zinou4elima
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 8 أوت 2006
- المشاركات
- 774
- نقاط التفاعل
- 13
- النقاط
- 37
النوم نشاط نفسي وفسيولوجي:
النوم عبارة عن انقطاع مؤقت ودوري ومجدد القوى ومعاكس لليقظة، انه فترة نفسية ذات نشاط، وليست كما كان يظن البعض قبل وجود التسجيلات الخطية، بأنها فترة خالية من النشاط، كما يشهد على ذلك ايضاً النشاط الحلمي وينقسم النوم إلى قسمين :
النوم البطئ : الذي يدوم 80في المائة من مجمل النوم(الدي يتراوح ما بين 6 و 9 ساعات) ويتكون من 4أطوار: النعاس، النوم الخفيف، النوم المتوسط، النوم العميق .
النوم السريع: يدوم 20 في المائة من مجمل النوم يمثل النشاط الحلمي .
إضطربات النوم
الارق :وهو أكثر إضطرابات يمس النوم ويمثل نقصاً كيفياً في النوم، كثير الوجود خاصة عند الأمراض عقلياً مثل الحالة العصبية والقلق ووسواس المرضى والعياء النفسي...الخ، قد يظهر هذا الأرق خلال فترة النعاس(الطور الاول للنوم) أو قد يسبب الاستيقاظ المبكر أو قد يسبب ايضاً انقطاع النوم المتكرر، هذا مايجعل الشخص يشتكي من العياء أكثر فأكثر ليصبح أخيراً عاجز ومنهكاً وغير قادر على القيام حتى بنشاطه المفضل.
إن فقدان النوم لا يطاق من طرف الجسم، وقد يؤدي إلى الموت في حالة ما إذا طال كثيراً.
اضطرابات النشاط الحلمي
نشاهد هذه الاضطرابات خلال بعض الأمراض مثل العدوية بوجود حمى عالية، التسممات، عواقب جرح، الاضطرابات الهضمية...أو بعد عملية جراحية، ولادة، نزيف...الخ
تحدث هذه الاضطرابات على شكل أحلام مزعجة تصحب بعياء مفرط وإرهاق.
النعاس في النهار
هذا يعني الإفراط في النوم الذي تسببه كثير من الظواهر مثل الإرهاق، وفي هذه الحالة يكون مجرد عابر أو خلال مرض عام، كمرض النعاس الذي كثيراً ما يكون قاتلاً أو أيضاً بعد إصابة الجهاز العصبي كإلتهاب الدماغ النوامي الذي يسبب النوم طوال أيام عديدة أو ورم عصبي...الخ ومن الممكن أيضاً أن يظهر هدا النعاس الفارط دون وجود أي سبب ظاهر.
ويجب التمييز بين الاضطرابات النوم عند الراشد وعند الطفل المراهق، فالراشد يستطيع القيام بعملية خلال النهار بعد قضاء6 أو 7 ساعات من النوم بينما الطفل والمراهق يتطلبان وقتاً أكثر من النوم للقيام بنشاطهم المختلف خلال النهار والذي يتطلب أحياناً كمية كبيرة من الطاقة الحرارية.
إبتداءاً من سن الستين قد تنقص مدة النوم هذه إلى 5 أو 7 ساعات فقط،وهذا يمس الطور المتوسط والعميق اللذين تنقص مدتهم لفائدة الطور الخفيف، وهذا ما يوضح النوم المتقطع والمتكرر عند الانسان العجوز، قد يسهل التخلص من بعض أنواع اضطرابات النوم بإحترام نظم حياة لائقة وتغذية ملائمة، أحياناً قد يتطلب اللجؤ إلى استعمال الأدوية بعد فشل الوسائل الأخرى كالطب النفساني
بعض النصائح
اجتناب الإرهاق
تحسين عدة السرير وحالة غرفة النوم
تخفيف أكل العشاء
إزالة مصادر الضجة
عدم الإكثار من الاستماع إلى الراديو أو مشاهدة التلفزيون
استعمال الضوء الملائم في غرفة النوم ودرجة حرارة لائقة وتهوية كافية
النوم عبارة عن انقطاع مؤقت ودوري ومجدد القوى ومعاكس لليقظة، انه فترة نفسية ذات نشاط، وليست كما كان يظن البعض قبل وجود التسجيلات الخطية، بأنها فترة خالية من النشاط، كما يشهد على ذلك ايضاً النشاط الحلمي وينقسم النوم إلى قسمين :
النوم البطئ : الذي يدوم 80في المائة من مجمل النوم(الدي يتراوح ما بين 6 و 9 ساعات) ويتكون من 4أطوار: النعاس، النوم الخفيف، النوم المتوسط، النوم العميق .
