ما حكم كتابة ( صلى ) أو ( صلم) أو ( ص ) بعد ذكر محمد صلى الله عليه وسلم

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

aicha

:: عضو مُشارك ::
إنضم
19 جانفي 2007
المشاركات
271
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
ما حكم كتابة ( صلى ) أو ( صلم) أو ( ص ) بعد ذكر محمد صلى الله عليه وسلم وهي اختصار للصلاة عليه ؟



سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن اختصار كتابة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة غير مشروع، كما نص على ذلك أهل العلم قديماً وحديثاً، وممن نص على ذلك وفصله تفصيلاً جميلاً، ونقل فيه أقوال أهل العلم الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى، وإليك نص ما كتبه في ذلك:

(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد أرسل الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، إلى جميع الثَّقَلَيْن بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، أرسله بالهدى والرحمة ودين الحق، وسعادة الدنيا والآخرة، لمن آمن به وأحبه واتبع سبيله صلى الله عليه وسلم، ولقد بلّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، فجزاه الله على ذلك خير الجزاء وأحسنه وأكمله.

وطاعته صلى الله عليه وسلم، وامتثال أمره، واجتناب نهيه من أهم فرائض الإسلام، وهي المقصود من رسالته، والشهادة له بالرسالة تقتضي محبته، واتباعه والصلاة عليه في كل مناسبة، وعند ذكره، لأنَّ في ذلك أداء لبعض حقه صلى الله عليه وسلم، وشكراً لله على نعمته علينا بإرساله صلى الله عليه وسلم.

وفي الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، فوائد كثيرة منها:

- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى، والموافقة له في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، والموافقة لملائكته أيضاً في ذلك، قال الله تعالى : { إن الله وملائكته يُصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلَّوا عليه وسلِّموا تسليماً }

- ومنها أيضا مضاعفة أجر المصلي عليه، ورجاء إجابة دعائه، وسبب لحصول البركة، ودوام محبته صلى الله عليه وسلم، وسبب هداية العبد وحياة قلبه، فكلما أكثر الصلاة عليه وذكره استولت محبته على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما جاء به.

كما أنه صلوات الله وسلامه عليه رغَّب في الصلاة عليه بأحاديث كثيرة ثبتت عنه، منها ما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً » .

وعنه رضي الله عنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم » .

وقال صلى الله عليه وسلم : « رغم أنفُ رجل ذُكرتُ عنده فلم يُصلِّ عليَّ ».

وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد، ومشروعة في الخُطب والأدعية، والاستغفار، وبعد الأذان، وعند دخول المسجد، والخروج منه، وعند ذكره، وفي مواضع أخرى، فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب، أو مؤلف، أو رسالة، أو مقال أو نحو ذلك، لما تقدم من الأدلة، والمشروع أن تكتب كاملة تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به، وليتذكره القارئ عند مروره عليها، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم على كلمة (ص) أو (صلعم)، وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله: { صلوا عليه وسلموا تسليماً }

مع أنه لا يتم بها المقصود، وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة (صلى الله عليه وسلم) كاملة، وقد لا ينتبه لها القارئ، أو لا يفهم المراد بها، علماً بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذَّروا منه.

فقد قال ابن الصلاح في كتابه (علوم الحديث) المعروف بمقدمة ابن الصلاح، في النوع الخامس والعشرين من كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده، قال ما نصه:

(التاسع: أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره، فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته، ومن أغفل ذلك فقد حُرٍم حظاً عظيماً. وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه، فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية، ولا يقتصر فيه على ما في الأصل.

وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه، نحو عز وجل، وتبارك وتعالى، وما ضاهى ذلك... إلى أن قال: ثم ليتجنب في إثباتها نقصين:

أحدهما: أن يكتبها منقوصة صورة رامزاً إليها بحرفين، أو نحو ذلك.

