بسم الله الرحمان الرحيم
أحببت أن أقص عليكم هذه القصة التي حدثت معي و أتنمى أن تعبروا عن أرائكم حولها فهي قصتي أنا
فيها كثير من عبر و مأثرة جدا
كان لوالدي رفقاء قريبين جد أصلهم من باتنة أيام الثورة الجزائرية في البليدة و ترابطة هذه الصداقة بعد الإستقلال ترابط المحبة و الصداقة حتى أصبحوا من العائلة لكن دوام حال من المحال نتيجة الضروف متعددة
و هؤلاء رفقاء قريبيين جدا هم يعقوب و زوج إبنته هشام و عائلتهم يقيمون في باتنة و كانت زياراتهم متباعدة مع عائلتي و خاصة جدة رحمها الله
و كان أخر وعد قاله هشام لوالدي (( دعوة الشر إن تمر إلى شرق الجزائري و لا تزورني و باتنة )) كان هذا في عام 1980
1980-1981-1982-..............................................................2009
****************************************************
بعد 29 سنة كاملة
في شهر الماضي 2009 أفريل طلب والدي مني و من اخي مرافقته للرحلة إلى صديقه في خنشلة ففرحت بهذه الرحلة
و توجهنا إلى الخنشلة و تلقينا أحسن الضيافة من أعز أصدقاء والدي
و في غد تذكر والدي رفقائه و قريبيين جدا من العائلة هشام و يعقوب و عائلتهم في باتنة
لهذا قرر توجه للباتنة للبحث عنهم و لقاء به كما وعدوه للمجيئ للزيارتهم بعد 29 سنة من آخر لقاء
و دخلنا إلى باتنة للبحث عن شيء مجهول جدا إلا الإسم و اللقب و المهنة فقط
نسئلون الشيوخ عن شخص إسمه يعقوب و نسيبه هشام كانو يعملون في كذا و كذا و اللقبهم كذا ..
...................... لا شيء
مررنا من كل شوارع باتنة بدون جدوة ................
الناس يتعجبون منا لاننا نسأل عن أشخاص منذ 29 سنة خلت
فشاهدنا احد أشخاص نمر على شارع مثلا ثلاث مرات و نسأل الناس عنهم
فتقدم هذا الشخص إلينا و سألنا عن سبب .... فأخبرناه بماذا نريد
فأقترح علينا المساعدة ففرحنا بها حيث ركب معنا في السيارة
و بدأن في البحث من جديد و هذه المرة أسهل لان شخص من باتنة يعرف الطرق جيد
و الحمد الله قد و صلنا إلى خيط رائع جدا عندما أخبرنا شيخ انه يعرفهم و دلنا على الحي الذي يقيمون فيه منذ زمان
و ذهبنا إلى ذالك الحي و الحمد الله وجدنا من كانوا يعرفونهم و دلونا على الحي اخر انتقلوا إليه
و تبعنا الخيط جيدا ................. حتى وصلنا إلى البيت يعقوب
فطقطق والدي على البيت فخرجت إمراة
والدي = هنا بيت يعقوب
إمراة = ؟؟؟؟؟؟ من هو يعقوب ؟
والدي = يعقوب فلاني الذي كان يعمل كذا و كذا
إمراة = أه أه يعقوب والد زوجي قد مات سنة 1984 و زوجته ماتت سنة 1988
والدي = صاح و هو يبكي و يتحصر على وقت طويل عن موته و لم يسمع شيء
والدي = و هشام زوج إبنته
إمراة = اه قد مات منذ عامين فقط عام 2007
والدي = صاح و أصبح يبكي و يتحسر
و أستدعت تلك المراة زوجها الذي هو أبن يعقوب صديق والدي
و كان لقاء مأثر جدا كان والدي يحكي عن محاسن يعقوب و هشام و عائلتهم أيام الثورة الجزائرية و كان إبن يعقوب يبكي عن والده
