قال باحثون أميركيون إن خفضا محدودا للسعرات الحرارية مصحوبا بالصوم المتقطع يؤدي إلى تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.
وكشفت دراسة تنشر في عدد الشهر القادم من مجلة "علم النفس والغدد الصماء" المتخصصة أن فريق بحث من جامعة كاليفورنيا أجرى عدة تجارب على الفئران، لمعرفة أثر خفض السعرات الحرارية بدرجة ضئيلة على معدل انقسام الخلايا، ويعد الأخير أول وأهم المؤشرات على حدوث الإصابة بالسرطان.
وقد قسم الباحثون فئران التجارب إلى ثلاث مجموعات، مجموعة تتناول ما تريد من الطعام بحرية، وثانية تناولت طعاما أقل بنسبة 5% لكن مع صوم متقطع، وثالثة تناولت طعاما أقل بنسبة 33% بدون صيام، واستمرت التجارب لفترات تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أشهر.
وقد أظهرت نتائج الدراسة انخفاض معدل انقسام الخلايا لدى الفئران التي حصلت على أقل مقدار من الطعام بمعدل أقل بـ 33% بصورة واضحة خاصة في أنسجة الجلد والثدي، حيث انخفض معدل انقسام خلايا الجلد لحوالي 39%.
وكانت دراسات سابقة أجريت خلال السبعين عاما الماضية قد أثبتت أن تخفيض السعرات الحرارية يؤدي إلى تراجع معدل انقسام الخلايا.
لكن الدراسة الحديثة أظهرت وبشكل غير متوقع أن الفئة التي تناولت سعرات أقل بنسبة 5% فحسب مع صوم متقطع قد تراجع انقسام خلايا الجلد لديها بنسبة 19%، وأرجع الباحثون التراجع الكبير في معدلات انقسام خلايا الثدي إلى احتمال أن يكون خفض السعرات الحرارية قد أدى إلى تقليل معدل إنتاج وسريان هرمون الأنوثة (أستروجين) الذي يستحث انقسام خلايا الثدي.
ووجد الباحثون أن آثار الصوم المتقطع والخفض المحدود للسعرات الحرارية كانت سريعة النتائج نسبيا وغير دائمة، إذ عادت الفئران للمعدلات الطبيعية من الوزن وانقسام الخلايا بعد أن عادت لمستويات السعرات الحرارية السابقة على إجراء الدراسة.
وهذه هي الدراسة الأولى التي تشير لأثر الصوم المتقطع وليس خفض السعرات فحسب في خفض احتمالات الإصابة بالسرطان، وذلك عن طريق تثبيط انقسام الخلايا، كما أنها الدراسة الأولى أيضا التي تحدد بدقة العلاقة بين مقادير السعرات الحرارية ومعدلات انقسام الخلايا. وأهمية هذه الدراسة أنها تشير إلى احتمال كون الصوم المتقطع بديلا أقل حدة من الخفض المتعسف للسعرات الحرارية، وفي ذات الوقت يؤتي ذات الثمار تقريبا فيما يتعلق بالوقاية من السرطان.
يذكر أن السرطان ينشأ أساسا عن انقسام الخلايا بمستوى خارج عن سيطرة الجسم. وهذا الانقسام ينتج عن وجود طفرات أو تغيرات في الشيفرة الوراثية داخل الخلية المنقسمة، ولا تزال أسباب حدوث هذه الطفرات مثار اختلاف، وإن تم تحديد بعضها مثل التعرض للإشعاعات النووية أو الكونية أو بعض المواد الكيميائية.بين العلماء.
المصدر: BBCArabia
وكشفت دراسة تنشر في عدد الشهر القادم من مجلة "علم النفس والغدد الصماء" المتخصصة أن فريق بحث من جامعة كاليفورنيا أجرى عدة تجارب على الفئران، لمعرفة أثر خفض السعرات الحرارية بدرجة ضئيلة على معدل انقسام الخلايا، ويعد الأخير أول وأهم المؤشرات على حدوث الإصابة بالسرطان.
وقد قسم الباحثون فئران التجارب إلى ثلاث مجموعات، مجموعة تتناول ما تريد من الطعام بحرية، وثانية تناولت طعاما أقل بنسبة 5% لكن مع صوم متقطع، وثالثة تناولت طعاما أقل بنسبة 33% بدون صيام، واستمرت التجارب لفترات تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أشهر.
وقد أظهرت نتائج الدراسة انخفاض معدل انقسام الخلايا لدى الفئران التي حصلت على أقل مقدار من الطعام بمعدل أقل بـ 33% بصورة واضحة خاصة في أنسجة الجلد والثدي، حيث انخفض معدل انقسام خلايا الجلد لحوالي 39%.
وكانت دراسات سابقة أجريت خلال السبعين عاما الماضية قد أثبتت أن تخفيض السعرات الحرارية يؤدي إلى تراجع معدل انقسام الخلايا.
لكن الدراسة الحديثة أظهرت وبشكل غير متوقع أن الفئة التي تناولت سعرات أقل بنسبة 5% فحسب مع صوم متقطع قد تراجع انقسام خلايا الجلد لديها بنسبة 19%، وأرجع الباحثون التراجع الكبير في معدلات انقسام خلايا الثدي إلى احتمال أن يكون خفض السعرات الحرارية قد أدى إلى تقليل معدل إنتاج وسريان هرمون الأنوثة (أستروجين) الذي يستحث انقسام خلايا الثدي.
ووجد الباحثون أن آثار الصوم المتقطع والخفض المحدود للسعرات الحرارية كانت سريعة النتائج نسبيا وغير دائمة، إذ عادت الفئران للمعدلات الطبيعية من الوزن وانقسام الخلايا بعد أن عادت لمستويات السعرات الحرارية السابقة على إجراء الدراسة.
وهذه هي الدراسة الأولى التي تشير لأثر الصوم المتقطع وليس خفض السعرات فحسب في خفض احتمالات الإصابة بالسرطان، وذلك عن طريق تثبيط انقسام الخلايا، كما أنها الدراسة الأولى أيضا التي تحدد بدقة العلاقة بين مقادير السعرات الحرارية ومعدلات انقسام الخلايا. وأهمية هذه الدراسة أنها تشير إلى احتمال كون الصوم المتقطع بديلا أقل حدة من الخفض المتعسف للسعرات الحرارية، وفي ذات الوقت يؤتي ذات الثمار تقريبا فيما يتعلق بالوقاية من السرطان.
يذكر أن السرطان ينشأ أساسا عن انقسام الخلايا بمستوى خارج عن سيطرة الجسم. وهذا الانقسام ينتج عن وجود طفرات أو تغيرات في الشيفرة الوراثية داخل الخلية المنقسمة، ولا تزال أسباب حدوث هذه الطفرات مثار اختلاف، وإن تم تحديد بعضها مثل التعرض للإشعاعات النووية أو الكونية أو بعض المواد الكيميائية.بين العلماء.
المصدر: BBCArabia