فضل الذكر والدعاء

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

شلال الأحزان

:: عضو مُشارك ::
إنضم
22 ماي 2007
المشاركات
126
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
[
B]******* فضل الدعاء *******[/B]
إن من أفضل ما يتخلق به الإنسان وينطق به اللسان الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى، وتسبيحه ، وتحميده وتلاوة كتابه العظيم، والصلاة والسلام على رسوله محمد صلوات الله وسلامه عليه، مع الإكثار من دعاء الله سبحانه وسؤاله جميع الحاجات الدينية والدنيوية، والإستعانه به ، والإلتجاء إليه بإيمان صادق وإخلاص وخضوع. وقد ورد في فضل الذكر والدعاء والحث عليهما آيات كثيرة وأحاديث صحيحة نذكر منها:

قال تعالى :" والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً ". وقال تعالى:" يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون."

عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت : قال رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم»: إنَّهُ خُلِقَ كُلُّ إنْسانٍ مِنْ بني آدم علَى سِتِّينَ وثلاثمائَةِ مَفْصِلٍ ، فَمنْ كَبَّر اللَّه ، وحمِدَ اللَّه ، وَهَلَّلَ اللَّه ، وسبَّحَ اللَّه واستَغْفَر اللَّه ، وعَزلَ حَجراً عنْ طَرِيقِ النَّاسِ أوْ شَوْكَةً أوْ عظْماً عن طَرِيقِ النَّاسِ ، أوْ أمر بمعرُوفٍ أوْ نهى عنْ مُنْكَرٍ ، عَددَ السِّتِّينَ والثَّلاَثمائة ، فَإِنَّهُ يُمْسي يَوْمئِذٍ وَقَد زَحزحَ نفْسَهُ عنِ النَّارِ . «
وعنْ أبي مُوسَى الأشعريِّ ، رضي اللَّه عنهُ ، عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، قال : «مَثَلُ الذي يَذكُرُ ربَّهُ وَالذي لا يذكُرُهُ ، مَثَل الحيِّ والمَيِّتِ » رواهُ البخاري .
ورواه مسلم فقال : « مَثَلُ البَيْتِ الَّذي يُذْكَرُ اللَّه فِيهِ ، وَالبَيتِ الذي لا يُذْكَرُ اللَّه فِيهِ ، مَثَلُ الحَيِّ والمَيِّتِ » .
وعنْ أبي هُريرةَ ، رضي اللَّه عنْهُ ، أنَّ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « يقُولُ اللَّه تَعالى : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عبدي بي ، وأنا مَعهُ إذا ذَكَرَني ، فَإن ذَكرَني في نَفْسهِ ، ذَكَرْتُهُ في نَفسي ، وإنْ ذَكَرَني في ملإٍ ، ذكَرتُهُ في ملإٍ خَيْرٍ منْهُمْ » متَّفقٌ عليهِ .
وعَنْهُ قال : قالَ رَسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « سبقَ المُفَرِّدُونَ » قالوا : ومَا المُفَرِّدُونَ يا رسُول اللَّهِ ؟ قال : « الذَّاكِرُونَ اللَّه كَثيراً والذَّاكِراتُ » رواه مسلم .
روي : « المُفَرِّدُونَ » بتشديد الراء وتخفيفها ، والمَشْهُورُ الَّذي قَالَهُ الجمهُورُ : التَّشديدُ.
وعن جابر رضي اللَّه عَنْهُ قالَ : سمِعْتُ رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ : « أَفْضَلُ الذِّكرِ : لا إله إلاَّ اللَّه » . رواهُ الترمِذيُّ وقال : حديثٌ حسنٌ .

******* أدعية من القرآن الكريم *******

(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [البقرة/201]

(رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) [البقرة/250]

(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) [البقرة/286]

(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) [آل عمران/8]

(رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّار) ِ]آل عمران/16 [

(رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء)] آل عمران/38[

(رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَِ) [آل عمران/53]

(ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَِ) [آل عمران/147]

(رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَاد ِ) [آل عمران/191-194]

(رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [الأعراف/23]

(رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) [الأعراف/47]

(رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ) [الأعراف/126]

(حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) [التوبة/129]

(رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) [يونس/85-86]

(رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ) [هود-47]

(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء) [إبرهيم-40]

(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ) [إبرهيم-41]

(رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا) [الإسراء-80]

(رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا) [الكهف/10]

(رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي) [طه/25-28]

(رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا) [طه/114]

(لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) [الأنبياء/87]

(رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ) [الأنبياء/89]

(رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ) [المؤمنون/97-98]

(رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ) [المؤمنون/109]

(رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ) [المؤمنون/118

******* من شروط وآداب الدعاء وأسباب الإجابة *******

الإخلاص لله تعالى
أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه ، ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ويختم بذلك
الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة
الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال
حضور القلب في الدعاء
الدعاء في الرخاء والشدة
لا يسأل إلا الله وحده
عدم الدعاء على الأهل ، والمال ، والولد ، والنفس
خفض الصوت بالدعاء بين المخافتة والجهر
الاعتراف بالذنب ، والاستغفار منه ، والاعتراف بالنعمة ، وشكر الله عليها
عدم تكلف السجع في الدعاء
التضرع والخشوع والرغبة والرهبة
كثرة الأعمال الصالحة ، فإنها سبب عظيم في إجابة الدعاء
رد المظالم مع التوبة
الدعاء ثلاثاً
استقبال القبلة
رفع الأيدي في الدعاء
الوضوء قبل الدعاء إذا تيسر
أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره
أن يتوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ، أو بعمل صالح قام به الداعي نفسه
التقرب إلى الله بكثرة النوافل بعد الفرائض ، وهذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء
أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال
لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم
أن يدعو لإخوانه المؤمنين ، ويحسن به أن يخص الوالدان والعلماء والصالحون والعباد بالدعاء ، وأن يخص بالدعاء من في صلاحهم صلاح للمسلمين كأولياء الأمور وغيرهم ، ويدعو للمستضعفين والمظلومين من المسلمين .
أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة .
أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر

******* أوقات وأماكن يستحب فيها الدعاء *******

ليلة القدر
جوف الليل الآخر ووقت السحر
دبر الصلوات المكتوبات ( الفرائض الخمس )
بين الأذان والإقامة
ساعة من كل ليلة
عند النداء للصلوات المكتوبات
عند نزول الغيث
عند زحف الصفوف في سبيل الله
ساعة من يوم الجمعة ، وهي على الأرجح آخر ساعة من ساعات العصر قبل الغروب
عند شرب ماء زمزم مع النية الصادقة
أثناء السجود في الصلاة
عند قراءة الفاتحة واستحضار ما يقال فيها
عند رفع الرأس من الركوع وقول : ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه
عند التأمين في الصلاة
عند صياح الديكة
الدعاء بعد زوال الشمس قبل الظهر
دعاء الغازي في سبيل الله
دعاء الحاج
دعاء المعتمر
الدعاء عند المريض
عند الاستيقاظ من النوم ليلاً والدعاء المأثور في ذلك وهو قوله " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد وهو على كل شئ قدير ، الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : اللهم اغفر لي ـ أو دعا ـ استجيب له ، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته "
إذا نام على طهارة ثم استيقظ من الليل ودعا
عند الدعاء بـ " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "
دعاء الناس عقب وفاة الميت
الدعاء بعد الثناء على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير
عند دعاء الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى
دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب
دعاء يوم عرفة في عرفة
الدعاء في شهر رمضان
عند اجتماع المسلمين في مجالس الذكر
عند الدعاء في المصيبة بـ : " إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها "
الدعاء حالة إقبال القلب على الله واشتداد الإخلاص
دعاء المظلوم على من ظلمه
دعاء الوالد لولده
دعاء الوالد على ولده
دعاء المسافر
دعاء الصائم عند فطره
دعاء المضطر
دعاء الإمام العادل
دعاء الولد البار بوالديه
الدعاء عقب الوضوء إذا دعا بالمأثور في ذلك . وهو " أشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله " فمن قال ذلك فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء
الدعاء بعد رمي الجمرة الصغرى
الدعاء بعد رمي الجمرة الوسطى
الدعاء داخل الكعبة ، ومن صلى داخل الحجر فهو من البيت
الدعاء في الطواف
الدعاء على الصفا
الدعاء على المروة
الدعاء بيت الصفا والمروة
الدعاء في الوتر من ليالي العشر الأواخر من رمضان
الدعاء في العشر الأول من ذي الحجة
الدعاء عند المشعر الحرام

والمؤمن يدعو ربه أينما كان وفي أي ساعة ، ولكن هذه الأوقات والأحوال والأماكن تخص بمزيد عناية، فإنها مواطن يستجاب فيها الدعاء بإذن الله تعالى.

( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أُجيب دعوة الدَّاعِ إِذا دعانِ )

الموضوع منقول من بعض المطبوعات والمواقع الاسلامية, ونسأل الله ان نكون من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
 
بارك الله فيك
الله يحفظك
 
74f08d2476.gif
[/url][/IMG]

وفيك بركة اخي العزيز..شكرا على المرور
 
نقل قيم ورائع
جعله الله في ميزان حسناتك .
 
السلام عليكم

بارك الله فيك اخي على هذه الافادة التي ان شاء الله جعلها الله في ميزان حسناتك
تقبل فائق الاحترام والتقدير
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top