رفع اليدين و التأمين في خطبة الجمعة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

احمدالجزائري

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
19 سبتمبر 2006
المشاركات
4,872
نقاط التفاعل
84
النقاط
317
العمر
46
هل يجوز رفع اليدين أثناء دعاء الإمام في خطبة الجمعة والتأمين على دعائه بصوت مسموع أم لا ؟ .

الجواب الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد :
لا يشرع رفع اليدين في الخطبة أثناء الدعاء فقد روى مسلم (874) عن عمارة بن رؤيية أنه رأى بشر بن مروان على المنبر رافعاً يديه فقال : ( قبّح الله هاتين اليدين لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا وأشار بإصبعيه السبحة وفي رواية يوم الجمعة) وقال المجد ابن تيمية وأبو شامة والسيوطي والشوكاني هو بدعة وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الاختيارات ص80 (ويكره للإمام رفع يديه حال الدعاء في الخطبة لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يشير بإصبعيه إذا دعا وأماّ في الاستسقاء فرفع يديه لما أستسقى على المنبر ) أهـ
وأما التأمين على الدعاء فيكون بصوت خافت جداً فقد جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إذا قلتَ لصاحبك: أنصت يوم الجمعة – والإمام يخطب فقد لغوت ) ففيه دليل على النهي عن جميع أنواع الكلام حال الخطبة والتأمين كلام . وقد أشار أهل العلم إلى وجوب الإنصات وعدم رفع الصوت بجميع أنواع الذكر حال الخطبة – ومنه التأمين .

الفقه-> قسم العبادات-> كتاب الصلاة->باب البدع والمخالفات
 
جزاك الله خيرا
وجعله فى ميزان حسناتك
 
أحسن الله إليك أخي وأدخلك الجنة جزاك الله خيرا
 
المسألة الأولى :- متعلقة برفع اليدين في الدعاء ، فأقول بخصوصها :- جل العلماء الأوائل أن لم يكن كلهم يرون أن الأصل في الدعاء رفع اليدين ، وقد ورد في السنة كثير من الأحاديث ترغب في ذلك منها قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما في سنن أبي داود " إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها " وفي رواية للطبراني بسند رجاله ثقات " سلوا الله ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها " وروى بعض أصحاب السنن وأحمد بسند صحيح أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :- " إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا " - أي خاليتين - وهذا النص من أعظم المرغبات في الدعاء ورفع اليدين فيه ـ هذا في العموم ـ أما بخصوص رفع اليدين بعد الصلاة تحديدا ، فقد روى الطبراني بسند قال عنه الهيثمي في مجمع الزائد رجاله ثقات " أن محمد بن أبي يحي قال رأيت عبد الله بن الزبير رأى رجلا رافعا يديه قبل أن يفرغ من الصلاة فلما فرغ من الصلاة قال له أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يكن يرفع يديه حتى يفرغ من الصلاة " ، وجاء في (العتبية ) أن مالكا سئل عن رفع اليدين في الدعاء بعد الصلاة فقال :- " يرفعهما ولكن لا يبالغ " ، قال ابن رشد أجازه مالك ـ رحمه الله ـ في هذه الرواية برفع اليدين في الدعاء عند خاتمة الصلاة هو نحو قوله في ( المدونة ) ، ذكر ذلك صاحب المعيار ؛ وزيادة في إيناس القراء الأفاضل توجد كثير من الفتاوى لكثير من العلماء على كثير من المواقع الإسلامية تقر ذلك وتؤيده .