الثاني: أن يكتبها منقوصة معنى بألا يكتب وسلم، وروي عن حمزة الكناني رحمه الله تعالى أنه يقول: كنت أكتب الحديث، وكنت أكتب عند ذكر النبي صلى الله عليه، ولا أكتب وسلم، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال لي: مالك لا تتم الصلاة علي؟ قال: فما كتبت بعد ذلك صلى الله عليه إلا كتبت وسلم... إلى أن قال ابن الصلاح: قلت: ويكره أيضاً الاقتصار على قوله (عليه السلام) والله أعلم). انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.

وقال العلامة السخاوي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه (فتح المغيث في شرح ألفية الحديث) للعراقي ما نصه: ( واجتنب أيها الكاتب (الرمز لها) أي الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطك، بأن تقتصر منها على حرفين، ونحو ذلك، فتكون منقوصة صورة كما يفعله (الكسائي)، والجهلة من أبناء العجم غالباً، وعوام الطلبة، فيكتبون بدلاً من صلى الله عليه وسلم (ص) أو (صم) أو (صلعم)، فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتاب خلاف الأولى).

وقال السيوطي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه (تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي):

( ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا، وفي كل موضع شرعت في الصلاة، كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى : { صلوا عليه وسلموا تسليماً } ... إلى أن قال: ويكره الرمز إليها في الكتابة بحرف أو حرفين، كمن يكتب (صلعم) بل يكتبهما بكمالهما). انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.

هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب، أن يلتمس الأفضل، ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه، ويبتعد عما يبطله أو ينقصه.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعاً إلى ما فيه رضاه، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه).

انتهى كلام الشيخ ابن باز رحمه الله . والله أعلم.

http://islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=475
 
بارك الله فيك اختي عائشة وجعله الله في ميزان حسناتك

صحيح الظاهرة انتشرت كثيرا في مجتمعنا
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اختي الكريمه aicha التي كلما خالفتها برئي لم اجد منها الا سعه الصدر الرحب والاهتمام البالغ ونبل الاخلاق والاناء ينضح بما فيه قرئت مقالتك وجزاك الله خير وهذا من حرصك وخوفك على ديننا السمح وكم ازعجتك هذه المختصرات حتى اعطيتيه وخصصتها بهذه المقاله واسشهتي بفتوى لاحد العلماء الافاضل ( وبكراهيه ) وليس النهي تخيلي يااختاه كم من المسلمين ومن اتباع محمد صلوات الله عليه وعلى اله وسلم يصلون عليه الصلاة البتراء التي نهى عنها وانت بلا شك تعرفيها وكان هذا الحديث بخصوص الايه الكريمه قوله تعالى: «ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) انضري كم من المسلمين يذكر النبي الاكرم في صلاته ويسكت بدون ذكر ال النبي والمعلوم ان هذا النهي ذكره جم من علمائنا واذكر لك القليل روى محمد بن ادريس الشافعي في مسنده (3) قال: «اخبرنا ابراهيم بن محمد، اخبرنا صفوان بن سليم عن أبي سلمة بن عبد الرحم عن أبي هربرة أنه قال يا رسول الله كيف نصلي عليك فقل تقولون اللّهم صلى على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم، ثم تسلمون على».

وروى ابن حجر في صواعقه (4) قال صح عن كعب بن عجرة قال لما نزلت هذه الاية قلنا يا رسول الله قد عرفنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك، قال قولوا اللّهم صل على محمد وآل محمد «إلى أن قال»، وروى عنه (صلى الله عليه وآله) انه قال لا تصلوا عليّ الصلاة البتراء; فقالوا وما الصلاة البتراء؟ قال تقولون اللّهم صل على محمد وتمسكون، بل قولوا اللهم صل على محمد وآل محمد
وأورد القرطبي في تفسيره الجامع لاحكام القرآن (1) روايات كثيرة دالة على لحوق الال بالنبي (صلى الله عليه وآله) عند الصلاة عليه.

وأورد ابن العربي الاندلسى المالكي في كتابه أحكام القرآن (2) عدة روايات تدل على أنها نزلت في حق النبي (صلى الله عليه وآله)فمن جملة من ذكر هذه الاية الكريمة وقال أنها نزلت في حق النبي (صلى الله عليه وآله)والال:

1ـ البخاري في صحيحه ج 6 صحيفة 12

2ـ الواحدي في أسباب النزول صحيفة 271

3ـ البغوى في معالم التنزيل المطبوع بهامش تفسير الخازن ج 5 صحيفة 225.

