شرع الله لا يجيز تكفير المسلم

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

جمال جمال

:: عضو فعّال ::
أحباب اللمة
إنضم
10 أفريل 2008
المشاركات
2,934
نقاط التفاعل
1,140
نقاط الجوائز
553
آخر نشاط
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطاهرين ومن تبعه بإحسان وصدق الى يوم الدين.

لا[font=&quot] يجوز تكفير المسلم [/font][font=&quot]

لا يجوز تكفير المسلم بذنب فعله ولا بخطأ أخطأ فيه كالمسائل التي تنازع فيها أهل القبلة فإن الله تعالى قال { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعناوأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير } وقد ثبت في الصحيح أن الله تعالى أجاب هذا الدعاء وغفر للمؤمنين خطأهم . والخوارج المارقون الذين أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتالهم قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أحد الخلفاء الراشدين . واتفق على قتالهم أئمة الدين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم . ولم يكفرهم علي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وغيرهما من الصحابة بل جعلوهم مسلمين مع قتالهم ولم يقاتلهم علي حتى سفكوا الدم الحرام وأغاروا على أموال المسلمين فقاتلهم لدفع ظلمهم وبغيهم لا لأنهم كفار . ولهذا لم يسب حريمهم ولم يغنم أموالهم .

وإذا كان هؤلاء الذين ثبت ضلالهم بالنص والإجماع لم يكفروا مع أمر الله ورسوله بقتالهم فكيف بالطوائف المختلفين الذين اشتبه عليهم الحق في مسائل غلط فيها من هو أعلم منهم ؟ فلا يحل لأحد من هذه الطوائف أن تكفر الأخرى ولا تستحل دمها ومالها وإن كانت فيها بدعة محققة فكيف إذا كانت المكفرة لها مبتدعة أيضا ؟ وقد تكون بدعة هؤلاء أغلظ والغالب أنهم جميعا جهال بحقائق ما يختلفون فيه .

والأصل أن دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم محرمة من بعضهم على بعض لا تحل إلا بإذن الله ورسوله . قال النبي صلى الله عليه وسلم لما خطبهم في حجة الوداع " { إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا } "

وقال " { كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه } "

. وقال " { من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فهو المسلم له ذمة الله ورسوله } "

وقال " { إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار قيل يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال : إنه أراد قتل صاحبه } "

وقال : " { لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض } "

وقال " { إذا قال المسلم لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما } "

وهذه الأحاديث كلها في الصحاح .

وإذا كان المسلم متأولا في القتال أو التكفير لم يكفر بذلك كما { قال عمر بن الخطاب لحاطب بن أبي بلتعة : يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنه قد شهد بدرا وما يدريك أن الله قد اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ؟ } وهذا في الصحيحين .

وفيهما أيضا : من حديث الإفك : { أن أسيد بن الحضير . قال لسعد بن عبادة : إنك منافق تجادل عن المنافقين واختصم الفريقان فأصلح النبي صلى الله عليه وسلم بينهم } . فهؤلاء البدريون فيهم من قال لآخر منهم : إنك منافق ولم يكفر النبي صلى الله عليه وسلم لا هذا ولا هذا بل شهد للجميع بالجنة .

وكذلك ثبت في الصحيحين عن { أسامة بن زيد أنه قتل رجلا بعد ما قال لا إله إلا الله وعظم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لما أخبره وقال يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ؟ وكرر ذلك عليه حتى قال أسامة : تمنيت أني لم أكن أسلمت إلا يومئذ } . ومع هذا لم يوجب عليه قودا ولا دية ولا كفارة لأنه كان متأولا ظن جواز قتل ذلك القائل لظنه أنه قالها تعوذا .

فهكذا السلف قاتل بعضهم بعضا من أهل الجمل وصفين ونحوهم وكلهم مسلمون مؤمنون كما قال تعالى : { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين } فقد بين الله تعالى أنهم مع اقتتالهم وبغي بعضهم على بعض إخوة مؤمنون وأمر بالإصلاح بينهم بالعدل .