المسألة الثانية :- تتعلق بالدعاء جماعة بعد الصلوات ، وهي مسالة تنازع الفقهاء فيها قديما وحديثا منهم من أجازها ومنهم من منعها ، ومن الذين قالوا بمنعها الإمام ابن تيميه رحمه الله ، إلا أنه في الاختيارات الفقهية أجازها إذا كانت لعارض كاستسقاء واستنصار وتعليم ، وقد سبقه الإمام الشافعي للتعليم كما في كتابه ( الأم ) وقد ذهب إلى ذلك أيضا ابن الحاج من علماء المالكية كما في كتابه ( المدخل ) ، وقال بالجواز المطلق علامة الحنابلة الإمام منصور البهوتي كما في كتابه ( كشاف القناع ) ووردت فتاوى لبعض علماء المالكية كذلك ذكرها الإمام الونشريسي في كتابه ( المعيار ) ، والمسالة الخلاف فيها قائم بين مانع ومؤيد كما أسلفت ، فلا ينبغي التضييق على الناس في أمر مختلف فيه بين علماء أهل السنة والجماعة ، وهو لا يصادم إجماعا ولا نصا قطعيا ثبوتا ودلالة على المنع ، بل أدلة العموم تؤيد القول بالجواز ، وخصوصا إذا كان هناك عوارض كما ذكر بعض العلماء كما أسلفت وما أكثرها في زماننا ، والله تعالى أعلم وأحكم .



وعليه أقول بعد سرد هذه النصوص قد أضاء الصبح لذي عينين ، وتين لنا أن الدعاء عقب الصلوات المكتوبة مرغب فيه شرعا على وجه الخصوص وعلى وجه العموم ، ويجوز ويستحب رفع اليدين ، فينبغي الحرص على ذلك لما فيه من الخير والنفع ، ومتابعة السنة المطهرة ..



وأخيرا .. فليتق الله الذين يفتون بغير علم لأنهم بذلك يفترون على الله وعلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكذب وكفى به إثما مبينا ،، والحمد لله أولا آخرا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما


منقول
 
تقبل الله منك
 
[ بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن وآلاه ، اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً يا أرحم الراحمين ......
قال samir280566:
المسألة الأولى :- متعلقة برفع اليدين في الدعاء ، فأقول بخصوصها :- جل العلماء الأوائل أن لم يكن كلهم يرون أن الأصل في الدعاء رفع اليدين ، وقد ورد في السنة كثير من الأحاديث ترغب في ذلك منها قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما في سنن أبي داود " إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها " وفي رواية للطبراني بسند رجاله ثقات " سلوا الله ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها "
الزميل samir280566؟!!
:
حدثنا ‏ ‏عبد الله بن مسلمة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الملك بن محمد بن أيمن ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن يعقوب بن إسحق ‏ ‏عمن ‏ ‏حدثه عن ‏ ‏محمد بن كعب القرظي ‏ ‏حدثني ‏ ‏عبد الله بن عباس ‏
أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا تستروا الجدر من نظر في كتاب أخيه بغير إذنه فإنما ينظر في النار سلوا الله ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم ‏
قال ‏ ‏أبو داود ‏ ‏روي هذا الحديث من غير وجه عن ‏ ‏محمد بن كعب ‏ ‏كلها واهية وهذا الطريق أمثلها ‏ ‏وهو ضعيف ‏ ‏أيضا وَهُوَ ضَعِيف أَيْضًا ) ‏
‏: لِأَنَّ فِيهِ رَاوٍ مَجْهُول . قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ اِبْنُ مَاجَهْ .
 
قال samir280566:
" وروى بعض أصحاب السنن وأحمد بسند صحيح أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :- " إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا " - أي خاليتين - وهذا النص من أعظم المرغبات في الدعاء ورفع اليدين فيه ـ