4ـ الحاكم في المستدرك المجلد 3 صحيفة 148

5ـ الفخر الرازي في تفسيره المجلد 25 صحيفة 226

6ـ الحافظ أبو نعيم الاصفهاني في كتاب أخبار اصفهان المجلد 1 صحيفة 131

7ـ الحافظ أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد المجلد 6 ص 216

8ـ ابن عبد البر الاندلسى في تجريد التمهيد صحيفة 185

9ـ النيسابوري في تفسيره المجلد 22 صحيفة 30

10ـ الالوسى في روح المعاني المجلد 22 صحيفة 32

11ـ محب الدين الطبري في ذخائر العقبى صحيفة 19

12ـ النووي في كتابه رياض الصالحين صحيفة 455

13ـ ابن كثير في تفسيره المجلد 3 صحيفة 506

14ـ الطبري في تفسيره المجلد 22 صحيفة 27

15ـ الخازن في تفسيره المجلد 5 صحيفة 226

16ـ السيوطي الشافعي في الدر المنثور المجلد 5 ص 215 وفي بغية الوعاء صحيفة 442. حيث أورد عدة روايات مسندة مسلسلة بالعدد.

17ـ الشوكاني في فتح القدير المجلد 4 صحيفة 293

18ـ أبو بكر الحضرمي في رشفة الصادي صحيفة 24

19ـ السيد ابراهيم نقيب مصر في كتاب البيان والتعريف المجلد 2 صحيفة 134.

20ـ الشيخ محمد ادريس الحنفي في كتابه التعليق الصحيح في شرح المصابيح المجلد 1 صحيفة 401 إلى صحيفة 402 أورد الحديث بأسانيد متعددة ومتون مختلفة كلها مشتملة على كيفية الصلاة عليه وآله. إلى غير ذلك ممن يطول الكلام باستقصاء أسمائهم.

أقول: فأفرادهم بالصلاة دون من عداهم دليل واضح على علو قدرهم، ورفعة مقامهم فلا تصح صلاة مكلف بدونها كائناً من كان، ولو كان صديقاً أو فاروقاً; أو ذا نور، أو أنواراً.

قال النيسابوري في تفسيره عند قوله تعالى: «قل لا اسألكم عليه أجراً الا المودة في القربى» كفى شرفاً لال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفخراً ختم التشهيد بذكرهم والصلاة عليهم في كل صلاة.

وروى محب الدين الطبري في ذخائر العقبى (1) عن جابر (رضي الله عنه) انه كان يقول لو صليت صلاة لم اصل فيها على محمد وعلى آل محمد ما رأيت أنها تقبل.

واخرج القاضي عياض في الشفا عن ابن مسعود مرفوعاً من صلى صلاة لم يصل عليّ فيها وعلى أهل بيتي لم تقبل منه (2).

وقال ابن حجر في الصواعق (3)، اخرج الدارقطني والبيهقي حديث من صلى صلاة ولم يصل فيها علي وعلى أهل بيتي، لم تقبل منه وكان هذا الحديث هو مستند قول الشافعي (رضي الله عنه) ان الصلاة على الال من واجبات الصلاة، كالصلاة عليه (صلى الله عليه وآله) لكنه ضعيف، فمستنده الامر في الحديث المتفق عليه قولوا اللّهم صل على محمد وآل محمد، والامر للوجوب حقيقة على الاصح.

