هكذا تتضح الأمور أكثر في الصومال؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ابوعمرالفاروق

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
3 سبتمبر 2008
المشاركات
8,454
نقاط التفاعل
62
النقاط
317

الاثنين1 من جمادى الثانية1430هـ 25-5-2009م



الرئيس الصومالي يطالب بمساعدة دولية لترحيل مئات المسلحين الأجانب


مفكرة الإسلام: دعا الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد المجتمع الدولي لمساعدة بلاده في ترحيل مئات الأجانب الذين قال إنهم يشاركون في القتال مع التنظيمات الإسلامية المسلحة المناوئة للحكومة.
وأعلن تنظيم شباب المجاهدين مسئوليته عن قتل ستة جنود في هجوم تفجيري على معسكر للجيش في الصومال، بينما تواصل فرار المدنيين من العاصمة مقديشو بسبب شدة المعارك بين القوات الحكومية والمسلحين الإسلاميين.


الهجوم الأول من نوعه منذ وصول شريف للحكم


وأشار المراقبون إلى أن التفجير يعتبر الهجوم الأول من نوعه على قاعدة عسكرية منذ تولي حكومة الرئيس شريف شيخ أحمد السلطة في البلاد في يناير الماضي.
وقد وقع الهجوم بسيارة مفخخة من طراز تويوتا قادها مهاجم صوب المعسكر لكنه فجرها أمام البوابة مما أدى إلى مقتل ستة جنود وشخص آخر.
وقال الكولونيل عبد الله عثمان اغاي قائد المعسكر: "المهاجم حاول دخول المعسكر إلا أن الحراس أوقفوه ففجر سيارته".
ويواصل المقاتلون الإسلاميون المناهضون لحكومة شريف شن هجمات قوية منذ السابع من مايو الجاري في مناطق متفرقة من الصومال وتمكنوا من السيطرة على بعض مناطق العاصمة.


الرئيس الصومالي يتعهد بإخراج المقاتلين الأجانب


وفيما يتعلق بمسألة المقاتلين الأجانب، تزعم دول مجاورة وأجهزة أمن غربية أن الصومال الذي يعاني من حرب أهلية منذ 18 عامًا قد يتحول لقاعدة لمسلحين أجانب مشتبه في تعاطفهم مع تنظيم القاعدة.
وقال الرئيس الصومالي في مؤتمر صحافي عقد بقصر الرئاسة: "الصومال لن يسمح بأن يكون ملاذًا لجماعات بأيديولوجيات أجنبية مثل العراق وأفغانستان".
ودعا أحمد الصوماليين إلى الدفاع عن البلاد ضد الجماعات المسلحة التي تضم أجانب كما طلب من المجتمع الدولي دعم الصومال.
وتدعي الأمم المتحدة أن مئات المقاتلين الأجانب انضموا إلى الفصائل المسلحة، وأخبر زعيم بارز للمسلحين وكالة رويترز أن بعض العرب جاءوا إلى الصومال للقتال ضد الحكومة باعتبار أنها مدعومة من الغرب.
لا أعداد كبيرة من "المجاهدين الأجانب" بمقديشو:
ويؤكد الشيخ حسن طاهر أويس، رئيس تحالف إعادة تحرير الصومال- جناح أسمرة، أن ما بين اثنين أو ثلاثة من المقاتلين العرب انضموا إلى صفوف المعارضة الإسلامية، لكنه نفى أن يكون هناك عددٌ كبير من المجاهدين الأجانب في مقديشو.
وأوضح أنهم لا يقاتلون من أجل المناصب وإنما من أجل الإسلام، وقال: "إن من المتفق عليه أن المسيحيين ومن يدعمونهم سواء" على حد قوله.


ــــــــــــــــــــــــ




السبت 28 جمادى الأولى 1430 الموافق 23 مايو 2009


التايمز : بريطانيين وأمريكيين يقاتلون ضد الحكومة الصومالية

الإسلام اليوم/ وكالات

كشفت صحيفة "التايمز" عن تجنيد بريطانيين وأمريكيين بين صفوف الجماعات الإسلامية التي تقاتل ضد الحكومة الانتقالية فى مقديشيو، مشيرة إلى أنها علمت بوجود ما يصل إلى ألف من المقاتلين الأجانب، بينهم بريطانيون، قد انضموا إلى دعوة الجهاد في الصومال ليقودوا حرب الشوارع في مقديشو ضد القوات المؤيدة للحكومة.

ونقلت الصحيفة عن كبار المسئولين الأمنيين بمقديشو قولهم: إن المقاتلين الأجانب يقفون وراء نجاح مقاتلي شباب المجاهدين والحزب الإسلامي في السيطرة على نحو ربع العاصمة مؤخرا.

وأوضح المسئولون أن أكثر من 290 أجنبيا، من بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وباكستان وأفغانستان دخلوا مقديشو في الأسبوعين الأخيرين.

وتشير التايمز إلى اضطلاعها على تقرير استخباري سيقدم للكونجرس الأمريكي الأسبوع المقبل، يقول: إن هناك عشرة أجانب يقودون المقاتلين الصوماليين والأجانب في مقديشو وأنحاء أخرى من الصومال.

ويقول أحمد ولد عبد الله المبعوث الدبلوماسي للصومال في الأمم المتحدة: "ليس لدى أدنى شك في أن بعض المقاتلين الأجانب هم من البريطانيين وشمال أفريقيا والدول الاسكندنافية".

وكانت وحدة الدعاية التابعة لقوات حركة الشباب المجاهدين قد بثت فيديو في مارس الماضي لرجل أمريكي أبيض يعتقد أن يكون ذا خلفية عسكرية مع القوات الخاصة، يقود عشرات من المقاتلين الصوماليين، وقبل ذلك بعام تم بث فيديو دعائي لمهاجم بريطاني وقد تحدث بالإنجليزية أمام الكاميرا.

وكشفت مصادر أمنية عن أن الجهاديين الأجانب من بريطانيا وأماكن أخرى قد انضموا إلى تحالف من فصائل الشباب والحزب الإسلامي الذي يلتف حول الشيخ حسن داهر عويس الذي هو مطلوب من الولايات المتحدة بوصفه "إرهابياً" بحسب الصحيفة.

وتؤكد الصحيفة أن تدفق الأجانب إلى الصومال أثار المخاوف من أن الصومال قد تصبح مأوى جديدا للقاعدة بعد أفغانستان وباكستان.

وتوجه وكالات الاستخبارات الغربية حاليا الاهتمام والموارد لهذه المنطقة، إذ يؤكد تيد داجن خبير واشنطن بالصومال أنه إذا لم يتم ردع هذا التهديد سريعا ستصبح الصومال "وادي سوات" أفريقيا ، بحسب المتحدث.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

المواضيع المشابهة

العودة
Top