- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
اعتقال شقيق الرئيس الاماراتي الشيخ عيسى بن زايد المتهم بتعذيب الرجل الأفغاني (صور)
___________________________________________
___________________________________________
إذاعة هولندا العالمية
12-05-2009
صور الشيخ عيسي :
صورة أثناء تعذيبه للأفغاني :
http://news.maktoob.com/image2885861_630_700
/630X700.jpg
http://i33.***********/2s9vihw.jpg
فيديو التعذيب يمكنكم مشاهدته عن طريق اليوتيوب
الخبر :
في سابقة نادرة الحدوث في منطقة الخليج اعتقلت السلطات الإماراتية الشيخ عيسي بن زايد آل نهيان شقيق حاكم الإمارة بعد التحقيق معه في تسجيل مصور يعود لعام 2005، وهو يعذب بوحشية رجلا أفغانيا، بينما يساعده شرطي بزيه الرسمي. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) أمس الاثنين إن هذا الإجراء هو الأول من نوعه في تاريخ البلاد، الذي يتم فيه الإعلان عن التحقيق مع أحد أفراد العائلة الحاكمة، وكان مسئول إماراتي قد كشف يوم السبت الماضي أن الشيخ عيسى، الأخ غير الشقيق لرئيس الدولة يخضع للإقامة الجبرية في منزله، وممنوع من مغادرة البلاد، وهو الإجراء الذي أشادت به منظمة هيومن رايتس ووتش، والذي اعتبرته "مهم ولكنه غير كاف"، واعتبرت أنه لا يزال هناك الكثير للقيام به من أجل استعادة الثقة في شرطة الإمارات ونظامها القضائي. كما طالبت المنظمة الدولية بنشر تفاصيل التحقيق، مشيرة إلى أن إجراء تحقيق سري لن يمنع تجاوزات وأعمال تعذيب أخرى، ويبدو أن هذه القضية سلطت الضوء على قضية أخرى، وهي إحجام وسائل الإعلام الإماراتية عن تناول هذه القضية، لذلك أشارت هيومن رايتس ووتش إلى ضرورة مراجعة قانون الصحافة، الذي ينص على معاقبة كل من يكتب عن المسئولين، وأعضاء الأسرة الحاكمة بغرامات مالية كبيرة.
قضية في أمريكا
وتؤكد عدة مصادر أنه لولا ظهور الشريط الذي مدته 45 دقيقة في محكمة اتحادية أمريكية بهيوستن، حيث رفع رجل الأعمال الأمريكي من أصل لبناني، بسام النابلسي قضية ضد الشيخ عيسى، وأستخدم الشريط كدليل لإدانته، لما اهتمت السلطات الإماراتية بهذه القضية، خاصة وأنها تقول إن القضية سويت من خلال اتفاق ودي، بين الشيخ عيسى والرجل الأفغاني، اللذين
تقول المصادر إن هذا الشريط مجرد رأس جبل الجليد العائم بعد ظهور 25 شريطا جديدا
اختلفا بسبب اختفاء كمية من الحبوب تقدر قيمتها بحوالي خمسة آلاف دولار أمريكي، ويبدو أن الشيخ عيسى خلال حفل التعذيب الذي جرى في الصحراء قرب أبوظبي عام 2005، قد طلب من شقيق صديقه وشريكه السابق بسام النابلسي تصوير مشاهد التعذيب الفظيعة، التي استخدمت فيها كافة أشكال التعذيب من الضرب المبرح بعصا مثبت عليها مسامير، إلى الكي بسوائل حارقة، ووضع الملح في الجروح، ووضع الرمال فم الفم، والصعق بالكهرباء، وإدخال شيء صلب في مؤخرة الرجل، وانتهاء بتكسير العظام بواسطة سيارة، وعندما اختلفا الشريكان تمكن الأخوان النابلسي من الخروج من الإمارات ومعهما الشريط، ولكن بعد أن واجه النابلسي ظروفا صعبة بسبب احتجاجه على تعذيب الرجل الأفغاني، ووفقا لرواية النابلسي فإنه طلب معالجة الرجل الأفغاني حتى لا يموت، فغضب الشيخ عيسى من هذا التصرف، وتمكن من خلال نفوذه من زج النابلسي في السجن بتهمة حيازة مخدرات، حيث تعرض للتعذيب والإذلال على أيدي شرطة الإمارات، التي ضغطت عليه من أجل إعادة الشريط إلى الشيخ عيسى.
إدانة باللغة الإنجليزية فقط
وما يؤكد ذلك هو أن السلطات الإماراتية أغلقت المواقع الإلكترونية التي نشرت صور التعذيب ومشاهده، ووفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز،أنه بالرغم من إدانة الحكومة الإماراتية لما قام به الشيخ عيسى، الأخ غير الشقيق لرئيس الإمارات، والأخ الشقيق لوزير الداخلية، ولكنها فعلت ذلك باللغة الإنجليزية، وهو ما يؤكد أن الإمارات تحاول أن تطوي هذه القضية بتقديم تنازلات للمجتمع الدولي، ولكنها غير مستعدة لتقديم نفس التنازلات لمجتمعها الداخلي، لدرجة أن اسم الشيخ عيسى لم يذكر على الإطلاق في بيان الإدانة الصادر عن الحكومة.
