- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
تقارير: طهران تدرس طلبًا أمريكيًا بشأن المشاركة في ملاحقة عناصر طالبان
التاريخ: 30/5/1430 الموافق 25-05-2009 | الزيارات: 691 المختصر /
المختصر / كشفت تقارير إخبارية اليوم الاثنين أن إيران تبحث الآن مقترحًا باكستانيًا عرض في القمة الثلاثية التي دارت أمس في طهران يتعلق بضرورة إشراكها في ضرب القاعدة وطالبان في باكستان وأفغانستان.
ونقل الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري إلى الإيرانيين خلال القمة الباكستانية الإيرانية الأفغانية التي عقدت أمس تصورات أمنية أمريكية تتعلق بضرورة إشراك إيران في إقامة منظومة أمنية مشتركة في المنطقة.
ووفقًا لمصادر إيرانية مطلعة، فإن المنظومة الأمنية المقترحة تتعلق بضبط حدودها والسماح لقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" باستخدام المجال الجوي الإيراني لنقل الإمدادات وضرب فلول القاعدة وطالبان.
وبحسب المصادر، فإن طهران تعهدت لزرداري بدراسة الخطط وأنها ستشارك في المستقبل لحضور مؤتمر أمني تشارك فيه واشنطن.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي طالب الإيرانيين بضرورة السيطرة علي الحدود والوقوف بوجه طالبان. وفقًا لما نقلته صحيفة "الوطن" السعودية.
وتمكنت القمة الثلاثية من وضع أسس لشراكة أمنية تقوم على أساس التنسيق الأمني وتسليم المطلوبين من رعايا الدول الثلاث والاجتماع الدوري لوزراء الأمن في الدول الثلاث.
القمة الأفغانية الباكستانية الإيرانية:
وكانت القمة التي جمعت الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ونظيريه الباكستاني والأفغاني آصف علي زرداري وحامد قرضاي، ناقشت القضايا الأمنية للدول الثلاثة.
وقال نجاد في بداية الاجتماع: إنني واثق بأن هذا الاجتماع سيساعدنا جميعًا في حل المشكلات. وأضاف: "يجب البحث عن حل لكافة مشاكلنا ومساعدة شعوبنا في الوصول إلى أهدافها".
وأكد نجاد "أن القوات الأجنبية في المنطقة لم تساعد في وضع الحلول لمشكلاتها بل زادت من تلك المشكلات". وشدد على ضرورة أن تتعاون دول المنطقة فيما بينها لإرساء الأمن فيها، وأن نعمل بجد لتقدم شعوبنا".
واعتبر نجاد أن العلاقات بين بلاده وباكستان وأفغانستان جيدة وتعتمد على التعاون لحل جميع المشكلات، مؤكدًا أن "الأمن عنصر مهم في تقدم شعوب المنطقة ويجب تعزيز التفاهم لحل المشاكل التي تواجهها".
وفي بيان بعد اختتام المؤتمر قال نجاد ان الرؤساء الثلاثة وقعوا إعلانا "يتصف بأهمية فائقة" بزيادة التعاون فيما بينهم لكنه لم يقدم أي تفاصيل.
وقال الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري: إنهم "توصلوا إلى إجماع موسع بشأن إعطاء شكل جديد لتعاوننا الثلاثي" بما في ذلك العمل من أجل تحرير التجارة.
وتعقد الدول الثلاث اجتماعها القادم في إسلام آباد لكن لم يتم تحديد موعد الاجتماع. وذكرت "وكالة فارس" الإيرانية للأنباء أن نجاد وزرداري وقعا اتفاقًا إطاريًا بشأن تصدير الغاز الإيراني إلى باكستان.
وصرح الرئيس الأفغاني بأن "المنطقة تعاني من "التطرف" والحرب والانقسامات بين الدول"، داعيًا إلى ضرورة "التعاون بشكل كامل، والتحرك استناداً إلى مبدأ حسن الجوار".
وحث زرداري نظيره الأفغاني على منع تسلل عناصر طالبان والقاعدة من أفغانستان إلى إقليم وادي سوات القبلي شمال غربي باكستان الذي يشهد منذ أكثر من شهر معارك ضارية بين الجيش الباكستاني ومقاتلي طالبان، وهو ما يؤكده الأمريكيون.
وناقش نجاد مع زرداري الشكوك التي تبديها طهران بوجود قياديين وعناصر من جماعة "جند الله" السنية الإيرانية في باكستان، والتي تزعم أنها قتلت خلال الأعوام الأخيرة أكثر من 400 من عناصر "الحرس الثوري" والجيش الإيرانيين، مستفيدة من انفلات الحدود الباكستانية - الإيرانية أو الأفغانية - الإيرانية للتسلل إلى إيران.
وتأتي القمة بعد أسابيع قليلة على عقد قمة أمريكية - أفغانية - باكستانية في واشنطن، حيث تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما دعم البلدين، ومارس ضغوطًا عليهما بشأن ضرورة التصدي لحركة طالبان.