وقال الرازي في تفسيره (4) ان الدعاء للال منصب عظيم ولذلك جعل هذا الدعاء خاتمة التشهد في الصلاة وقوله: اللّهم صل على محمد وآل محمد، وارحم محمداً وآل محمد، وهذا التعظيم لم يوجد في حق غير الال فكل ذلك يدل على ان حب آل محمد واجب وقال: أهل بيته (صلى الله عليه وآله) ساووه في خمسة أشياء في الصلاة عليه وعليهم في التشهد، وفي السلام والطهارة، وفي تحريم الصدقة، وفي المحبة، فبجميع ما ذكرنا وغيرها مما لم نتعرض إليها ثبت وتحقق ان الصلاة عليهم مأمور بها في الصلاة وفي المقام أخبار كثيرة وكلمات ضافية توجد في طيات كتب الفقه والتفسير والحديث،
واذكر لك القصيده المشهوره للامام الشافعي

يا أهل بيت رسول الله حبكم‏
فرض من الله في القرآن أنزله‏
كفاكم من عظيم القدر إنكم‏
من لم يصل عليكم لا صلاة له
ويااختاه لا اشك بحرصك على سنه نبينا الاكرم صلوات الله عليه وعلى اله وسلم وليس انا اكثر منك حرص بل انت مثابره ومجتهده لخدمه هذا الدين الحنيف وانشاء الله هذا ليس محل خلاف وكل التقدير لك يااختي الكريمه والحمد لله رب العالمين
 
k1.gif

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
 
بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاتة

sofian benarbaعلي_21 وفيكم بارك الله واحسن الله إليكم ورزقنا الله واياكم الفردوس الاعلى


نسال الله الإخلاص في النيه عند الدعوة للحق

اخي الكريم ابو امة الله
بارك الله فيك واحسن الله إليك
ويشرفني مرورك الكريم

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ,,,, وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابة


فقد جاء في القرآن ، حيث يقول الله تعالى : )إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (الأحزاب:56) ..

و هذه روايات حديث الصلاة عليه ..

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا التَّسْلِيمُ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا السَّلَامُ عَلَيْكَ فَكَيْفَ نُصَلِّي قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ..

عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي مَجْلِسِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ لَهُ بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ أَمَرَنَا اللَّهُ تَعَالَى أَنَّ نُصَلِّيَ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ قَالَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَمَنَّيْنَا أَنَّهُ لَمْ يَسْأَلْهُ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَالسَّلَامُ كَمَا قَدْ عَلِمْتُمْ
لكنك لو تأملت هذه الروايات لوجدت أموراً:
1. ففي الحديث الأول حيث أبي سعيد أنهم قالوا للنبي صلى الله عليه و سلم : " قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا التَّسْلِيمُ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ" ، و في الرواية الثانية لحديث أبي سعيد : " قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا السَّلَامُ عَلَيْكَ فَكَيْفَ نُصَلِّي" و في حديث أبي مسعود الأنصاري : "عُبَادَةَ فَقَالَ لَهُ بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ أَمَرَنَا اللَّهُ تَعَالَى أَنَّ نُصَلِّيَ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ نُصَلِّي عليك" و بعد أن علمهم الصلاة عليه قال صلى الله عليه و سلم في آخر الحديث : " وَالسَّلَامُ كَمَا قَدْ عَلِمْتُمْ" .. و ذكر (السلام) في الروايتين الأولى و الثانية يدل على أن الصحابة رضي الله عنهم فهموا أن السلام عليه صلى الله عليه و سلم مطلوب ، و يدل على ذلك أنه لما نسي بشير بن سعد ذكر السلام في حديث أبي مسعود ذكره النبي صلى الله عليه و سلم في آخر الحديث منبهاً بذلك على أن السلام عليه مطلوب ... و نحن إذا تحاكمنا إلى كتاب الله الذي يصفه الله تعالى بقوله : " )إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ * وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ) الطارق 13-14 لوجدنا الدلالة واضحة و قطعية في الأمر بالسلام عليه صلى الله عليه و سلم ، فالأمر واضح لا يحتاج إلى أي تأويل : " وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً"
2. في صحيح البخاري نفسه حديث آخر هذا نصه : عن أَبُي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .. و هذه الرواية فيها الأمر بالصلاة على أزواجه أمهات المؤمنين ، ، قال تعالى مبكتاً بني إسرائيل : (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)(البقرة: من الآية85)
و المقصود أن الآية التي جاء فيها الأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم جاء فيها الأمر بالسلام عليه أيضاً ، بل أكد الله تعالى الأمر بالسلام بقوله : "سَلِّمُوا تَسْلِيماً" و إذا عدت إلى المقارنة بين الصيغتين (صلى الله عليه و سلم) و (صلى الله عليه و آله) لوجدت أن من أخذ بالأمر الإلهي الوارد في القرآن و طبقه بحذافيره هم أهل السنة ، فالأمر جاء هكذا : (صلوا عليه و سلموا) و صيغة أهل السنة هي : صلى الله عليه و سلم ، و لوجدت أما القرن بين الصلاة على النبي و على آله فقد جاء الأمر به في أحاديث صحيحة ، و هو من النوافل ، أي إنه ليس من الواجبات المتحتمات بل هو من نوافل العبادات كالسنن الرواتب في الصلوات الخمس ، أما حد الأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم فهو ما ورد في كتاب الله الذي لا يختلف عليه المسلمون ،بذلك قول الله تعالى : )إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9)جزاكم الله خير جميعاً
 
