عندما يصبح الدواء مصدرا للداء: أخطار التناول العشوائي للأدوية
تحذير من مخاطر التناول العشوائي للادوية
تناول الأدوية ضرورة تفرضها حالة اضطرارية هي المرض، غير أن تناولها بطريقة عشوائية دون وصفة من الطبيب المختص ودون مراعاة التعليمات المرفقة قد يسبب مضاعفات خطيرة على الصحة ربما اخطر من المرض الذي استدعى تناولها.
كثيرا ما يغفل البعض أن يكلف نفسه عناء قراءة التعليمات المرفقة بالأدوية رغم أهمية ذلك لمعرفة الأخطار المحتملة لتناول العلاج وطرق تناولها والمحاذير الضرورية. و كثيرا ما يتجه البعض إلى اقرب صيدلية أو مخزن أدوية أو حتى بقالة ـ وما أكثرها في عالمنا العربي ـ لشراء بعض الأدوية بدلا من الذهاب إلى الطبيب المختص لتشخيص الحالة المرضية وتقرير العلاج المناسب وفقا للحالة. وعلى الجانب الأخر هناك من يتعامل مع الدواء كسلعة قابلة للبيع والشراء بصرف النظر عن المخاطر الناجمة عن سؤ استخدامها على حياة الناس.
ضرورة تناول العلاج تحت إشراف طبي
يحذر المختصون بشدة من تناول الأدوية دون إشراف طبي واستشارة الصيدلي المختص. فالطبيب والصيدلي هما اللذان يعرفان المخاطر المحتملة للعلاج ومتى ينصح بتناولها من عدمه. وحتى الأدوية التي ينصح بها الطبيب او الصيدلي في حالة مرضية معينة ليست بالضرورة مجدية نفعا للحالة المرضية نفسها عند شخص آخر بل على العكس قد تشكل خطرا على حياته.
زيارة الطبيب تقطع الشك باليقين والطبيب والصيدلي هما وحدهما من يقرر ما هو الدواء الناجع لكل حالة ومتى وكيف يستخدم هذا الدواء والفترة التي ينصح بتناولها. فتناول الأدوية مع أدوية أخرى أو تناولها لفترات طويلة أو بكميات اكبر من اللازم قد تكون له مضاعفات خطيرة على الصحة والحياة عموما.
مخاطر الأدوية على الأطفال
المراحعة الدورية المنتظمة للطبيب تضمن صحة اطفالناالأطفال بالذات معرضون للخطر من التناول العشوائي للأودية أكثر من غيرهم لأسباب كثيرة منها ضعف جهاز المناعة لديهم. كما أن تشخيص حالة الأطفال المرضية لا يستطيع عليها غير الطبيب المختص لاسيما وان الطفل غير قادر على التعبير عن ما يعاني منه من مرض. وتختلف بطبيعة الحال طريقة وصف العلاج للأطفال عنها للكبار وفقا لعوامل كثيرة مثل سن الطفل ووزنه ودرجة قابليته لنوع من الأدوية دون النوع الآخر وما إلى ذلك من الأمور التي لا يفهمها إلا الطبيب المختص.
أدوية إن لم تكن مضرة فهي غير نافعة
ليس كل دواء فيه شفاء توصلت مؤسسة مراقبة الجودة الألمانية من خلال فحصها لـ 1500 نوع من الأدوية التي يسمح ببيعها في الصيدليات دون الحاجة إلى وصفة من الطبيب، إلى نتيجة مفادها أن 40% من هذه الأدوية دون جدوى وأنها تتسبب في مخاطر على الصحة. يذكر أن عملية تصنيع وبيع وصرف الأدوية في ألمانيا تخضع لشروط مشددة جدا ولا يستطيع الصيدلي أن يصرف الأدوية التي يتطلب صرفها وصفة من الطبيب والا فانه يتعرض للمساءلة القانونية.
ضوابط الدعاية للأدوية
صرف العلاج وفقا لوصفة طبية تخضع عملية الدعاية التجارية للأدوية لمعايير تنظيمية تحتم على المعلن والوسيلة المعلن بواسطتها الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب أو الصيدلي عن المضاعفات الجانبية المحتملة كجزء من الإعلان نفسه. فمثلا في نهاية الإعلان يتم كل مرة تكرار الجملة التالية: " لمعرفة الإخطار والمضاعفات الجانبية يرجى استفسار الطبيب أو الصيدلي".