25 شريطا جديدا
هذه القضية سلطت الأضواء بشدة على شخصية الشيخ عيسى أحد أبناء الشيخ زايد بن سلطان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، فوفقا لصحيفة الاوبزيرفر البريطانية، فإن الشيخ عيسى متهم بخمسة وعشرين قضية تعذيب أخرى على الأقل، وهي القضايا التي تم تصويرها بأكملها، وهو ما يؤكد أن الشيخ عيسى يستمتع بمشاهدة حفلات تعذيبه، لذلك هو من يطلب تصوير التعذيب ليشاهده فيما بعد، ولكن هذه المرة شاهده ملايين المشاهدين منذ أن بثت الشريط محطة (أي بي سي) الأمريكية التلفزية في الثاني والعشرين من نيسان أبريل الماضي، وتشير الأوبزرفير إلى أن ظهور الأشرطة الأخرى هو الذي جعل الحكومة تقدم على اعتقال الشيخ عيسى، كما نقلت صحيفة القدس العربي عن المحامي انتوني بازبي قوله "لدي أكثر من ساعتين من أشرطة الفيديو التي يظهر الشيخ عيسى فيها وهو يمارس أعمال التعذيب لأكثر من 25 شخصا". ويؤكد بعض الذين شاهدوا الأشرطة الجديدة أن عمالا سودانيين هم ضحايا حفلات التعذيب.
توازن دقيق
وعلى خلاف التوقعات احتفظ الشيخ سيف بن زايد بحقيبة وزارة الداخلية، وهو الأخ الشقيق للشيخ عيسى، بل أن الشيخ سيف أصبح نائبا لرئيس الوزراء، بالرغم من مسئولية وزارته على دور رجال الشرطة في مساعدة الشيخ عيسى في حفلات تعذيبه، وكانت نتيجة التعديل الوزاري خروج شقيقين لرئيس الإمارات، وتعيين أخوين آخرين في منصب نائب رئيس الوزراء بالإضافة إلى الاحتفاظ بمنصبيهما القديمين، ولم تهدد التعديلات الجديدة بالتوازن الدقيق بين حكام الإمارات السبع، حيث يهيمن حكام إمارة أبوظبي أبناء الشيخ زايد على معظم المناصب، بينما يترأس الوزراء ووزارة الدفاع، حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبقيت الشيخة لبنى القاسمي من عائلة القاسمي العائلة الحاكمة لإمارة الشارقة في منصبها، وزيرة، أما بقية الوزارات غير السيادية فيترأسها وزراء من خارج العائلات الحاكمة.
صور الشيخ عيسي :
صورة أثناء تعذيبه للأفغاني :
http://news.maktoob.com/image2885861_630_700
/630X700.jpg
http://i33.***********/2s9vihw.jpg
فيديو التعذيب يمكنكم مشاهدته عن طريق اليوتيوب
الخبر :
في سابقة نادرة الحدوث في منطقة الخليج اعتقلت السلطات الإماراتية الشيخ عيسي بن زايد آل نهيان شقيق حاكم الإمارة بعد التحقيق معه في تسجيل مصور يعود لعام 2005، وهو يعذب بوحشية رجلا أفغانيا، بينما يساعده شرطي بزيه الرسمي. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) أمس الاثنين إن هذا الإجراء هو الأول من نوعه في تاريخ البلاد، الذي يتم فيه الإعلان عن التحقيق مع أحد أفراد العائلة الحاكمة، وكان مسئول إماراتي قد كشف يوم السبت الماضي أن الشيخ عيسى، الأخ غير الشقيق لرئيس الدولة يخضع للإقامة الجبرية في منزله، وممنوع من مغادرة البلاد، وهو الإجراء الذي أشادت به منظمة هيومن رايتس ووتش، والذي اعتبرته "مهم ولكنه غير كاف"، واعتبرت أنه لا يزال هناك الكثير للقيام به من أجل استعادة الثقة في شرطة الإمارات ونظامها القضائي. كما طالبت المنظمة الدولية بنشر تفاصيل التحقيق، مشيرة إلى أن إجراء تحقيق سري لن يمنع تجاوزات وأعمال تعذيب أخرى، ويبدو أن هذه القضية سلطت الضوء على قضية أخرى، وهي إحجام وسائل الإعلام الإماراتية عن تناول هذه القضية، لذلك أشارت هيومن رايتس ووتش إلى ضرورة مراجعة قانون الصحافة، الذي ينص على معاقبة كل من يكتب عن المسئولين، وأعضاء الأسرة الحاكمة بغرامات مالية كبيرة.
