- إنضم
- 29 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 1,477
- نقاط التفاعل
- 7
- النقاط
- 317
يـــــســع ــد
صبــــاحــك ـــم و مســــائــك ــــم
/
\
/
\
/
\
في الإنسان قوتان راسختان تتجاذبان: الأمل.. واليأس.
للإنسان دور في بنائها ونمائها، وله قدرة على هدمها وتحطيمها..؟؟!!
بعض الأمل ينمو بطبيعته، دون جهد أو بحث.. تكون الظروف ملائمة، ينشأ الإنسان في بيئة ومجتمع وبيت، كله أمل ونظرة بيضاء مشرقة إلى الحياة، لا تشكو يأسا أو ملمة.. فيكتسب هذا الأمل والإشراق، فيعيش به، وهو في سرور ، يظن العالم كله مشرقا.
وقد ينشأ في بيئة كلها يأس، فيصطبغ بها، فيظن العالم كله كذلك..
لن تقف الحياة عند هذه النظرة والشعور...
ففي قدرة المرء تحويل المر حلوا..والصعب سهلا.. والتعب راحة.. والعذاب نعيما..
ذلك يكون بالقوة الكامنة في طبيعته البشرية، قوة الأمل..
في قدرته تنميتها في أسوأ الظروف والأحوال، والخروج بها من الأزمات سالما غانما..
فقط على الإنسان أن يفتش عن مواطن الأمل في نفسه:
الصحة .. العقل .. القلب ..
من مواطن الأمل أن ينظر إلى من دونه، ولا ينظر إلى من فوقه.. فإن ذلك يطرد عنه السخط.. فمهما كان فليس هو الأسوأ.. ومهما كان فهو قادر أن يرتقي .
فكل أدوات النجاح والسلامة بين يديه، فقط عليه أن يتأمل ويحسن استخدامها..
من أبواب الأمل أن نفهم سير الحياة..
أن الكدر والضنك علامتها وشعارها.. {لقد خلقنا الإنسان في كبد}..
توطين النفس على تلقي المصائب يصبرها، ويمنعها من الجزع ..
ويعطيها شيئا من الراحة..
الدنيا مزيج من الخير والشر، والسعادة والتعاسة، والتعب والراحة.. والشر عليها أغلب..
فمن صبر، واحتسب، فله جزيل الأجر، {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}
لو صفت الدنيا لأحد لصفت لأكرم الخلق، محمد صلى الله عليه وسلم، والأنبياء، لكنهم أكثر الناس ابتلاء... (أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الإنسان على قدر دينه، فإن كان في دينه قوة شدد عليه في البلاء، وإن كان في دينه رقة، خفف عليه في البلاء، وما يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة).. هكذا الدنيا..
وأعظم أبواب الأمل توثيق الصلة بالله، دعاء وطاعة..
أيوب عليه السلام، مكث مريضا عشرات السنوات، في مكانه، لا يبرح فراشه، حتى نبت القمل والديدان تحته.. فلما طال به المرض ، رفع يديه إلى السماء، والأمل يملؤ قلبه قائلا: {رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين}
فاستجاب الله له: {فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر}.. مادام الله معنا، فالأمل معنا..
فلنتحرر إذن من أسر الشيطان..
هو الذي يبث اليأس..
ولنثق برحمة الله.. ففيها كل الأمل
/
\
/
\
/
\
ولنعيش بحيــاة الأمل
صبــــاحــك ـــم و مســــائــك ــــم
/
\
/
\
/
\
في الإنسان قوتان راسختان تتجاذبان: الأمل.. واليأس.
للإنسان دور في بنائها ونمائها، وله قدرة على هدمها وتحطيمها..؟؟!!
بعض الأمل ينمو بطبيعته، دون جهد أو بحث.. تكون الظروف ملائمة، ينشأ الإنسان في بيئة ومجتمع وبيت، كله أمل ونظرة بيضاء مشرقة إلى الحياة، لا تشكو يأسا أو ملمة.. فيكتسب هذا الأمل والإشراق، فيعيش به، وهو في سرور ، يظن العالم كله مشرقا.
وقد ينشأ في بيئة كلها يأس، فيصطبغ بها، فيظن العالم كله كذلك..
لن تقف الحياة عند هذه النظرة والشعور...
ففي قدرة المرء تحويل المر حلوا..والصعب سهلا.. والتعب راحة.. والعذاب نعيما..
ذلك يكون بالقوة الكامنة في طبيعته البشرية، قوة الأمل..
في قدرته تنميتها في أسوأ الظروف والأحوال، والخروج بها من الأزمات سالما غانما..
فقط على الإنسان أن يفتش عن مواطن الأمل في نفسه:
الصحة .. العقل .. القلب ..
من مواطن الأمل أن ينظر إلى من دونه، ولا ينظر إلى من فوقه.. فإن ذلك يطرد عنه السخط.. فمهما كان فليس هو الأسوأ.. ومهما كان فهو قادر أن يرتقي .
فكل أدوات النجاح والسلامة بين يديه، فقط عليه أن يتأمل ويحسن استخدامها..
من أبواب الأمل أن نفهم سير الحياة..
أن الكدر والضنك علامتها وشعارها.. {لقد خلقنا الإنسان في كبد}..
توطين النفس على تلقي المصائب يصبرها، ويمنعها من الجزع ..
ويعطيها شيئا من الراحة..
الدنيا مزيج من الخير والشر، والسعادة والتعاسة، والتعب والراحة.. والشر عليها أغلب..
فمن صبر، واحتسب، فله جزيل الأجر، {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}
لو صفت الدنيا لأحد لصفت لأكرم الخلق، محمد صلى الله عليه وسلم، والأنبياء، لكنهم أكثر الناس ابتلاء... (أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الإنسان على قدر دينه، فإن كان في دينه قوة شدد عليه في البلاء، وإن كان في دينه رقة، خفف عليه في البلاء، وما يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة).. هكذا الدنيا..
وأعظم أبواب الأمل توثيق الصلة بالله، دعاء وطاعة..
أيوب عليه السلام، مكث مريضا عشرات السنوات، في مكانه، لا يبرح فراشه، حتى نبت القمل والديدان تحته.. فلما طال به المرض ، رفع يديه إلى السماء، والأمل يملؤ قلبه قائلا: {رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين}
فاستجاب الله له: {فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر}.. مادام الله معنا، فالأمل معنا..
فلنتحرر إذن من أسر الشيطان..
هو الذي يبث اليأس..
ولنثق برحمة الله.. ففيها كل الأمل
/
\
/
\
/
\
ولنعيش بحيــاة الأمل
تقبلوا تحياتي