حكم رفع اليدين في الدعاء
السؤال :
ما حكم رفع اليدين في الدعاء؟

الجواب :
رفع اليدين في الدعاء سنة ومن أسباب الإجابة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا)) [1] أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجة وصححه الحاكم . ولقوله صلى الله عليه وسلم : ((إن الله تعالى طيب ولا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى {كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ}[2] وقال سبحانه {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}[3] ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك)) [4] أخرجه مسلم في صحيحه . فذكر عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث أن مد اليدين إلى السماء من أسباب الإجابة لولا المانع المذكور في الحديث ، وهو أكل الحرام . ولأنه صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه في الدعاء ، كما في الاستسقاء ودعائه على الصفا والمروة في حجه وعمره ، وفي مواضع أخرى . لكن المواضع التي لم يرفع فيها النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز الرفع فيها لأن فعله سنة وتركه سنة عليه الصلاة والسلام وذلك مثل الدعاء بين السجدتين والدعاء في آخر الصلاة قبل السلام فإنه لا يشرع الرفع فيه لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرفع في ذلك وهكذا الدعاء بعد الصلوات الخمس بعد الفراغ من الذكر فإنه لا مانع من الدعاء بينه وبين نفسه بعد الذكر لوجود أحاديث تدل على ذلك ولكن لا يشرع في ذلك رفع اليدين ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك والواجب على المسلمين جميعا التقيد بالكتاب والسنة في كل شيء والحذر من مخالفتهما . والله ولي التوفيق . الشيخ عبدالعزيز بن باز
 
ماشاء الله بارك الله فيكم على الفائدة أنا مانتبهت كثيرا للموضوع ومررت عليه مرور الكرام وهذا درس لي فيجب علي الإمعان في الموضوع خاصة في هذا القسم الطيب والسلام عليكم
 
قال samir280566:
وأخيرا .. فليتق الله الذين يفتون بغير علم لأنهم بذلك يفترون على الله وعلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكذب وكفى به إثما مبينا ،، والحمد لله أولا آخرا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما


منقول
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ولا تجعله ملتبسا علينا فنضل حكم رفع اليدين في الدعاء بعد التسليم من صلاة الفريضة وغيرها
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم وفقه الله لما فيه رضاه آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، بعده يا محب . كتابكم الكريم وصل وصلكم الله بهداه وما تضمنه من السؤال حول موضوع حكم رفع اليدين في الدعاء بعد التسليم من صلاة الفريضة وغيرها . . إلخ . كان معلوما وعليه نفيدكم بأن رفع اليدين في الدعاء سنة ومن أسباب الإجابة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا)) ، والأحاديث كثيرة صحت في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما رفع اليدين في المواضع التي لم يرفع فيها النبي صلى الله عليه وسلم كالرفع بعد صلاة الفريضة للإمام والمأموم والمنفرد فلا يشرع لأحد منهم أن يرفع يديه بعد الفريضة لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرفعهما بعد سلامه من الفريضة . أما النوافل فلا بأس بالرفع في الدعاء بعدها بين وقت وآخر لا بصفة دائمة وهكذا لا يشرع رفع اليدين في خطبة الجمعة وخطبة العيدين ولا بين السجدتين ولا بعد قراءة التحيات قبل أن يسلم ونحو ذلك من المواضع التي لم يرفع فيها النبي صلى الله عليه وسلم ويشرع الرفع في خطبة الاستسقاء لأن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في خطبة صلاة الاستسقاء وهكذا رفع يديه لما استسقى في خطبة الجمعة ورفع الناس أيديهم. وبما ذكرنا تجتمع الأحاديث الواردة في ذلك وقد نص جمع من أهل العلم على ما ذكرنا . ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم للفقه في دينه والثبات عليه إنه سبحانه خير مسئول . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الرئيس العام لإدارات البحوث
العلمية والإفتاء والدعوة والإر شاد
الاخ الفاضل
أي علم أوتينا نحن بجانب ما قد أوتي هؤلاء العلماء ؟؟؟؟ ؟؟؟
ومن نكون نحن حتى نخبر أن هذا العالم أخطا وهذا أصاب ؟؟!!!!

نسأل الله لنا ولكم التوفيق إلى ما يحبه ويرضاه.:
 
السلام عليكم

جزاك الله خيرًا

و بارك الله فيك فائدة طيبة وقيمة

أسأل الله أن يغفر لك وأن يثبتك على الحق أن يقر عينك في الجنة​
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top