سأرفع هته المرة القلم ...
لأنبئك ما حل بي بعدما أصدرت ذاك الحكم...المليئ بالظلم
أصبتني بسهم كأنه مزود بالسم...
ليخترق كامل الجسم...
فجرى مجرى الدم...ألم
لم أحسه قبل ذالك اليوم...
يومها أحسست إحساس يتم...
لاني فقدت أغلى حلم...
فصرت بعدها أرى كل شئ وهم...
فغرقت في يم...
كله غم وهم...
ولم أتخلص من ذاك الألم حتى أثناء النوم...
فتذوقت وعشت الألم في كل ثانية من اليوم...
آآآآآآه...على ذاك الألم كأنه صاعقة..زلزال ضرب كياني...لا أدري ما هو بالضبط لكن الذي أعلمه أني كنت أرى وأحس بالموت قريب مني طول اليوم...
ومما زاد في حدته هو أني تألمت بصمت...فعشت أيام سقم
فصار العالم من حولي ظلام في ظلام...
ولا وجود للأحلام في قلبي تلك الأيام...
حتى الطعام لم أعد أحس له طعم...
غير المر والماء كأنه علقم...
والهواء كأنه مجرثم...
فأكلت الألم ..وشربت الألم ..وتنفست الألم...
أهداني يومها الألم بكل فخروبكل تجبر..وسط إحتفال من جانبه بمناسبة النصر ووسط نغمات تلك القهقهات التي تعالت في الأرجاء ...إلى أن أصبَحت تلك فقط ما أسمع طيلة أيام الشؤم...
فأصبحت لا أسمع كالصم...
لا أتكلم كالبكم...
لكن كنت مجبورة على فتح الفم...!!!!!
لأبتسم....!!!!!
إبتسامة كلها ألم..تمزقني وتحرقني ..لكن لا بد منها من أجل من هم حولي..فما ذنبهم...
أن أغرقهم في بحر حزني..خاصة وهم يروه في صورة البطل الأشم...
فحافظت على صورة الشهم....بالكتم
الذي لم أستوعب لليوم....
كيف إستطاع بل كيف تجرأ أن يرسل لي تلك الكلمات التي على وقعها كان زلزال مدمر...فلم يبقى سوى الركام والحطام...
لماذا يا شهم ؟؟؟صدر منك ذاك الكلام العقيم....!!!!!!
والذي زادني هول هو إلقائه عليا اللوم....!!!
كأني أنا من أصبته بذاك السهم...!!!!!!!!!!!!
ما أغباني وما أنتظر منك وأنت لم تكن صاحب كلمة ولو ليوم.....!!!!!
كنت أنهض في عز النوم ***كأني أنام ***لأجد نفسي أبلع بدل الريق الدم...
وأبكي الدم...
وأرجع أنام على ندم....
نعم ...ندم..لأني أحببتك بذاك الكم....
الذي إستنزف مني كل طاقتي...ووثقت فيك يا حبيب الشعب...!!نعم
فألمي كان على قدر حبي لك ...فلو لم أحبك بذاك الكم...
لما تألمت بهذا الحجم...
وعزة ربي ذو الجلال والإكرام....
لوعلمت ما فعلت بي تلك الأحرف يومها...لأنفجر أنفك بالدم..
في هته الأثناء وأنت تقرأ لحظات من الألم...
ولبكيت الدم على من أحبتك حبا جم...
وكانت لك كالأم لإبن الرحم...
ختام...سلام يا قاتل الحلم سلام
لأنبئك ما حل بي بعدما أصدرت ذاك الحكم...المليئ بالظلم
أصبتني بسهم كأنه مزود بالسم...
ليخترق كامل الجسم...
فجرى مجرى الدم...ألم
لم أحسه قبل ذالك اليوم...
يومها أحسست إحساس يتم...
لاني فقدت أغلى حلم...
فصرت بعدها أرى كل شئ وهم...
فغرقت في يم...
كله غم وهم...
ولم أتخلص من ذاك الألم حتى أثناء النوم...
فتذوقت وعشت الألم في كل ثانية من اليوم...
آآآآآآه...على ذاك الألم كأنه صاعقة..زلزال ضرب كياني...لا أدري ما هو بالضبط لكن الذي أعلمه أني كنت أرى وأحس بالموت قريب مني طول اليوم...
ومما زاد في حدته هو أني تألمت بصمت...فعشت أيام سقم
فصار العالم من حولي ظلام في ظلام...
ولا وجود للأحلام في قلبي تلك الأيام...
حتى الطعام لم أعد أحس له طعم...
غير المر والماء كأنه علقم...
والهواء كأنه مجرثم...
فأكلت الألم ..وشربت الألم ..وتنفست الألم...
أهداني يومها الألم بكل فخروبكل تجبر..وسط إحتفال من جانبه بمناسبة النصر ووسط نغمات تلك القهقهات التي تعالت في الأرجاء ...إلى أن أصبَحت تلك فقط ما أسمع طيلة أيام الشؤم...
فأصبحت لا أسمع كالصم...
لا أتكلم كالبكم...
لكن كنت مجبورة على فتح الفم...!!!!!
لأبتسم....!!!!!
إبتسامة كلها ألم..تمزقني وتحرقني ..لكن لا بد منها من أجل من هم حولي..فما ذنبهم...
أن أغرقهم في بحر حزني..خاصة وهم يروه في صورة البطل الأشم...
فحافظت على صورة الشهم....بالكتم
الذي لم أستوعب لليوم....
كيف إستطاع بل كيف تجرأ أن يرسل لي تلك الكلمات التي على وقعها كان زلزال مدمر...فلم يبقى سوى الركام والحطام...
لماذا يا شهم ؟؟؟صدر منك ذاك الكلام العقيم....!!!!!!
والذي زادني هول هو إلقائه عليا اللوم....!!!
كأني أنا من أصبته بذاك السهم...!!!!!!!!!!!!
ما أغباني وما أنتظر منك وأنت لم تكن صاحب كلمة ولو ليوم.....!!!!!
كنت أنهض في عز النوم ***كأني أنام ***لأجد نفسي أبلع بدل الريق الدم...
وأبكي الدم...
وأرجع أنام على ندم....
نعم ...ندم..لأني أحببتك بذاك الكم....
الذي إستنزف مني كل طاقتي...ووثقت فيك يا حبيب الشعب...!!نعم
فألمي كان على قدر حبي لك ...فلو لم أحبك بذاك الكم...
لما تألمت بهذا الحجم...
وعزة ربي ذو الجلال والإكرام....
لوعلمت ما فعلت بي تلك الأحرف يومها...لأنفجر أنفك بالدم..
في هته الأثناء وأنت تقرأ لحظات من الألم...
ولبكيت الدم على من أحبتك حبا جم...
وكانت لك كالأم لإبن الرحم...
ختام...سلام يا قاتل الحلم سلام
jinan27
كتبتها بقلم يسيل منه بدل الحبر الدم...في لحظة ألم