السلام عليكم
في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 إلتقى المنتخب الليبي نظيرها المصري يوم الجمعة بتاريخ 8/10/2004
قبل المباراة بحوالي شهر تقريبا تناوب الإعلام الرياضي المصري بالحديث عن اللقاء المرتقب ..
ولكن تحدث الإعلام المصري عن هذا اللقاء بنوع من الإستهزاء على منتخبنا الليبي ..لدرجة أن شخصية رياضية من مصر قال عن منتخب ليبيا بأنه كوبري (جسر عبور ) لكأس أفريقيا وكأس العالم وزاد في كلامه بأن مصر تفكر في الفرق الأخرى التي في المجموعة ...
وهذه قصة مشهورة جدا في ليبيا وبإمكانكم أن تسألوا أي مواطن ليبي متتبع للرياضة وقل له عن مباراة الكوبري فتجد الجواب : قصدك مباراة ليبيا ومصر سنة 2004 ...
أنظروا ما الذي حدث ؟؟!!
تأججت موجة من الغضب في الشارع الرياضي الليبي قبل المباراة بشهر على جميع المستويات بعد هذه التصريحات المصرية وبدأنا ننتظر في هذا اللقاء بفارغ الصبر ...
وجاء يوم الجمعة ..والله العظيم والله العظيم الجماهير جاءت للملعب منذ الصباح وأنا كنت من ضمن هذه الجماهير وكل الجماهير لا تريد إلا الفوز ..كانت الجماهير ملغمة بالألعاب النارية وكأنها ستدخل حرب ..بل سمحت قوات الأمن بدخول كل هذه الألعاب النارية ..فقد كان توقيت المباراة عند غروب الشمس ..
دخلت للملعب بعد قيامنا لصلاة الجمعة مباشرة وأتذكر بأنني دخلت الملعب الساعة 2 ظهرا تفاجأت بالجماهير الغفيرة بداخل الملعب وهي تشجع ومازال على المباراة 5 ساعات ...جلست بجانب مجموعة من الشباب فقلت له منذ متى أنت هنا ؟؟قال لي : أن لست من العاصمة لقد أتيت من مدينة سرت (600 كم شرق طرابلس ) وكذلك جماهير من مدينة بنغازي (900كم شرق طرابلس )...فقد تقاطرت الجماهير من كل أنحاء البلاد...
الجماهير تلوح بالأعلام وتشعل في الألعاب النارية وتشجع بكل حماسة ...والله لا أنسى هذه المشاهد طول حياتي ..
دخل المنتخب للمباراة ومعنوياته مرتفعة ..وكانت سيطرة منتخبنا الليبي في الملعب سيطرة كاملة فبادرنا بالتسجيل عن طريق اللاعب نادر كارة إثر تمريرة ماكرة من كرة ثابتة من الفنان طارق التائب..طارت الجماهير من الفرح ..وحتى نجل العقيد الليبي محمد معمر الجالس بالمنصة بدأ يطير في الهواء وهو يلوح بقطعة خضراء تمثل علم ليبيا ويصرخ ويصرخ والجماهير الليبية تضرخ وتشعل ي النيران في مشهد لا أنساه أبدا أبدا مادمت حيا ...عدلت مصر عن طريق عمر زكي ..وحتى الدقائق الأخيرة عندما مرر طارق التائب تمريرة بينية ذكية ..ليجد أحمد سعد نفسه أمام شباك نادر السيد حارس منتخب مصر ويضع الكرة في الشباك وبها ترجع الجماهير للفرح مرة أخرى ويالها من فرحة .إنها فرحة الفوز بالمباراة لتنتهي المباراة 2/1 لمنتخبنا الليبي ..وخرجت الجماهير الليبية للشوارع وهي تحتفل بالفوز حتى ساعات الفجر الأولى ..
والأن هل عرفتم مالذي جعل منتخبنا الليبي يفوز ؟؟؟
أجل إنها تصريحات الإعلام الرياضي المصري ...
وإلى حد الأن فهذه المباراة معروفة بإسم مباراة الكوبري (جسر العبور )..
