لأول مرة والتونسية التي ستكون حاضرة بقوة. مشيرا إلى أن الهدف من تنظيم هذا الصالون لا يقتصر على تبادل الكتب فحسب وإنما إضفاء طابع ثقافي وفكري على هذا الموعد ذاكرا على سبيل المثال تنظيم أيام دراسية بهذه المناسبة حول الرواية المغاربية. كما أعلن عن تنظيم في أواخر السنة الجارية أول صالون للرواية العربية الذي انطلقت التحضيرات بشأنه.
من جهته أكد محمد طاهر غرفي رئيس النقابة الوطنية للناشرين على أهمية الصالون المغاربي للكتاب الذي يعقد للمرة الثالثة بالجزائر. وقد سجل بأن تنظيم هذه الصالونات المغاربية للكتاب تحقق بفضل الإتحاد المغاربي للكتاب موضحا أن تأسيس هذا الأخير جاء بمبادرة من الجزائر. مشيرا إلى الدور الذي ينبغي على المكتبات أن تلعبه في نشر الكتاب. وقد تم تنظيم الطبعتين الأولى والثالثة للصالون المغاربي للكتاب على التوالي في 1990 و 1995 بالجزائر بينما احتضنت تونس الطبعة الثانية في 1993.
دعوات العارضين كانت تدعوا إلى الحرص على نوعية ومضمون الكتاب وكذا على حداثة الكتب وقد أبرز مدير المكتبة أن المشاركة المعتبرة لدور النشر الوطنية والليبية والمغربية والموريتانية التي ستشارك لأول مرة والتونسية التي ستكون حاضرة بقوة. مشيرا إلى أن الهدف من تنظيم هذا الصالون لا يقتصر على تبادل الكتب فحسب وإنما إضفاء طابع ثقافي وفكري على هذا الموعد ذاكرا على سبيل المثال تنظيم أيام دراسية بهذه المناسبة حول الرواية المغاربية. كما أعلن عن تنظيم في أواخر السنة الجارية أول صالون للرواية العربية الذي انطلقت التحضيرات بشأنه.
من جهته أكد محمد طاهر غرفي رئيس النقابة الوطنية للناشرين على أهمية الصالون المغاربي للكتاب الذي يعقد للمرة الثالثة بالجزائر. وقد سجل بأن تنظيم هذه الصالونات المغاربية للكتاب تحقق بفضل الإتحاد المغاربي للكتاب موضحا أن تأسيس هذا الأخير جاء بمبادرة من الجزائر. مشيرا إلى الدور الذي ينبغي على المكتبات أن تلعبه في نشر الكتاب. وقد تم تنظيم الطبعتين الأولى والثالثة للصالون المغاربي للكتاب على التوالي في 1990 و 1995 بالجزائر بينما احتضنت تونس الطبعة الثانية في 1993.