النوم السريع: يدوم 20 في المائة من مجمل النوم يمثل النشاط الحلمي .
إضطربات النوم
الارق :وهو أكثر إضطرابات يمس النوم ويمثل نقصاً كيفياً في النوم، كثير الوجود خاصة عند الأمراض عقلياً مثل الحالة العصبية والقلق ووسواس المرضى والعياء النفسي...الخ، قد يظهر هذا الأرق خلال فترة النعاس(الطور الاول للنوم) أو قد يسبب الاستيقاظ المبكر أو قد يسبب ايضاً انقطاع النوم المتكرر، هذا مايجعل الشخص يشتكي من العياء أكثر فأكثر ليصبح أخيراً عاجز ومنهكاً وغير قادر على القيام حتى بنشاطه المفضل.
إن فقدان النوم لا يطاق من طرف الجسم، وقد يؤدي إلى الموت في حالة ما إذا طال كثيراً.
اضطرابات النشاط الحلمي
نشاهد هذه الاضطرابات خلال بعض الأمراض مثل العدوية بوجود حمى عالية، التسممات، عواقب جرح، الاضطرابات الهضمية...أو بعد عملية جراحية، ولادة، نزيف...الخ
تحدث هذه الاضطرابات على شكل أحلام مزعجة تصحب بعياء مفرط وإرهاق.
النعاس في النهار
هذا يعني الإفراط في النوم الذي تسببه كثير من الظواهر مثل الإرهاق، وفي هذه الحالة يكون مجرد عابر أو خلال مرض عام، كمرض النعاس الذي كثيراً ما يكون قاتلاً أو أيضاً بعد إصابة الجهاز العصبي كإلتهاب الدماغ النوامي الذي يسبب النوم طوال أيام عديدة أو ورم عصبي...الخ ومن الممكن أيضاً أن يظهر هدا النعاس الفارط دون وجود أي سبب ظاهر.
ويجب التمييز بين الاضطرابات النوم عند الراشد وعند الطفل المراهق، فالراشد يستطيع القيام بعملية خلال النهار بعد قضاء6 أو 7 ساعات من النوم بينما الطفل والمراهق يتطلبان وقتاً أكثر من النوم للقيام بنشاطهم المختلف خلال النهار والذي يتطلب أحياناً كمية كبيرة من الطاقة الحرارية.
إبتداءاً من سن الستين قد تنقص مدة النوم هذه إلى 5 أو 7 ساعات فقط،وهذا يمس الطور المتوسط والعميق اللذين تنقص مدتهم لفائدة الطور الخفيف، وهذا ما يوضح النوم المتقطع والمتكرر عند الانسان العجوز، قد يسهل التخلص من بعض أنواع اضطرابات النوم بإحترام نظم حياة لائقة وتغذية ملائمة، أحياناً قد يتطلب اللجؤ إلى استعمال الأدوية بعد فشل الوسائل الأخرى كالطب النفساني
بعض النصائح
اجتناب الإرهاق
تحسين عدة السرير وحالة غرفة النوم
تخفيف أكل العشاء
إزالة مصادر الضجة
عدم الإكثار من الاستماع إلى الراديو أو مشاهدة التلفزيون
استعمال الضوء الملائم في غرفة النوم ودرجة حرارة لائقة وتهوية كافية