في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 إلتقى المنتخب الليبي نظيرها المصري يوم الجمعة بتاريخ 8/10/2004
قبل المباراة بحوالي شهر تقريبا تناوب الإعلام الرياضي المصري بالحديث عن اللقاء المرتقب ..
ولكن تحدث الإعلام المصري عن هذا اللقاء بنوع من الإستهزاء على منتخبنا الليبي ..لدرجة أن شخصية رياضية من مصر قال عن منتخب ليبيا بأنه كوبري (جسر عبور ) لكأس أفريقيا وكأس العالم وزاد في كلامه بأن مصر تفكر في الفرق الأخرى التي في المجموعة ...
وهذه قصة مشهورة جدا في ليبيا وبإمكانكم أن تسألوا أي مواطن ليبي متتبع للرياضة وقل له عن مباراة الكوبري فتجد الجواب : قصدك مباراة ليبيا ومصر سنة 2004 ...
أنظروا ما الذي حدث ؟؟!!
تأججت موجة من الغضب في الشارع الرياضي الليبي قبل المباراة بشهر على جميع المستويات بعد هذه التصريحات المصرية وبدأنا ننتظر في هذا اللقاء بفارغ الصبر ...
وجاء يوم الجمعة ..والله العظيم والله العظيم الجماهير جاءت للملعب منذ الصباح وأنا كنت من ضمن هذه الجماهير وكل الجماهير لا تريد إلا الفوز ..كانت الجماهير ملغمة بالألعاب النارية وكأنها ستدخل حرب ..بل سمحت قوات الأمن بدخول كل هذه الألعاب النارية ..فقد كان توقيت المباراة عند غروب الشمس ..
دخلت للملعب بعد قيامنا لصلاة الجمعة مباشرة وأتذكر بأنني دخلت الملعب الساعة 2 ظهرا تفاجأت بالجماهير الغفيرة بداخل الملعب وهي تشجع ومازال على المباراة 5 ساعات ...جلست بجانب مجموعة من الشباب فقلت له منذ متى أنت هنا ؟؟قال لي : أن لست من العاصمة لقد أتيت من مدينة سرت (600 كم شرق طرابلس ) وكذلك جماهير من مدينة بنغازي (900كم شرق طرابلس )...فقد تقاطرت الجماهير من كل أنحاء البلاد...
الجماهير تلوح بالأعلام وتشعل في الألعاب النارية وتشجع بكل حماسة ...والله لا أنسى هذه المشاهد طول حياتي ..
دخل المنتخب للمباراة ومعنوياته مرتفعة ..وكانت سيطرة منتخبنا الليبي في الملعب سيطرة كاملة فبادرنا بالتسجيل عن طريق اللاعب نادر كارة إثر تمريرة ماكرة من كرة ثابتة من الفنان طارق التائب..طارت الجماهير من الفرح ..وحتى نجل العقيد الليبي محمد معمر الجالس بالمنصة بدأ يطير في الهواء وهو يلوح بقطعة خضراء تمثل علم ليبيا ويصرخ ويصرخ والجماهير الليبية تضرخ وتشعل ي النيران في مشهد لا أنساه أبدا أبدا مادمت حيا ...عدلت مصر عن طريق عمر زكي ..وحتى الدقائق الأخيرة عندما مرر طارق التائب تمريرة بينية ذكية ..ليجد أحمد سعد نفسه أمام شباك نادر السيد حارس منتخب مصر ويضع الكرة في الشباك وبها ترجع الجماهير للفرح مرة أخرى ويالها من فرحة .إنها فرحة الفوز بالمباراة لتنتهي المباراة 2/1 لمنتخبنا الليبي ..وخرجت الجماهير الليبية للشوارع وهي تحتفل بالفوز حتى ساعات الفجر الأولى ..
والأن هل عرفتم مالذي جعل منتخبنا الليبي يفوز ؟؟؟
أجل إنها تصريحات الإعلام الرياضي المصري ...
وإلى حد الأن فهذه المباراة معروفة بإسم مباراة الكوبري (جسر العبور )..