قال ابو امة الله:
وروى ابن حجر في صواعقه (4) قال صح عن كعب بن عجرة قال لما نزلت هذه الاية قلنا يا رسول الله قد عرفنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك، قال قولوا اللّهم صل على محمد وآل محمد «إلى أن قال»، وروى عنه (صلى الله عليه وآله) انه قال لا تصلوا عليّ الصلاة البتراء; فقالوا وما الصلاة البتراء؟ قال تقولون اللّهم صل على محمد وتمسكون، بل قولوا اللهم صل على محمد وآل محمد
وأورد القرطبي في تفسيره الجامع لاحكام القرآن (1) روايات كثيرة دالة على لحوق الال بالنبي (صلى الله عليه وآله) عند الصلاة عليه.

حديث" لا تصلوا على الصلاة البتراء "
ليس له إسنادا

ذكره الحافظ السخاوي في " القول البديع " ( ص 121 ) تحقيق محمد عوامة ، فقال : إنه لم يقف على إسناده
قال الإمام عبد الله بن المبارك : الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء
وقال أيضًا: مثل الذي يطلب أمر دينه بلا إسناد كمثل الذي يرتقي السطح بلا سلم .
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اختي الفاضله aicha حاولت ان اجد لك العذر وحاولت ان احملك محمل العالم والمتيقن من مايكتب لكن لم افلح لسبب واحد لا اضيف غيره هو انك لديك الكثير من العلم وانك لم تكتبي من قلبك بل كتبتي مانقل من الذين يعارضون وكنت حريص ان لا اجد الرفض منك بحيث ذكرت لك الكثير من علمائنا وفي كتبهم بتفسير هذه الايه بحق الال ومع الاسف انت تختارين كل من خالف هذا الحديث وهي روايتهم ضعيفه وقليله مقارنه من الكم الذي يذكر به الال لكن ادعوك للبحث وبعين الباحث لا بعين المعاند وهذا مااحسه لديك يااختاه ولاتحاولي ان تجدي الاعذار لغيرك فكل شخص مسؤل امام الله بماعمل وفكري بعقلك وبقلبك لا بعقل الاخرين ولا تنسي اعتزازي واحترامي لشخصك الكريم يااختاه والحمد لله رب العالمين
 
قال ابو امة الله:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اختي لكن ادعوك للبحث وبعين الباحث لا بعين المعاند وهذا مااحسه لديك يااختاه ولاتحاولي ان تجدي الاعذار لغيرك فكل شخص مسؤل امام الله بماعمل وفكري بعقلك وبقلبك لا بعقل الاخرين ولا تنسي اعتزازي واحترامي لشخصك الكريم يااختاه والحمد لله رب العالمين
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاتة
نسال الله بمنه وكرمه أن يثبتنا وإياك على الحق.. وهدانا وياكم للطريق المستقيم


قال الله تعالى : "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله
ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا"[الأحزاب:36].
أخي الفاضل .. راجع نفسك، وراجع كتبك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وعد نفسك في الموتى".
 
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (البخيل من لم يصلي علي ) فصلى الله عليه وسلم
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top