ولهذا كان السلف مع الاقتتال يوالي بعضهم بعضا موالاة الدين ، لا يعادون كمعاداة الكفار فيقبل بعضهم شهادة بعض ويأخذ بعضهم العلم عن بعض ويتوارثون ويتناكحون ويتعاملون بمعاملة المسلمين بعضهم مع بعض ، مع ما كان بينهم من القتال والتلاعن وغير ذلك . وقد ثبت في الصحيح أن { النبي صلى الله عليه وسلم سأل ربه أن لا يهلك أمته بسنة عامة فأعطاه ذلك وسأله أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فأعطاه ذلك وسأله أن لا يجعل بأسهم بينهم فلم يعط ذلك } " وأخبر أن الله لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم يغلبهم كلهم حتى يكون بعضهم يقتل بعضا وبعضهم يسبي بعضا .

وثبت في الصحيحين { لما نزل قوله تعالى { قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم } قال أعوذ بوجهك { أو من تحت أرجلكم } قال أعوذ بوجهك { أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض } قال هاتان أهون } " . هذا مع أن الله أمر بالجماعة والائتلاف ونهى عن البدعة والاختلاف وقال : { إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء } وقال النبي صلى الله عليه وسلم " { عليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة } " وقال : " { الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد } " وقال : " { الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم والذئب إنما يأخذ القاصية والنائية من الغنم } " .

فالواجب على المسلم إذا صار في مدينة من مدائن المسلمين أن يصلي معهم الجمعة والجماعة ويوالي المؤمنين ولا يعاديهم وإن رأى بعضهم ضالا أو غاويا وأمكن أن يهديه ويرشده فعل ذلك وإلا فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها وإذا كان قادرا على أن يولي في إمامة المسلمين الأفضل ولاه وإن قدر أن يمنع من يظهر البدع والفجور منعه . وإن لم يقدر على ذلك فالصلاة خلف الأعلم بكتاب الله وسنة نبيه الأسبق إلى طاعة الله ورسوله أفضل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : " { يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة . فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنا } " . وإن كان في هجره لمظهر البدعة والفجور مصلحة راجحة هجره كما هجر النبي صلى الله عليه وسلم الثلاثة الذين خلفوا حتى تاب الله عليهم . وأما إذا ولى غيره بغير إذنه وليس في ترك الصلاة خلفه مصلحة شرعية كان تفويت هذه الجمعة والجماعة جهلا وضلالا وكان قد رد بدعة ببدعة . حتى إن المصلي الجمعة خلف الفاجر اختلف الناس في إعادته الصلاة وكرهها أكثرهم حتى قال أحمد بن حنبل في رواية عبدوس : من أعادها فهو مبتدع . وهذا أظهر القولين لأن الصحابة لم يكونوا يعيدون الصلاة إذا صلوا خلف أهل الفجور والبدع ولم يأمر الله تعالى قط أحدا إذا صلى كما أمر بحسب استطاعته أن يعيد الصلاة . ولهذا كان أصح قولي العلماء أن من صلى بحسب استطاعته أن لا يعيد حتى المتيمم لخشية البرد ومن عدم الماء والتراب إذا صلى بحسب حاله والمحبوس وذووا الأعذار النادرة والمعتادة والمتصلة والمنقطعة لا يجب على أحد منهم أن يعيد الصلاة إذا صلى الأولى بحسب استطاعته .
منقول للفائذة

ربنا اكتب لنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عداب النار
ربنا اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت
انه لا يذل من واليت ،ولا يعز من عاديت، تباركت مولانا وتعاليت.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

[/font]
 
بارك الله فيك اخي جمال
موضوع في غاية الاهمية فقد وجدت فيه الجواب عن العض من المسأل التي تهمني
جعله الله في ميزان حسناتك​
 
و فيك بارك الله اخي سفيان .
ولك الشكر الجزيل على المرور الطيب.

تحياتي اخي
 
جزاك الله خير اخي على الموضوع المهم وعندي كلام نفيس من مجدد هذا العصر محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله انقله للفائدة

بسم الله لرحمــن الرحيم، العلامة الألباني رحمه الله يجيب عن هذه القواعد:


ما رأيكم في هذه القواعد: "من لم يكفر الكافر فهو كافر، ومن لم يبدع المبتدع فهو مبتدع، ومن لم يكن معنا فهو ضدنا"؟



الشيخ الألباني:ومن أين جاءت هذه القواعد ؟،ومن قعَّدها؟!، هذا يُذكّرني بنُكتة تُرْوى في بلادنا الأصيلة " ألبانيا" حكاها في بعض المجالس والدي-رحمه الله- القصة تقول: بأن رجلاً عالماً زار صديقاً له في بيته، ثم لما خرج من عنده كَفَّرهُ قيل له: لِمَ؟ عندنا عادة في بلادنا وهي عادة أظُن مضطردة في بلاد العالِمْ يُعَظِّمون ويحترمون أو يُوّقِّرُون العلماء في بعض الأعراف والتّقاليد التي تختلف في اختلاف البلاد ،منها:



رجلٌ مثلاً دخل الغرفة ونزل عليه ، فهو حين يَخْرُجْ ينبغي أنْ يُدار النّعِلْ بحيث أن العالِمْ لا يتكلّف أن يَلِفْ ويدور كأنه داخل وانما يجعل النعل مهيأ لدك قدميه فيه، فهذا العالِمْ لَمَّا زار صديقه وخرج وجد النَّعِلْ كما هما ، يعني ما احترم الشيخ ، تركهما كما هما ، فقال الرجل العالِمْ : أنّ هذا كَفَرْ، لماذا؟ لأنه لم يحترم العالِمْ ، ومَنْ لا يحترم العالم لا يحترم العِلِمْ ، والذي لا يحترم العلِمْ لا يحترم مَنْ جاء بالعِلمْ



، والذي جاء بالعلم هو محمد -صلى الله عليه وسلم - وهكذا سلْسلَها إلى جِبْريل ، إلى رب العالمين ، فإذاً هو َ كافر



هذا سؤآل أو هذه القاعدة ذكرتني بهذه الإطلاقة

ليس شرطاً أبداً أنّ مَنْ كَفَّرَ شخصاً وأقام عليه الحُجَّة ، أنْ يكون كّلَّ النَّاس معه في التَّكْفير لأنه قد يكون هو متأوِّلاً ، ويرى العالِمْ الآخِرْ أنه لا يجوز التَّكْفير ، كذلك التَّفْسيق والتَّبْديع ، فهذه الحقيقة مِنْ فِتَنْ العصر الحاضر ، ومِنْ تسرُّع بعض الشباب في إدِّعاء العِلْم سواءٌ مقصود أن هذا التَّسلْسُلْ أو هذاالإلزام هو اللازِم ابداً ، هذا بابٌ واسعْ قد يرى عالِمْ أمْراً واجباً ، ويراه الآخَرْ ليس كذلك ، كما اختلف العلماء مِنْ قبل ومِنْ بعد إلا لأنه بعض الإجتهاد لا يُلْزم الآخرين بأن يأخذوا برأيهِ ، الذي يُوجِبْ الأخذْ برأي الآخَرْ إنّما هوَ المُقَلِّدْ الذي لا علم عنده ،فهو يجب عليه أن يُقلِّدْ ، أمّا مَن كان عالماً كالذي كَفَّرَ أو فسَّقَ أو بَدَّعْ ، ولا يَرى مثل رأيهِ فلا يَلْزمُهُ أبداً أنْ يُتابِعَ ذلك العَالِمْ، الظاهر أن هذه المصيبة كأنها إن شاء الله ما انتشرت بعد مِنْ بلادكم إلى بلادٍ أخرى



المصدر: شريط رقم778 مِنْ " سلسلة الهدى والنور" ،السؤآل الرابع
 
جزاك الله خير اخي على الموضوع المهم وعندي كلام نفيس من مجدد هذا العصر محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله انقله للفائدة

بسم الله لرحمــن الرحيم، العلامة الألباني رحمه الله يجيب عن هذه القواعد:


ما رأيكم في هذه القواعد: "من لم يكفر الكافر فهو كافر، ومن لم يبدع المبتدع فهو مبتدع، ومن لم يكن معنا فهو ضدنا"؟



الشيخ الألباني:ومن أين جاءت هذه القواعد ؟،ومن قعَّدها؟!، هذا يُذكّرني بنُكتة تُرْوى في بلادنا الأصيلة " ألبانيا" حكاها في بعض المجالس والدي-رحمه الله- القصة تقول: بأن رجلاً عالماً زار صديقاً له في بيته، ثم لما خرج من عنده كَفَّرهُ قيل له: لِمَ؟ عندنا عادة في بلادنا وهي عادة أظُن مضطردة في بلاد العالِمْ يُعَظِّمون ويحترمون أو يُوّقِّرُون العلماء في بعض الأعراف والتّقاليد التي تختلف في اختلاف البلاد ،منها:



