zinou4elima
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 8 أوت 2006
- المشاركات
- 774
- نقاط التفاعل
- 13
- النقاط
- 37
تنوعت المداخلات التي ألقاها المحاضرون والباحثون خلال فعاليات الملتقى الوطني الذي تحتضنه كلية الأدب لجامعة تلمسان حول "حضارة تلمسان عبر التاريخ"، حيث أكد الدكتور محمد حاجيات مدير مخبر الدراسات الحضارية والفكرية بجامعة تلمسان أن عملية إعادة كتابة تاريخ الجزائر أصبحت ضرورة ملحة لتخليص هذا الأثر الثقافي الوطني من كل الشوائب والأساطير التي علقت به عبر العصور عن طريق تحيز أو تزوير بعض المؤرخين في مقدمتهم المستشرقون.
هذا الملتقى الذي انطلقت أشغاله اليوم وتتواصل أشغاله إلى الغد كان فرصة للتأكيد على ضرورة إعادة كتابة التاريخ من جديد وهي مهمة ملقاة على عاتق الباحثين المتخصصين في علم التاريخ، حيث أكد مدير مخبر الدراسات الحضارية والفكرية أن المخبر الذي يسيره يعمل في هذا الاتجاه بالقيام بالدراسات والملتقيات وفق المناهج العلمية الموضوعية السليمة.
من جهته أوضح الدكتور شايف عكاشة عميد كلية الأدب والعلوم الإنسانية بأن هذا الملتقى الذي استقطب عددا هاما من الباحثين والمؤرخين والأساتذة من مختلف جامعات الوطن يستهدف التعريف بتاريخ مدينة تلمسان، مؤكدا أن البحوث والدراسات التي ستلقى خلال هذا اللقاء ستساهم في نفض الغبار عن بعض الكنوز التراثية الكامنة بين المعالم الأثرية العديدة التي تزخر بها هذه المدينة العريقة.
المحاضرة الافتتاحية كانت للأستاذ مجاود محمد من جامعة سيدي بلعباس بعنوان أهمية التاريخ المحلي في إعادة كتابة التاريخ الوطني، وقد عرف في بدايتها التاريخ المحلي أو ما يسمى بالتاريخ المجهري الذي يهتم بدراسة دور الأفراد والجماعات في المدن والريف ووضعية الحركة الصناعية والحرفية وتأثيرها على المحيط الاقتصادي المجدد.
برنامج هذا اللقاء الدراسي يتضمن عدة محاضرات تتمحور أساسا حول تاريخ تلمسان البدائي لتسليط الأضواء على العهود الغابرة التي لم يبق منها إلا شواهد قليلة مثل (مغارات اوزيدان) حيث كان يقطن الإنسان البدائي وكذا محاضرات حول تاريخ تلمسان قبل الفتوحات وبعدها مع إعطاء المجال الرحب للدويلات التي ازدهرت بالمنطقة مثل "الزيانية" وكذا التعرض الى بعض الأعلام التي اشتهرت بالمنطقة مثل ابن مرزوق الخطيب والمقري والشيخ المغيلي والأبلي. أما المحور الثالث فيتعرض للمؤسسات الثقافية والتعليمية التي كانت معالم إشعاعية خلال عدة عصور في ظل بعض الإمارات والدويلات مثل المدارس والزوايا.
هذا الملتقى الذي انطلقت أشغاله اليوم وتتواصل أشغاله إلى الغد كان فرصة للتأكيد على ضرورة إعادة كتابة التاريخ من جديد وهي مهمة ملقاة على عاتق الباحثين المتخصصين في علم التاريخ، حيث أكد مدير مخبر الدراسات الحضارية والفكرية أن المخبر الذي يسيره يعمل في هذا الاتجاه بالقيام بالدراسات والملتقيات وفق المناهج العلمية الموضوعية السليمة.
من جهته أوضح الدكتور شايف عكاشة عميد كلية الأدب والعلوم الإنسانية بأن هذا الملتقى الذي استقطب عددا هاما من الباحثين والمؤرخين والأساتذة من مختلف جامعات الوطن يستهدف التعريف بتاريخ مدينة تلمسان، مؤكدا أن البحوث والدراسات التي ستلقى خلال هذا اللقاء ستساهم في نفض الغبار عن بعض الكنوز التراثية الكامنة بين المعالم الأثرية العديدة التي تزخر بها هذه المدينة العريقة.
المحاضرة الافتتاحية كانت للأستاذ مجاود محمد من جامعة سيدي بلعباس بعنوان أهمية التاريخ المحلي في إعادة كتابة التاريخ الوطني، وقد عرف في بدايتها التاريخ المحلي أو ما يسمى بالتاريخ المجهري الذي يهتم بدراسة دور الأفراد والجماعات في المدن والريف ووضعية الحركة الصناعية والحرفية وتأثيرها على المحيط الاقتصادي المجدد.
برنامج هذا اللقاء الدراسي يتضمن عدة محاضرات تتمحور أساسا حول تاريخ تلمسان البدائي لتسليط الأضواء على العهود الغابرة التي لم يبق منها إلا شواهد قليلة مثل (مغارات اوزيدان) حيث كان يقطن الإنسان البدائي وكذا محاضرات حول تاريخ تلمسان قبل الفتوحات وبعدها مع إعطاء المجال الرحب للدويلات التي ازدهرت بالمنطقة مثل "الزيانية" وكذا التعرض الى بعض الأعلام التي اشتهرت بالمنطقة مثل ابن مرزوق الخطيب والمقري والشيخ المغيلي والأبلي. أما المحور الثالث فيتعرض للمؤسسات الثقافية والتعليمية التي كانت معالم إشعاعية خلال عدة عصور في ظل بعض الإمارات والدويلات مثل المدارس والزوايا.