شلال الأحزان
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 22 ماي 2007
- المشاركات
- 126
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
ا
كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «خيركم، خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي». وفي ما روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقاً، وخياركم خياركم لنسائهم».
وفي حديث متفق عليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «استوصوا بالنساء خيراً فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيراً». ويسأل الصحابي معاوية بن حيده رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: «قلت يا رسول الله: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت» ومعنى -لا تقبح- لا تقل: «قبحك الله».
وجاء رجل إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشكو إليه خلق زوجته، فوقف ببابه ينتظره، فسمع امرأته تستطيل عليه بلسانها وهو ساكت لا يرد عليها فانصرف الرجل قائلاً: إذا كان هذا حال أمير المؤمنين!! فكيف حالي؟!
فخرج عمر -رضي الله عنه- فرأى الرجل مولياً فناداه: ما حاجتك؟ فقال: يا أمير المؤمنين، جئت أشكو إليك خلق زوجتي واستطالتها عليّ، فسمعت زوجتك كذلك، فرجعت وقلت: إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي؟! فقال عمر رضي الله عنه: تحملتها للحقوق التي لها عليّ».
والقصد هو حقوق الزوجية بالاصطبار والتراحم تبعاً لما قال به الحق سبحانه وتعالى: «وجعل بينكم مودة ورحمة»، إنها تذكرة للذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
[/CENTER]
أعجبتني هذه الأسطر والتي قرأتها في احد المواقع واردت ان انقلها لكم لتطلعوا عليها وتعطوا فيها آرائكم, فالمرأة فعلا مازالت تحكمها عادات ليست من الاسلام في شيء, ندعوا الله ان يثبتنا على الاسلام ليعرف كل منا حقوقه وواجباته.
]الحق سبحانه وتعالى يقول في سورة «النساء»: «وعاشروهن بالمعروف». وفي حجة الوداع كان مما خطب به النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحج الأكبر في خطبة «البلاغ»: «ألا واستوصوا بالنساء خيراً، فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك»- أي حقوق الزوجية التي شرعها الإسلام-.
كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «خيركم، خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي». وفي ما روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقاً، وخياركم خياركم لنسائهم».
وفي حديث متفق عليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «استوصوا بالنساء خيراً فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيراً». ويسأل الصحابي معاوية بن حيده رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: «قلت يا رسول الله: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت» ومعنى -لا تقبح- لا تقل: «قبحك الله».
وجاء رجل إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشكو إليه خلق زوجته، فوقف ببابه ينتظره، فسمع امرأته تستطيل عليه بلسانها وهو ساكت لا يرد عليها فانصرف الرجل قائلاً: إذا كان هذا حال أمير المؤمنين!! فكيف حالي؟!
فخرج عمر -رضي الله عنه- فرأى الرجل مولياً فناداه: ما حاجتك؟ فقال: يا أمير المؤمنين، جئت أشكو إليك خلق زوجتي واستطالتها عليّ، فسمعت زوجتك كذلك، فرجعت وقلت: إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي؟! فقال عمر رضي الله عنه: تحملتها للحقوق التي لها عليّ».
والقصد هو حقوق الزوجية بالاصطبار والتراحم تبعاً لما قال به الحق سبحانه وتعالى: «وجعل بينكم مودة ورحمة»، إنها تذكرة للذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
[/CENTER]