رجلٌ مثلاً دخل الغرفة ونزل عليه ، فهو حين يَخْرُجْ ينبغي أنْ يُدار النّعِلْ بحيث أن العالِمْ لا يتكلّف أن يَلِفْ ويدور كأنه داخل وانما يجعل النعل مهيأ لدك قدميه فيه، فهذا العالِمْ لَمَّا زار صديقه وخرج وجد النَّعِلْ كما هما ، يعني ما احترم الشيخ ، تركهما كما هما ، فقال الرجل العالِمْ : أنّ هذا كَفَرْ، لماذا؟ لأنه لم يحترم العالِمْ ، ومَنْ لا يحترم العالم لا يحترم العِلِمْ ، والذي لا يحترم العلِمْ لا يحترم مَنْ جاء بالعِلمْ



، والذي جاء بالعلم هو محمد -صلى الله عليه وسلم - وهكذا سلْسلَها إلى جِبْريل ، إلى رب العالمين ، فإذاً هو َ كافر



هذا سؤآل أو هذه القاعدة ذكرتني بهذه الإطلاقة

ليس شرطاً أبداً أنّ مَنْ كَفَّرَ شخصاً وأقام عليه الحُجَّة ، أنْ يكون كّلَّ النَّاس معه في التَّكْفير لأنه قد يكون هو متأوِّلاً ، ويرى العالِمْ الآخِرْ أنه لا يجوز التَّكْفير ، كذلك التَّفْسيق والتَّبْديع ، فهذه الحقيقة مِنْ فِتَنْ العصر الحاضر ، ومِنْ تسرُّع بعض الشباب في إدِّعاء العِلْم سواءٌ مقصود أن هذا التَّسلْسُلْ أو هذاالإلزام هو اللازِم ابداً ، هذا بابٌ واسعْ قد يرى عالِمْ أمْراً واجباً ، ويراه الآخَرْ ليس كذلك ، كما اختلف العلماء مِنْ قبل ومِنْ بعد إلا لأنه بعض الإجتهاد لا يُلْزم الآخرين بأن يأخذوا برأيهِ ، الذي يُوجِبْ الأخذْ برأي الآخَرْ إنّما هوَ المُقَلِّدْ الذي لا علم عنده ،فهو يجب عليه أن يُقلِّدْ ، أمّا مَن كان عالماً كالذي كَفَّرَ أو فسَّقَ أو بَدَّعْ ، ولا يَرى مثل رأيهِ فلا يَلْزمُهُ أبداً أنْ يُتابِعَ ذلك العَالِمْ، الظاهر أن هذه المصيبة كأنها إن شاء الله ما انتشرت بعد مِنْ بلادكم إلى بلادٍ أخرى



المصدر: شريط رقم778 مِنْ " سلسلة الهدى والنور" ،السؤآل الرابع


بار ك الله فيك اختي الفاضلة ورزقك جنة الفردوس الاعلى.
والله هكذا ردور تجعل الواحد منا يحس بأنه لم يطرح موضوعه سدى واحيانا الرد والاتراء يكون في نفس اهمية الموضوع او اهم منه احيانا.
تقبلي تحياتي اختي
 
المسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يخذله ,فقتاله كفر وسبابه فسوق فلا يجوز تكفيره ولا قتاله ولا سبه ولاغيبته وله حقوق على أخوه المسلم إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فاجبه وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذااستنصحك فانصح له وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه_______________
ولكن هذه حقوق للمسلم على المسلم فقط اما غير المسلم فيجب على كل مسلم ان يعرفه وان لا يتردد من البراءة منه بعد معرفة دينه المخالف للإسلام لأن الحب في الله والبغض فيه فقط 0









_____________
والمسلم ماكان على ماكان عليه صلى الله عليه وسلم وخلفاءه الراشدين رضي الله عنهم فقط0وماعداهم نبرأ إلى الله منهم والمدعين للإسلام كثير بلغوا إثنتان وسبعين فرقة كلهم في النار عدا من كان على سنته صلى الله عليه وسلم ومنهاجه وسنة خلفاءه الراشدين المهديين من بعده رضي الله عنهم 0ولذا يتبن كثرة المنافقين فكثرة من يدعي الإسلام للنفاق ولا يعلمهم إلا الله ولهم علامات اخبر عنها صلى الله عليه وسلم0والمؤمن كيس فطن0
اللهم قيض لنا من لدنك ناصرا-آمين
 
كما أنه لا خير فينا إن لم نعرف الشرك والكفر كما نعرف التوحيد لنحذر الوقوع فيهما 0حفظني الله وإياكم وثبتنا على الصراط المستقيم-آمين
 
