يواصل جنود وضباط معطوبو الارهاب الذين تم تجنيدهم في صفوف الجيش في العشرية الاخيرة سلسلة اعتصاماتهم امام مقر وزارة الدفاع الوطني للمطالبة بتسوية مستحقاتهم المادية ورفع منحة الجريح والاستفادة من منحة المعاش العسكري......
وامام هذا النسيان والتناسي المقصود اقول انه عندما لا تتجاوز منحة الجريح للمعطوبين مائة بالمئة الفين وسبعمائة وسبعين دينار.......
ويستفيد بالمقابل الارهابيون التائبون من تعويضات مادية تتجاوز المائة وستون مليون..بالاضافة الي منحة شهرية تقدر بستة عشر الف دينار.
هذا الشيئ لايقبله اي انسان عاقل ولا منطق سليم امام هذا الاعوجاج اللامبرر والانحراف الخطير..نقول انه حتي مفهوم الماساة الوطنية الذي وضع الجميع في سلة واحدة وسوي بين الضحية والجلاد يصبح بدون معني علي اعتبار ان كثير من الارهابيين التائبين يتمتعون بحصانة اكثر من تلك الممنوحة للنواب المنتخبين.كما اصبح الكثير منهم رمز للنجاح الاحتماعي ويتحكمون في الكثير من النشطات التجارية...
بل منهم من تحول الى رجل سياسة يحجز له مقعد في الصفوف الامامية وتعرض صورته في شاشة التلفزيون بابراز مميز ....
في حين يتعمد اخفاء وازاحة المقاومين للارهاب ويدفعون الى المقاعد الخلفية بالقاعات التى تحتضن اللقاءات الرسمية في الحملات الانتخابية والمناسبات الوطنية والتاريخية
ان الوضعيات الصعبة التى يعيشها المقاومين الذين انقذوا الجمهورية من خطر الظلامية الدامس الداهم تببر التساؤل عما اذا كان هؤلاء قد اخطأوا الحساب واستحقوا التهميش والاقصاء
وبالمقابل هل احسن الاهرابيون الاختيار . فاستحقوا المكافاة علي جرائمهم في حق البلد والشعب
وامام هذا النسيان والتناسي المقصود اقول انه عندما لا تتجاوز منحة الجريح للمعطوبين مائة بالمئة الفين وسبعمائة وسبعين دينار.......
ويستفيد بالمقابل الارهابيون التائبون من تعويضات مادية تتجاوز المائة وستون مليون..بالاضافة الي منحة شهرية تقدر بستة عشر الف دينار.
هذا الشيئ لايقبله اي انسان عاقل ولا منطق سليم امام هذا الاعوجاج اللامبرر والانحراف الخطير..نقول انه حتي مفهوم الماساة الوطنية الذي وضع الجميع في سلة واحدة وسوي بين الضحية والجلاد يصبح بدون معني علي اعتبار ان كثير من الارهابيين التائبين يتمتعون بحصانة اكثر من تلك الممنوحة للنواب المنتخبين.كما اصبح الكثير منهم رمز للنجاح الاحتماعي ويتحكمون في الكثير من النشطات التجارية...
بل منهم من تحول الى رجل سياسة يحجز له مقعد في الصفوف الامامية وتعرض صورته في شاشة التلفزيون بابراز مميز ....
في حين يتعمد اخفاء وازاحة المقاومين للارهاب ويدفعون الى المقاعد الخلفية بالقاعات التى تحتضن اللقاءات الرسمية في الحملات الانتخابية والمناسبات الوطنية والتاريخية
ان الوضعيات الصعبة التى يعيشها المقاومين الذين انقذوا الجمهورية من خطر الظلامية الدامس الداهم تببر التساؤل عما اذا كان هؤلاء قد اخطأوا الحساب واستحقوا التهميش والاقصاء
وبالمقابل هل احسن الاهرابيون الاختيار . فاستحقوا المكافاة علي جرائمهم في حق البلد والشعب