و ألح إبن يعقوب علينا المبيت عنده لكننا رفضنا لأننا في عجلة من امرنا حيث لبد من عودة إلى البليدة
و عند الخروج و إستعداد للعودة وجدنا ذالك راجل الذي ساعدنا في الوصول إلى بيت يعقوب
حيث شكرناه و دعينا له بالخير لكن هو طلب منا طلب و لبد من قوله لنا في مقهى ؟؟؟
ذهبنا إلى المقهى مع ذالك راجل من باتنة الذي ساعدنا كثير لنسمع ماذا يريد ؟
أخبرنا عن قصته فلنستمع لها :
راجل = أنا تزوجت في البليدة عام 1968 و سكنت عند نسابي و عندي بنت والدت عام 1970 لكنني بسب المشاكل خطيرة جدا و حيث ان نسابي خطيرين جد هربت من البيت في الشتاء ممطرة و توجهت إلى محطة الحافلات و رجعت إلى باتنة و تركت إبنتي في عمرها شهرين فقط و لم أسجلها في البلدية و منذ ذالك حين لم نرجع للبليدة خوف من نسابي ؟؟؟؟؟
قال لنا = نريد منكم أن تبحثوا عن إبنتي ( و هو يبكي ) لنادي الواجب و نكتب إسمها في بلدية و لتعرف بان لها والد هو انا و نحب لو ترجع علاقتي معها فهي قبل كل شيء إبنتي ( و هو يبكي )
إبنته تقيم في الحي دويرات الذي نقيم فيه نحن أي أنها بنت الجيران
تأثرنا لقصته كثير حتى كدنا نبكي معه
و وعدنه بإيجادها سريع لاننا نعرف كل سكان دويرات واحد واحد حيث اخذنا رقم هاتفه و حتى صورته و سلم لنا معلوماتها و أسماء نسابوا
******************
في البليدة :
عندما رجعنا للبليدة قمنا بالبحث عن بيت إبنته فوجدناها سريع جدا و هي خالها كان صديقي في الصغر و قرأ معي في المدرسة أي أنهم من معارفنا و جيراننا كلنا نعرفونهم جيد
و عندما سألنا أخت زوجة راجل في باتنة التي كانت تقيم في تلك البيت و قصينا عليها القصة راجل من باتنة ضحكت (هههههههههه ) عن قصة ذالك راجل من باتنة الذي يخاف من أنسابه منذ 40 سنة أي في عام 1970 هرب و لم يعد
فقالت لنا و هي متأثرة جدا جدا = زوجته توفيت منذ 15 سنة و أيضا والدي توفي منذ 20 سنة و كذالك والدتي ماتت منذ مدة طويلة جدا
فلماذا يخاف من انسابه ؟؟؟؟
فأخبرتنا أن إبنته متزوجة تقيم في تيارت و كانت تبحث عنه بالشمعة و تتمنى يوم الذي تلقاه لكن بدون جدوة لانه هرب فهي أي إبنته يتيمة و تحتاجه في هذا وقت أكثر من أي وقت مضى
و هتفت لإبنته بالهاتف و اخبرتها بالقصة ففرحت فرح شديد و طلبت منهم أن يسلموا له رقم هاتفها للتتكلم معه و تتواصل به
و هتفنا لذالك راجل الذي ساعدنا في باتنة و أخبرناه بالنتيجة ففرح فرح ظهر في كلامه و بكائه سمعناه في الهاتف و أصبح يدعو الله دعاء لم نسمع به في المساجد
****************************************
تعليق عن قصة = ذهب والدي يبحث عن رفقائه و أقرباء على عائلتنا لم يلتقي بهم منذ 30 سنة فوجدهم ماتو رحمهم الله و لم يبقى سوى أبنائهم و ساعدنا شخص في البحث عنهم و طلب منا أن نساعدوه في وجود إبنته التي تركها منذ 40 سنة فوجدناه له سريع فهي متزوجة تقيم في تيارت و ربطا علاقة بينهم و فرح فرح شديد جدا
كانت رحلة سياحية إلى خنشلة و مغامرة و مأثرة جدا إلى باتنة
ما رأيكم بهذه القصة أحتاج تعلقاتكم فلم أقصه لأي أحد غيركم