منقول للإفادة
تحذير من مخاطر التناول العشوائي للادوية
تناول الأدوية ضرورة تفرضها حالة اضطرارية هي المرض، غير أن تناولها بطريقة عشوائية دون وصفة من الطبيب المختص ودون مراعاة التعليمات المرفقة قد يسبب مضاعفات خطيرة على الصحة ربما اخطر من المرض الذي استدعى تناولها.
كثيرا ما يغفل البعض أن يكلف نفسه عناء قراءة التعليمات المرفقة بالأدوية رغم أهمية ذلك لمعرفة الأخطار المحتملة لتناول العلاج وطرق تناولها والمحاذير الضرورية. و كثيرا ما يتجه البعض إلى اقرب صيدلية أو مخزن أدوية أو حتى بقالة ـ وما أكثرها في عالمنا العربي ـ لشراء بعض الأدوية بدلا من الذهاب إلى الطبيب المختص لتشخيص الحالة المرضية وتقرير العلاج المناسب وفقا للحالة. وعلى الجانب الأخر هناك من يتعامل مع الدواء كسلعة قابلة للبيع والشراء بصرف النظر عن المخاطر الناجمة عن سؤ استخدامها على حياة الناس.
ضرورة تناول العلاج تحت إشراف طبي
يحذر المختصون بشدة من تناول الأدوية دون إشراف طبي واستشارة الصيدلي المختص. فالطبيب والصيدلي هما اللذان يعرفان المخاطر المحتملة للعلاج ومتى ينصح بتناولها من عدمه. وحتى الأدوية التي ينصح بها الطبيب او الصيدلي في حالة مرضية معينة ليست بالضرورة مجدية نفعا للحالة المرضية نفسها عند شخص آخر بل على العكس قد تشكل خطرا على حياته.
زيارة الطبيب تقطع الشك باليقين والطبيب والصيدلي هما وحدهما من يقرر ما هو الدواء الناجع لكل حالة ومتى وكيف يستخدم هذا الدواء والفترة التي ينصح بتناولها. فتناول الأدوية مع أدوية أخرى أو تناولها لفترات طويلة أو بكميات اكبر من اللازم قد تكون له مضاعفات خطيرة على الصحة والحياة عموما.
مخاطر الأدوية على الأطفال
المراحعة الدورية المنتظمة للطبيب تضمن صحة اطفالناالأطفال بالذات معرضون للخطر من التناول العشوائي للأودية أكثر من غيرهم لأسباب كثيرة منها ضعف جهاز المناعة لديهم. كما أن تشخيص حالة الأطفال المرضية لا يستطيع عليها غير الطبيب المختص لاسيما وان الطفل غير قادر على التعبير عن ما يعاني منه من مرض. وتختلف بطبيعة الحال طريقة وصف العلاج للأطفال عنها للكبار وفقا لعوامل كثيرة مثل سن الطفل ووزنه ودرجة قابليته لنوع من الأدوية دون النوع الآخر وما إلى ذلك من الأمور التي لا يفهمها إلا الطبيب المختص.
أدوية إن لم تكن مضرة فهي غير نافعة
ليس كل دواء فيه شفاء توصلت مؤسسة مراقبة الجودة الألمانية من خلال فحصها لـ 1500 نوع من الأدوية التي يسمح ببيعها في الصيدليات دون الحاجة إلى وصفة من الطبيب، إلى نتيجة مفادها أن 40% من هذه الأدوية دون جدوى وأنها تتسبب في مخاطر على الصحة. يذكر أن عملية تصنيع وبيع وصرف الأدوية في ألمانيا تخضع لشروط مشددة جدا ولا يستطيع الصيدلي أن يصرف الأدوية التي يتطلب صرفها وصفة من الطبيب والا فانه يتعرض للمساءلة القانونية.
ضوابط الدعاية للأدوية
صرف العلاج وفقا لوصفة طبية تخضع عملية الدعاية التجارية للأدوية لمعايير تنظيمية تحتم على المعلن والوسيلة المعلن بواسطتها الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب أو الصيدلي عن المضاعفات الجانبية المحتملة كجزء من الإعلان نفسه. فمثلا في نهاية الإعلان يتم كل مرة تكرار الجملة التالية: " لمعرفة الإخطار والمضاعفات الجانبية يرجى استفسار الطبيب أو الصيدلي".
منقول للإفادة