قضية في أمريكا
وتؤكد عدة مصادر أنه لولا ظهور الشريط الذي مدته 45 دقيقة في محكمة اتحادية أمريكية بهيوستن، حيث رفع رجل الأعمال الأمريكي من أصل لبناني، بسام النابلسي قضية ضد الشيخ عيسى، وأستخدم الشريط كدليل لإدانته، لما اهتمت السلطات الإماراتية بهذه القضية، خاصة وأنها تقول إن القضية سويت من خلال اتفاق ودي، بين الشيخ عيسى والرجل الأفغاني، اللذين
تقول المصادر إن هذا الشريط مجرد رأس جبل الجليد العائم بعد ظهور 25 شريطا جديدا
اختلفا بسبب اختفاء كمية من الحبوب تقدر قيمتها بحوالي خمسة آلاف دولار أمريكي، ويبدو أن الشيخ عيسى خلال حفل التعذيب الذي جرى في الصحراء قرب أبوظبي عام 2005، قد طلب من شقيق صديقه وشريكه السابق بسام النابلسي تصوير مشاهد التعذيب الفظيعة، التي استخدمت فيها كافة أشكال التعذيب من الضرب المبرح بعصا مثبت عليها مسامير، إلى الكي بسوائل حارقة، ووضع الملح في الجروح، ووضع الرمال فم الفم، والصعق بالكهرباء، وإدخال شيء صلب في مؤخرة الرجل، وانتهاء بتكسير العظام بواسطة سيارة، وعندما اختلفا الشريكان تمكن الأخوان النابلسي من الخروج من الإمارات ومعهما الشريط، ولكن بعد أن واجه النابلسي ظروفا صعبة بسبب احتجاجه على تعذيب الرجل الأفغاني، ووفقا لرواية النابلسي فإنه طلب معالجة الرجل الأفغاني حتى لا يموت، فغضب الشيخ عيسى من هذا التصرف، وتمكن من خلال نفوذه من زج النابلسي في السجن بتهمة حيازة مخدرات، حيث تعرض للتعذيب والإذلال على أيدي شرطة الإمارات، التي ضغطت عليه من أجل إعادة الشريط إلى الشيخ عيسى.
إدانة باللغة الإنجليزية فقط
وما يؤكد ذلك هو أن السلطات الإماراتية أغلقت المواقع الإلكترونية التي نشرت صور التعذيب ومشاهده، ووفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز،أنه بالرغم من إدانة الحكومة الإماراتية لما قام به الشيخ عيسى، الأخ غير الشقيق لرئيس الإمارات، والأخ الشقيق لوزير الداخلية، ولكنها فعلت ذلك باللغة الإنجليزية، وهو ما يؤكد أن الإمارات تحاول أن تطوي هذه القضية بتقديم تنازلات للمجتمع الدولي، ولكنها غير مستعدة لتقديم نفس التنازلات لمجتمعها الداخلي، لدرجة أن اسم الشيخ عيسى لم يذكر على الإطلاق في بيان الإدانة الصادر عن الحكومة.
25 شريطا جديدا
هذه القضية سلطت الأضواء بشدة على شخصية الشيخ عيسى أحد أبناء الشيخ زايد بن سلطان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، فوفقا لصحيفة الاوبزيرفر البريطانية، فإن الشيخ عيسى متهم بخمسة وعشرين قضية تعذيب أخرى على الأقل، وهي القضايا التي تم تصويرها بأكملها، وهو ما يؤكد أن الشيخ عيسى يستمتع بمشاهدة حفلات تعذيبه، لذلك هو من يطلب تصوير التعذيب ليشاهده فيما بعد، ولكن هذه المرة شاهده ملايين المشاهدين منذ أن بثت الشريط محطة (أي بي سي) الأمريكية التلفزية في الثاني والعشرين من نيسان أبريل الماضي، وتشير الأوبزرفير إلى أن ظهور الأشرطة الأخرى هو الذي جعل الحكومة تقدم على اعتقال الشيخ عيسى، كما نقلت صحيفة القدس العربي عن المحامي انتوني بازبي قوله "لدي أكثر من ساعتين من أشرطة الفيديو التي يظهر الشيخ عيسى فيها وهو يمارس أعمال التعذيب لأكثر من 25 شخصا". ويؤكد بعض الذين شاهدوا الأشرطة الجديدة أن عمالا سودانيين هم ضحايا حفلات التعذيب.
توازن دقيق
وعلى خلاف التوقعات احتفظ الشيخ سيف بن زايد بحقيبة وزارة الداخلية، وهو الأخ الشقيق للشيخ عيسى، بل أن الشيخ سيف أصبح نائبا لرئيس الوزراء، بالرغم من مسئولية وزارته على دور رجال الشرطة في مساعدة الشيخ عيسى في حفلات تعذيبه، وكانت نتيجة التعديل الوزاري خروج شقيقين لرئيس الإمارات، وتعيين أخوين آخرين في منصب نائب رئيس الوزراء بالإضافة إلى الاحتفاظ بمنصبيهما القديمين، ولم تهدد التعديلات الجديدة بالتوازن الدقيق بين حكام الإمارات السبع، حيث يهيمن حكام إمارة أبوظبي أبناء الشيخ زايد على معظم المناصب، بينما يترأس الوزراء ووزارة الدفاع، حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبقيت الشيخة لبنى القاسمي من عائلة القاسمي العائلة الحاكمة لإمارة الشارقة في منصبها، وزيرة، أما بقية الوزارات غير السيادية فيترأسها وزراء من خارج العائلات الحاكمة.