أحببت أن أقص عليكم هذه القصة التي حدثت معي و أتنمى أن تعبروا عن أرائكم حولها فهي قصتي أنا
فيها كثير من عبر و مأثرة جدا
كان لوالدي رفقاء قريبين جد أصلهم من باتنة أيام الثورة الجزائرية في البليدة و ترابطة هذه الصداقة بعد الإستقلال ترابط المحبة و الصداقة حتى أصبحوا من العائلة لكن دوام حال من المحال نتيجة الضروف متعددة
و هؤلاء رفقاء قريبيين جدا هم يعقوب و زوج إبنته هشام و عائلتهم يقيمون في باتنة و كانت زياراتهم متباعدة مع عائلتي و خاصة جدة رحمها الله
و كان أخر وعد قاله هشام لوالدي (( دعوة الشر إن تمر إلى شرق الجزائري و لا تزورني و باتنة )) كان هذا في عام 1980
1980-1981-1982-..............................................................2009
****************************************************
بعد 29 سنة كاملة
في شهر الماضي 2009 أفريل طلب والدي مني و من اخي مرافقته للرحلة إلى صديقه في خنشلة ففرحت بهذه الرحلة
و توجهنا إلى الخنشلة و تلقينا أحسن الضيافة من أعز أصدقاء والدي
و في غد تذكر والدي رفقائه و قريبيين جدا من العائلة هشام و يعقوب و عائلتهم في باتنة
لهذا قرر توجه للباتنة للبحث عنهم و لقاء به كما وعدوه للمجيئ للزيارتهم بعد 29 سنة من آخر لقاء
و دخلنا إلى باتنة للبحث عن شيء مجهول جدا إلا الإسم و اللقب و المهنة فقط
نسئلون الشيوخ عن شخص إسمه يعقوب و نسيبه هشام كانو يعملون في كذا و كذا و اللقبهم كذا ..
...................... لا شيء
مررنا من كل شوارع باتنة بدون جدوة ................
الناس يتعجبون منا لاننا نسأل عن أشخاص منذ 29 سنة خلت
فشاهدنا احد أشخاص نمر على شارع مثلا ثلاث مرات و نسأل الناس عنهم
فتقدم هذا الشخص إلينا و سألنا عن سبب .... فأخبرناه بماذا نريد
فأقترح علينا المساعدة ففرحنا بها حيث ركب معنا في السيارة
و بدأن في البحث من جديد و هذه المرة أسهل لان شخص من باتنة يعرف الطرق جيد
و الحمد الله قد و صلنا إلى خيط رائع جدا عندما أخبرنا شيخ انه يعرفهم و دلنا على الحي الذي يقيمون فيه منذ زمان
و ذهبنا إلى ذالك الحي و الحمد الله وجدنا من كانوا يعرفونهم و دلونا على الحي اخر انتقلوا إليه
و تبعنا الخيط جيدا ................. حتى وصلنا إلى البيت يعقوب
فطقطق والدي على البيت فخرجت إمراة
والدي = هنا بيت يعقوب
إمراة = ؟؟؟؟؟؟ من هو يعقوب ؟
والدي = يعقوب فلاني الذي كان يعمل كذا و كذا
إمراة = أه أه يعقوب والد زوجي قد مات سنة 1984 و زوجته ماتت سنة 1988
والدي = صاح و هو يبكي و يتحصر على وقت طويل عن موته و لم يسمع شيء
والدي = و هشام زوج إبنته
إمراة = اه قد مات منذ عامين فقط عام 2007
والدي = صاح و أصبح يبكي و يتحسر
و أستدعت تلك المراة زوجها الذي هو أبن يعقوب صديق والدي
و كان لقاء مأثر جدا كان والدي يحكي عن محاسن يعقوب و هشام و عائلتهم أيام الثورة الجزائرية و كان إبن يعقوب يبكي عن والده
