ياسمينة تونس
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 4 أفريل 2007
- المشاركات
- 8
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
وزير السياحة التونسي: المداخيل تهم اكثر من اعداد الوافدين
قال التيجاني حداد وزير السياحة التونسي الخميس انه يتوقع ان تشهد ايرادات قطاع السياحة في تونس التي تمثل اول مصدر للعملة الاجنبية زيادة حادة بنحو 8.6 بالمئة لتتجاوز لاول مرة مستوى 3 مليار دينار/2.34 مليار دولار/.
واضاف حداد "نتوقع نموا كبيرا في عائدات القطاع السياحي حتى نهاية العام الحالي بما لايقل عن 8.6 بالمئة اي ما يزيد عن ثلاثة مليار دينار".
وقال الوزير التونسي الذي كان يتحدث في مؤتمر "هذه اقل توقعاتنا لكن ربما يكون النمو أكثر من ذلك".
وأشارت احدث البيانات الرسمية الى أن مداخيل صناعة السياحة بلغت خلال عام 2006 نحو 2.8 مليار دينار (2.17 مليار دولار) وهي مداخيل قياسية لم تسبق أن حققتها تونس.
وصناعة السياحة في تونس المصنفة على انها من بين ابرز الوجهات السياحية في المتوسط هي أول مساهم في جلب العملة الاجنبية لتونس وأول مشغل بعد القطاع الزراعي اذ يوفر نحو 360 الف فرصة عمل.
وقال حداد ان العديد من المؤشرات تدل على ان هذه التوقعات قريبة التحقيق من بينها الانتعاش المحقق في المداخيل خلال الاشهر الخمسة الاولى من هذا العام بنسبة 10 بالمئة.
وقال ايضا إن من بين المؤشرات الدالة على الانتعاشة كثافة الحجوزات استعدادا لموسم الذروة الذي يبدأ منتصف الشهر الحالي ويستمر حتى سبتمبر/ايلول.
واضاف الوزير ان بلاده تخطط لان لا يقتصر موسم الذورة على فصل الصيف وان تصبح الفصول الاربعة للعام مواسم ذورة من خلال ما تقوم به من جهود مستمرة لتنويع المنتجات السياحية والاسواق ايضا.
كما توقع حداد الذي ترأس بلاده المنظمة العالمية للسياحة ان يزيد تدفق السياح العرب من بلدان الخليج الغنية بالنفط على تونس بعد زيادة الربط الجوي نحو عواصم الخليج وتوفير سياحة تلائم ميولاتهم مثل سياحة الاقامة وسياحة الصيد في الصحراء وسياحة القوارب الشراعية.
واستقبلت تونس العام الماضي نحو 6.5 مليون سائح لاول مرة. لكن وزير السياحة التونسي قال ان ما يهم حكومته هو المداخيل اكثر من اعداد الوافدين.
وتقوم تونس بحملة لجلب سياح ذوي مداخيل مرتفعة في اطار خطة لدعم سياحة الجودة.
وكشف الوزير ان تونس ستستضيف منتصف الشهر الحالي حدثين هامين هما اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للسياحة والندوة العالمية للبرلمانيين حول السياحة والتنمية بمشاركة 87 بلدا.
وسيحضر هذه الندوة البرلمانية العديد من الشخصيات السياسية البارزة من بينها وزير السياحة الصيني ورؤساء عدة برلمانات عالمية
قال التيجاني حداد وزير السياحة التونسي الخميس انه يتوقع ان تشهد ايرادات قطاع السياحة في تونس التي تمثل اول مصدر للعملة الاجنبية زيادة حادة بنحو 8.6 بالمئة لتتجاوز لاول مرة مستوى 3 مليار دينار/2.34 مليار دولار/.
واضاف حداد "نتوقع نموا كبيرا في عائدات القطاع السياحي حتى نهاية العام الحالي بما لايقل عن 8.6 بالمئة اي ما يزيد عن ثلاثة مليار دينار".
وقال الوزير التونسي الذي كان يتحدث في مؤتمر "هذه اقل توقعاتنا لكن ربما يكون النمو أكثر من ذلك".
وأشارت احدث البيانات الرسمية الى أن مداخيل صناعة السياحة بلغت خلال عام 2006 نحو 2.8 مليار دينار (2.17 مليار دولار) وهي مداخيل قياسية لم تسبق أن حققتها تونس.
وصناعة السياحة في تونس المصنفة على انها من بين ابرز الوجهات السياحية في المتوسط هي أول مساهم في جلب العملة الاجنبية لتونس وأول مشغل بعد القطاع الزراعي اذ يوفر نحو 360 الف فرصة عمل.
وقال حداد ان العديد من المؤشرات تدل على ان هذه التوقعات قريبة التحقيق من بينها الانتعاش المحقق في المداخيل خلال الاشهر الخمسة الاولى من هذا العام بنسبة 10 بالمئة.
وقال ايضا إن من بين المؤشرات الدالة على الانتعاشة كثافة الحجوزات استعدادا لموسم الذروة الذي يبدأ منتصف الشهر الحالي ويستمر حتى سبتمبر/ايلول.
واضاف الوزير ان بلاده تخطط لان لا يقتصر موسم الذورة على فصل الصيف وان تصبح الفصول الاربعة للعام مواسم ذورة من خلال ما تقوم به من جهود مستمرة لتنويع المنتجات السياحية والاسواق ايضا.
كما توقع حداد الذي ترأس بلاده المنظمة العالمية للسياحة ان يزيد تدفق السياح العرب من بلدان الخليج الغنية بالنفط على تونس بعد زيادة الربط الجوي نحو عواصم الخليج وتوفير سياحة تلائم ميولاتهم مثل سياحة الاقامة وسياحة الصيد في الصحراء وسياحة القوارب الشراعية.
واستقبلت تونس العام الماضي نحو 6.5 مليون سائح لاول مرة. لكن وزير السياحة التونسي قال ان ما يهم حكومته هو المداخيل اكثر من اعداد الوافدين.
وتقوم تونس بحملة لجلب سياح ذوي مداخيل مرتفعة في اطار خطة لدعم سياحة الجودة.
وكشف الوزير ان تونس ستستضيف منتصف الشهر الحالي حدثين هامين هما اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للسياحة والندوة العالمية للبرلمانيين حول السياحة والتنمية بمشاركة 87 بلدا.
وسيحضر هذه الندوة البرلمانية العديد من الشخصيات السياسية البارزة من بينها وزير السياحة الصيني ورؤساء عدة برلمانات عالمية