♥• ♥• ♥• قصة فيها عبرة اقراها لن تندم♥• ♥• ♥•

ماريا17

:: عضو مُشارك ::
إنضم
26 جانفي 2009
المشاركات
231
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
العمر
28

بسم الله الرحمان الرحيم

قصة
يا رب تعجبكم

في قديم الزمان ... كان هناك شجرة تفاح ضخمة ..

و كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم . .
كان يتسلق أغصان الشجرة ويأكل من ثمارها ... ثم يغفو قليلا لينام في ظلها..
كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه . .
مر الزمن.... وكبر الطفل...
وأصبح لا يلعب حول الشجرة كل يوم ...
في يوم من الأيام ... رجع الصبي وكان حزينا...!
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي ...
فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك ...
أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها ...
فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقود !!!
ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها ...
الولد كان سعيدا للغاية...
فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا . ..
لم يعد الولد بعدها ...
فأصبحت الشجرة حزينة ...
وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا...!!!
كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي ...
ولكنه أجابها:
لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة ...
ونحتاج لبيت يؤوينا...
هل يمكنك مساعدتي ؟

آسفة!!!
فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك ...
فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد ...
كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا ... لكن الرجل لم يعد إليها ..
فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى...
وفي يوم حار من ايام الصيف...
عاد الرجل .. وكانت الشجرة في منتهى السعادة ....
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي ...
فقال لها الرجل لقد تقدمت في السن... وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح ...
فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا ...
فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب... وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا ... وتكون سعيدا ...
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا !!!
فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة ........................
أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل........
ولكن الشجرة قالت له : آسفة يا بني .. لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك...
وقالت له:لا يوجد تفاح...
قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها ...
لم يعد عندي جذع لتتسلقه . ..
فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك !!!
قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك ...
قالت وهي تبكي .. كل ما تبقى لدي جذور ميتة ...
فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه ...
فأنا متعب بعد كل هذه السنين...
فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة ...

تعال .. تعال واجلس معي لتستريح ...

جلس الرجل إليها .... كانت الشجرة سعيدة ... تبسمت والدموع تملأ عينيها ...

هل تعرف من هي هذه الشجرة؟
إنها أبويك!!!!!!!!!!!!


تحياتي
 
صديقة المنتدى، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / التعدي على فرد من الطاقم الإداري
صح عندك الحق اختي
شكرا على القصة الرائعة
 
مشكووووووووورة اختي على القصة عندك الحق جزاهم الله كل خير
 
مشكورة ختي ماريا . دائما مميزة بمواضيعك .شكرا.
 
واو لم اكن اعي ما العبرة طزال القراءة
لكن لما وصلت الى السطر الاخير ادركت قيمة ما قرات

جوزيت خيرا غاليتي على الحكمة الرائعة
 
يعطيك الصحة خيتو قصة روعة تاع الصح بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
 
شكرا لك يا اختي انها قصة رائعة قرأتها انا وأمي وكانت جد مسرورة بها فبارك الله فيك
 
قصة روعة يعطيك الصحة و بارك الله فيك
 
قصة مؤثرة وجميلة يعطيك الصحة ختي هذي القصة تاخذ بعين الاعتبار بارك الله فيك وفي والديك
 
السلام عليكم
اختي ماريا لاول مرة اقرأها رائعة وكنت وانا اقرائها اقول في نفسي هذه الشجرة كالوالدين تماما وخاصة الام فهي معبرة جدا و لكن هل يريد الابناء الراحة مع والديهم .
شكرا لك أختي ماريا .
 
والله القصة تحمل بكل المعاني صبر الوالدين وتفانيهم لترى الام او الابن اصبح رجلا بكل ماتحمله الكلمة من معاني الله يعطيك الصحة ودمتي ياأخت ماريا17 متألقة ان شاء الله
 
اسف على الخظأ قصدت لترى الأم أو الاب
 
روووووووووووعة على هذه القصة معبرة
شكرراااااااااااااااا بزااااف ماريا
 
السلام عليكم
يعطيك العافية اختي ماريا وبارك الله فيك على هذه القصة الجميلة والمؤثرة وشكرا
 
صدقت اختاه والله قصة رائعة وعبرة كبيره
كثير منا نسي فضل الوالدين علي
اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا
 
قصة مميزة وتحمل أسمى العبر لكن للي يفهمها مشكوووووره دمتي وقصصك .
 
قصة معبرة !!يعطيك الصحة.
 
مرحبا أختي...
بدت الشجرة مجسدة لتضحيات الأم و شغلها الشاغل...و الله رائع جدا..
القصة جميلة جدا تعكس مظهرا من مظاهر الحب و الوفاء و البذل لأجل الغير...
مشكورة على القصة و طريقة الطرح الجذابة............. شكرا مجددا
ختاما تقبلي تحياتي و أمنياتي لك بالتوفيق
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top