و ألح إبن يعقوب علينا المبيت عنده لكننا رفضنا لأننا في عجلة من امرنا حيث لبد من عودة إلى البليدة
و عند الخروج و إستعداد للعودة وجدنا ذالك راجل الذي ساعدنا في الوصول إلى بيت يعقوب
حيث شكرناه و دعينا له بالخير لكن هو طلب منا طلب و لبد من قوله لنا في مقهى ؟؟؟
ذهبنا إلى المقهى مع ذالك راجل من باتنة الذي ساعدنا كثير لنسمع ماذا يريد ؟
أخبرنا عن قصته فلنستمع لها :
راجل = أنا تزوجت في البليدة عام 1968 و سكنت عند نسابي و عندي بنت والدت عام 1970 لكنني بسب المشاكل خطيرة جدا و حيث ان نسابي خطيرين جد هربت من البيت في الشتاء ممطرة و توجهت إلى محطة الحافلات و رجعت إلى باتنة و تركت إبنتي في عمرها شهرين فقط و لم أسجلها في البلدية و منذ ذالك حين لم نرجع للبليدة خوف من نسابي ؟؟؟؟؟
قال لنا = نريد منكم أن تبحثوا عن إبنتي ( و هو يبكي ) لنادي الواجب و نكتب إسمها في بلدية و لتعرف بان لها والد هو انا و نحب لو ترجع علاقتي معها فهي قبل كل شيء إبنتي ( و هو يبكي )
إبنته تقيم في الحي دويرات الذي نقيم فيه نحن أي أنها بنت الجيران
تأثرنا لقصته كثير حتى كدنا نبكي معه
و وعدنه بإيجادها سريع لاننا نعرف كل سكان دويرات واحد واحد حيث اخذنا رقم هاتفه و حتى صورته و سلم لنا معلوماتها و أسماء نسابوا
******************
في البليدة :
عندما رجعنا للبليدة قمنا بالبحث عن بيت إبنته فوجدناها سريع جدا و هي خالها كان صديقي في الصغر و قرأ معي في المدرسة أي أنهم من معارفنا و جيراننا كلنا نعرفونهم جيد
و عندما سألنا أخت زوجة راجل في باتنة التي كانت تقيم في تلك البيت و قصينا عليها القصة راجل من باتنة ضحكت (هههههههههه ) عن قصة ذالك راجل من باتنة الذي يخاف من أنسابه منذ 40 سنة أي في عام 1970 هرب و لم يعد
فقالت لنا و هي متأثرة جدا جدا = زوجته توفيت منذ 15 سنة و أيضا والدي توفي منذ 20 سنة و كذالك والدتي ماتت منذ مدة طويلة جدا
فلماذا يخاف من انسابه ؟؟؟؟
فأخبرتنا أن إبنته متزوجة تقيم في تيارت و كانت تبحث عنه بالشمعة و تتمنى يوم الذي تلقاه لكن بدون جدوة لانه هرب فهي أي إبنته يتيمة و تحتاجه في هذا وقت أكثر من أي وقت مضى
و هتفت لإبنته بالهاتف و اخبرتها بالقصة ففرحت فرح شديد و طلبت منهم أن يسلموا له رقم هاتفها للتتكلم معه و تتواصل به
و هتفنا لذالك راجل الذي ساعدنا في باتنة و أخبرناه بالنتيجة ففرح فرح ظهر في كلامه و بكائه سمعناه في الهاتف و أصبح يدعو الله دعاء لم نسمع به في المساجد
****************************************
تعليق عن قصة = ذهب والدي يبحث عن رفقائه و أقرباء على عائلتنا لم يلتقي بهم منذ 30 سنة فوجدهم ماتو رحمهم الله و لم يبقى سوى أبنائهم و ساعدنا شخص في البحث عنهم و طلب منا أن نساعدوه في وجود إبنته التي تركها منذ 40 سنة فوجدناه له سريع فهي متزوجة تقيم في تيارت و ربطا علاقة بينهم و فرح فرح شديد جدا
كانت رحلة سياحية إلى خنشلة و مغامرة و مأثرة جدا إلى باتنة
ما رأيكم بهذه القصة أحتاج تعلقاتكم فلم أقصه لأي أحد غيركم