- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
صحيفة معاريف: فوز حزب الله في الانتخابات اللبنانية هو خدمة لتل أبيب!
التاريخ: 30/5/1430 الموافق 25-05-2009 | الزيارات: 830 المختصر /

المختصر / كشفت مصادر صحافية عبرية النقاب عن وجود ارتياح كبير لدى دوائر سياسية صهيونية من إمكانية تحقيق حزب الله الشيعي اللبناني فوزاً فى الانتخابات البرلمانية العامة القادمة.
وقال"جاكي حوجي" خبير الشئون العربية بصحيفة "معاريف" والمقرب من دوائر صنع القرار فى "إسرائيل" بأنه ليس هناك داع للمخاوف من إمكانية فوز مرشحي حزب الله فى الانتخابات البرلمانية العامة القادمة فى لبنان، والمقرر لها فى السابع من يونيو، وأن ذلك سيكون بمثابة تطور مهم ترغب فيه تل أبيب بشدة. مضيفاً بأن التجارب السابقة أثبتت بأن صعود الحركات والتنظيمات الراديكالية للحكم تجعلها أكثر مرونة، من الناحية السياسية، مؤكداً بأن الأمين العام لحزب الله"حسن نصر الله" لن يمكنه قيادة لبنان، وهو يتبع خط متطرف.
وأوضح الخبير الصهيوني أن فوز حزب الله فى الانتخابات القادمة سيحقق مزيد من المكاسب السياسية لتل أبيب ، ويمهد لها الطريق أمام تحقيق أهدافها الإقليمية، إذ سيسهم فوز حزب الله فى زيادة احتمالات اندلاع حرب جديدة فى منطقة الشرق الأوسط، وسيضع لبنان مجدداً فى آتون الحرب، بالإضافة إلى عزل لبنان دولياً ، حيث لن تقبل أية دولة فى العالم التعامل مع حكومة قد تكون غالبيتها من حزب الله، وبذلك سيكون حزب الله فى خدمة الأهداف "الإسرائيلية".
وقال"جاكي حوجي" خبير الشئون العربية بصحيفة "معاريف" والمقرب من دوائر صنع القرار فى "إسرائيل" بأنه ليس هناك داع للمخاوف من إمكانية فوز مرشحي حزب الله فى الانتخابات البرلمانية العامة القادمة فى لبنان، والمقرر لها فى السابع من يونيو، وأن ذلك سيكون بمثابة تطور مهم ترغب فيه تل أبيب بشدة. مضيفاً بأن التجارب السابقة أثبتت بأن صعود الحركات والتنظيمات الراديكالية للحكم تجعلها أكثر مرونة، من الناحية السياسية، مؤكداً بأن الأمين العام لحزب الله"حسن نصر الله" لن يمكنه قيادة لبنان، وهو يتبع خط متطرف.
وأوضح الخبير الصهيوني أن فوز حزب الله فى الانتخابات القادمة سيحقق مزيد من المكاسب السياسية لتل أبيب ، ويمهد لها الطريق أمام تحقيق أهدافها الإقليمية، إذ سيسهم فوز حزب الله فى زيادة احتمالات اندلاع حرب جديدة فى منطقة الشرق الأوسط، وسيضع لبنان مجدداً فى آتون الحرب، بالإضافة إلى عزل لبنان دولياً ، حيث لن تقبل أية دولة فى العالم التعامل مع حكومة قد تكون غالبيتها من حزب الله، وبذلك سيكون حزب الله فى خدمة الأهداف "الإسرائيلية".