- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
اتّهمت السودان إسرائيلَ بتنفيذ عدة غارات جوية استهدفت قوافل شرقي البلاد خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، وأدّت إلى مقتل 119 شخصًا.
وقال وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين في بيان قدَّمه أمام البرلمان: إنّ الإحصائيات التي توفرت لديهم تفيد بأنّ القافلة الأولى كانت تضم 81 شخصًا قُتل منهم 56 ونَجَا 25 أما الثانية فكان بها 180 قُتل منهم 63 ونَجَا 117.
وأضاف الوزير: إنّ العربات التي كانت تشارك في عملية التهريب تقدر بـ 35 عربة دمرت 27 منها وأن 56 من القتلى هم الذين يقومون بعمليات التهريب أما القتلى الآخرين فهم من مجموعات مهربة من جنسيات مختلفة إثيوبية وإريترية وصومالية وغيرها.
وأكّد الوزير أنّ القوات الأمنية ما زالت تبحث هذه القضية التي وصفها بالغامضة والشائكة، موضحًا أنّ هناك تنسيقًا بين وزارة الخارجية وكافة الأجهزة الأمنية المعنية ودول الجوار لمعرفة الحقائق.
وبشأن الجهة التي قامت بشنّ الغارتين على قوافل التهريب، قال الوزير السوداني: بالطبع هو الطيران الإسرائيلي وذلك بواسطة طائرات بدون طيار حلّقت على ارتفاعات منخفضة حتى لا يتم رصدها بواسطة الرادارات، مشيرًا إلى أنّه من الممكن أن تكون أيضًا القوات الأجنبية في منطقة البحر الأحمر هي التي نفذت العملية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت ألمح إلى دور للقوات الإسرائيلية بالهجوم على قافلة شاحنات شرقي السودان في يناير وفبراير الماضيين والذي أوقع حسب مصادر سودانية في ذلك الوقت نحو 800 قتيل بينما نفت واشنطن المسئولية عنه.
وكانت وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية ذكرت أنّ هذا القصف استهدف قافلة سيارات كانت مُحَمّلة بأسلحة في طريقها إلى قطاع غزة.
ونفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أي علاقة للحركة بالشحنة التي قصفت شرقي السودان وقالت: إنها لم تتلقّ أي شاحنات أسلحة من أي دولة عربية أو منظمة ولا علاقة لها بما يتردد عن قافلة أسلحة كانت في طريقها من السودان لغزة.
المصدر: موقع الإسلام اليوم
وقال وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين في بيان قدَّمه أمام البرلمان: إنّ الإحصائيات التي توفرت لديهم تفيد بأنّ القافلة الأولى كانت تضم 81 شخصًا قُتل منهم 56 ونَجَا 25 أما الثانية فكان بها 180 قُتل منهم 63 ونَجَا 117.
وأضاف الوزير: إنّ العربات التي كانت تشارك في عملية التهريب تقدر بـ 35 عربة دمرت 27 منها وأن 56 من القتلى هم الذين يقومون بعمليات التهريب أما القتلى الآخرين فهم من مجموعات مهربة من جنسيات مختلفة إثيوبية وإريترية وصومالية وغيرها.
وأكّد الوزير أنّ القوات الأمنية ما زالت تبحث هذه القضية التي وصفها بالغامضة والشائكة، موضحًا أنّ هناك تنسيقًا بين وزارة الخارجية وكافة الأجهزة الأمنية المعنية ودول الجوار لمعرفة الحقائق.
وبشأن الجهة التي قامت بشنّ الغارتين على قوافل التهريب، قال الوزير السوداني: بالطبع هو الطيران الإسرائيلي وذلك بواسطة طائرات بدون طيار حلّقت على ارتفاعات منخفضة حتى لا يتم رصدها بواسطة الرادارات، مشيرًا إلى أنّه من الممكن أن تكون أيضًا القوات الأجنبية في منطقة البحر الأحمر هي التي نفذت العملية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت ألمح إلى دور للقوات الإسرائيلية بالهجوم على قافلة شاحنات شرقي السودان في يناير وفبراير الماضيين والذي أوقع حسب مصادر سودانية في ذلك الوقت نحو 800 قتيل بينما نفت واشنطن المسئولية عنه.
وكانت وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية ذكرت أنّ هذا القصف استهدف قافلة سيارات كانت مُحَمّلة بأسلحة في طريقها إلى قطاع غزة.
ونفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أي علاقة للحركة بالشحنة التي قصفت شرقي السودان وقالت: إنها لم تتلقّ أي شاحنات أسلحة من أي دولة عربية أو منظمة ولا علاقة لها بما يتردد عن قافلة أسلحة كانت في طريقها من السودان لغزة.
المصدر: موقع الإسلام اليوم