المختصر / كشفت تقارير إخبارية اليوم الاثنين أن إيران تبحث الآن مقترحًا باكستانيًا عرض في القمة الثلاثية التي دارت أمس في طهران يتعلق بضرورة إشراكها في ضرب القاعدة وطالبان في باكستان وأفغانستان.
ونقل الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري إلى الإيرانيين خلال القمة الباكستانية الإيرانية الأفغانية التي عقدت أمس تصورات أمنية أمريكية تتعلق بضرورة إشراك إيران في إقامة منظومة أمنية مشتركة في المنطقة.
ووفقًا لمصادر إيرانية مطلعة، فإن المنظومة الأمنية المقترحة تتعلق بضبط حدودها والسماح لقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" باستخدام المجال الجوي الإيراني لنقل الإمدادات وضرب فلول القاعدة وطالبان.
وبحسب المصادر، فإن طهران تعهدت لزرداري بدراسة الخطط وأنها ستشارك في المستقبل لحضور مؤتمر أمني تشارك فيه واشنطن.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي طالب الإيرانيين بضرورة السيطرة علي الحدود والوقوف بوجه طالبان. وفقًا لما نقلته صحيفة "الوطن" السعودية.
وتمكنت القمة الثلاثية من وضع أسس لشراكة أمنية تقوم على أساس التنسيق الأمني وتسليم المطلوبين من رعايا الدول الثلاث والاجتماع الدوري لوزراء الأمن في الدول الثلاث.
القمة الأفغانية الباكستانية الإيرانية:
وكانت القمة التي جمعت الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ونظيريه الباكستاني والأفغاني آصف علي زرداري وحامد قرضاي، ناقشت القضايا الأمنية للدول الثلاثة.
وقال نجاد في بداية الاجتماع: إنني واثق بأن هذا الاجتماع سيساعدنا جميعًا في حل المشكلات. وأضاف: "يجب البحث عن حل لكافة مشاكلنا ومساعدة شعوبنا في الوصول إلى أهدافها".
وأكد نجاد "أن القوات الأجنبية في المنطقة لم تساعد في وضع الحلول لمشكلاتها بل زادت من تلك المشكلات". وشدد على ضرورة أن تتعاون دول المنطقة فيما بينها لإرساء الأمن فيها، وأن نعمل بجد لتقدم شعوبنا".
واعتبر نجاد أن العلاقات بين بلاده وباكستان وأفغانستان جيدة وتعتمد على التعاون لحل جميع المشكلات، مؤكدًا أن "الأمن عنصر مهم في تقدم شعوب المنطقة ويجب تعزيز التفاهم لحل المشاكل التي تواجهها".
وفي بيان بعد اختتام المؤتمر قال نجاد ان الرؤساء الثلاثة وقعوا إعلانا "يتصف بأهمية فائقة" بزيادة التعاون فيما بينهم لكنه لم يقدم أي تفاصيل.
وقال الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري: إنهم "توصلوا إلى إجماع موسع بشأن إعطاء شكل جديد لتعاوننا الثلاثي" بما في ذلك العمل من أجل تحرير التجارة.
وتعقد الدول الثلاث اجتماعها القادم في إسلام آباد لكن لم يتم تحديد موعد الاجتماع. وذكرت "وكالة فارس" الإيرانية للأنباء أن نجاد وزرداري وقعا اتفاقًا إطاريًا بشأن تصدير الغاز الإيراني إلى باكستان.
وصرح الرئيس الأفغاني بأن "المنطقة تعاني من "التطرف" والحرب والانقسامات بين الدول"، داعيًا إلى ضرورة "التعاون بشكل كامل، والتحرك استناداً إلى مبدأ حسن الجوار".
وحث زرداري نظيره الأفغاني على منع تسلل عناصر طالبان والقاعدة من أفغانستان إلى إقليم وادي سوات القبلي شمال غربي باكستان الذي يشهد منذ أكثر من شهر معارك ضارية بين الجيش الباكستاني ومقاتلي طالبان، وهو ما يؤكده الأمريكيون.
وناقش نجاد مع زرداري الشكوك التي تبديها طهران بوجود قياديين وعناصر من جماعة "جند الله" السنية الإيرانية في باكستان، والتي تزعم أنها قتلت خلال الأعوام الأخيرة أكثر من 400 من عناصر "الحرس الثوري" والجيش الإيرانيين، مستفيدة من انفلات الحدود الباكستانية - الإيرانية أو الأفغانية - الإيرانية للتسلل إلى إيران.
وتأتي القمة بعد أسابيع قليلة على عقد قمة أمريكية - أفغانية - باكستانية في واشنطن، حيث تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما دعم البلدين، ومارس ضغوطًا عليهما بشأن ضرورة التصدي لحركة طالبان.