وتمتلك الجزائر أكبر نسبة من الطاقة الشمسية في حوض البحر المتوسط تقدر بأربع مرات مجمل الاستهلاك العالمي للطاقة ، لذا تسعى للاستفادة منها كمكمل للغاز. ووفقا لموقع "إيلاف" فان وحدة تطوير تكنولوجيا السيليسيوم تضمّ 68 باحثا يقومون على تطوير مواضيع البحث المتعلقة بتحديد خصائص معدن السيليس وإثرائه وتقليص السيليس من خلال الكربون للحصول على السيليسيوم المعدني وتصفيته ، مع الإشارة أنّ المركز الجزائري لتطوير التكنولوجيات المتقدمة ، يعدّ مؤسسة عمومية ذات طابع علمي وتقني تقع تحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، ويساهم المركز الذي يستوعب بدوره 163 باحثا ، في دفع مختلف ضروب التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد من خلال إنجاز بحوث في المجالين العلمي والتطوير التكنولوجي ، لاسيما فيما يتعلق بمكونات الأنظمة والإعلام المتعدد الوسائط والإلكترونيك الدقيقة والتكنولوجيات الدقيقة والروبوتيك.ويربط خبراء الحراك الحاصل ، بالمخطط الذي باشرته الحكومة الجزائرية قبل نحو سنتين بغرض إنتاج طاقات متجددة من خلال مشاريع لمحطات كهربائية هجينة تعتمد على مزيج من المحروقات وطاقة الريح والشمس.وتقوم أهداف البرنامج الجزائري للطاقة البديلة ، على إيصال الطاقة للمناطق النائية وتطوير إمكانيات تكنولوجية محلية ، تعزز المنشئات التي أقامتها الجزائر في المنطقة الجنوبية ، حيث نجحت بتزويد ثلاثمائة منزل بالطاقة الكهربائية المستمدة من الريح 18و قرية بطاقة الكهرباء المستمدة من الشمس ، فيما تعمل أكثر من 300 محطة اتصال هاتفي بقوة الطاقة الشمسية في تلك المنطقة.أما في المنطقة الشمالية من البلاد ، فتعمل محطة بقوة 10 ميغاواط بطاقة الشمس ، فيما يتم العمل على إنشاء محطة هجينة ، تعمل بالشمس والغاز بقوة 150 ميغاوات وأخرى تعمل بالديزل والريح بقوة 10 ميغاوات.