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكم على الطرح القيم...جزاكم الله خيرا

حقا لا يجوز تكفير المسلم ... المسلم الموحد لله عز وجل ...المعتقد والمؤمن بنبيه الكريم عليه افضل الصلاة والسلام...المسلم الذي يؤدي صلاته ...المسلم الذي يزكي من امواله اذا استطاع...المسلم الذي يعتقد ان الله هو الذي ينفع ويضر ويرزق ويأخذ ويعطي
حفظكم المولى
ولي عودة للموضوع ان شاء الله

 
المسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يخذله ,فقتاله كفر وسبابه فسوق فلا يجوز تكفيره ولا قتاله ولا سبه ولاغيبته وله حقوق على أخوه المسلم إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فاجبه وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذااستنصحك فانصح له وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه_______________
ولكن هذه حقوق للمسلم على المسلم فقط اما غير المسلم فيجب على كل مسلم ان يعرفه وان لا يتردد من البراءة منه بعد معرفة دينه المخالف للإسلام لأن الحب في الله والبغض فيه فقط 0









_____________
والمسلم ماكان على ماكان عليه صلى الله عليه وسلم وخلفاءه الراشدين رضي الله عنهم فقط0وماعداهم نبرأ إلى الله منهم والمدعين للإسلام كثير بلغوا إثنتان وسبعين فرقة كلهم في النار عدا من كان على سنته صلى الله عليه وسلم ومنهاجه وسنة خلفاءه الراشدين المهديين من بعده رضي الله عنهم 0ولذا يتبن كثرة المنافقين فكثرة من يدعي الإسلام للنفاق ولا يعلمهم إلا الله ولهم علامات اخبر عنها صلى الله عليه وسلم0والمؤمن كيس فطن0
اللهم قيض لنا من لدنك ناصرا-آمين


بارك الله فيك اخي على الاثراء وردك اللبق.
تقبل تحياتي
 
بارك الله فيكم يا أستاذ ابو عمر الفاروق...حفظكم المولى ورعاكم
 
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكم على الطرح القيم...جزاكم الله خيرا

حقا لا يجوز تكفير المسلم ... المسلم الموحد لله عز وجل ...المعتقد والمؤمن بنبيه الكريم عليه افضل الصلاة والسلام...المسلم الذي يؤدي صلاته ...المسلم الذي يزكي من امواله اذا استطاع...المسلم الذي يعتقد ان الله هو الذي ينفع ويضر ويرزق ويأخذ ويعطي
حفظكم المولى
ولي عودة للموضوع ان شاء الله


وفيك بارك الله ورعاك ورزقك حبه وحب عباده المؤمنين.

شكرا على ردك الطيب اختي الفاضلة
 
*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدّث أن رجلا قال : والله لا يغفر الله لفلان ، وإن الله تعالى قال : من ذا الذي يتألّى عليّ أن لا أغفر لفلان ، فإني قد غفرت لفلان ، وأحبطت عملك .

فما بال بمن يجرؤ على تكفير أخوه المسلم
الموضوع فعلا مهم جدا لما نراه ونسمعه من عبارات التكفير المنتشرة ونسمعها باستمرار
:blink:
أخى الفاضل / جمال
بارك الله فيك على البيان والتوضيح..
وجزاك الله كل الخير في الدنيا وجنة كعرضها السماوات والارض في الاخرة
وفقك الله دائما لكل خير
*
 
*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدّث أن رجلا قال : والله لا يغفر الله لفلان ، وإن الله تعالى قال : من ذا الذي يتألّى عليّ أن لا أغفر لفلان ، فإني قد غفرت لفلان ، وأحبطت عملك .

فما بال بمن يجرؤ على تكفير أخوه المسلم
الموضوع فعلا مهم جدا لما نراه ونسمعه من عبارات التكفير المنتشرة ونسمعها باستمرار
:blink:
أخى الفاضل / جمال
بارك الله فيك على البيان والتوضيح..
وجزاك الله كل الخير في الدنيا وجنة كعرضها السماوات والارض في الاخرة
وفقك الله دائما لكل خير
*

وفيك بارك الله اختي ورزقك حبه وحب عباده المؤمنين وكتب لك في الدنيا حسنة وفي الاخرة
حسنة وادخلك جنة الفردوس.
شكرا جزيلا على مرورك الجميل

تحياتي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top