- إنضم
- 23 جوان 2008
- المشاركات
- 4,299
- نقاط التفاعل
- 22
- النقاط
- 157
أقسام الشرك , وأنها ثلاثة : شرك أكبر , شرك أصغر , شرك خفي
1- شرك أكبر :
أن تعبد مع الله -سبحانه وتعالى- غيره وهذا الشرك المحبط للعمل ,هو الذي يوجب الخلود في النار
( لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ )
[الزمر: من الآية65],
إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ
2- وأما الشرك الاصغر :
فأمره أسهل من الشرك الاكبر , وإن كان خطراً عظيماً حتى قال بعضهم: أنه لا يغفر ولا يدخل تحت المشيئة كالكبائر, كبائر الذنوب التي يقترفها المسلم داخلة تحت المشيئة إن شاء -سبحانه وتعالى- عذبه وإن شاء غفر له , لكن الشرك الاصغر اطلاق الشرك عليه يقتضي أنه لا يغفر بل يدخل في قوله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )
وعلى كل حال هو لا يقتضي الخلود في النار ولا يخرج من الملة , فصاحبه إذا عُذب ونُقي من هذا الشرك فإنه مآله الى الجنة -إن شاء الله تعالى- . ومن أمثلة الشرك الاصغر الحلف بغير الله , وقول شاء فلان , ولولا فلان , هذا شرك أصغر .
1- شرك أكبر :
أن تعبد مع الله -سبحانه وتعالى- غيره وهذا الشرك المحبط للعمل ,هو الذي يوجب الخلود في النار
( لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ )
[الزمر: من الآية65],
إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ
2- وأما الشرك الاصغر :
فأمره أسهل من الشرك الاكبر , وإن كان خطراً عظيماً حتى قال بعضهم: أنه لا يغفر ولا يدخل تحت المشيئة كالكبائر, كبائر الذنوب التي يقترفها المسلم داخلة تحت المشيئة إن شاء -سبحانه وتعالى- عذبه وإن شاء غفر له , لكن الشرك الاصغر اطلاق الشرك عليه يقتضي أنه لا يغفر بل يدخل في قوله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )
وعلى كل حال هو لا يقتضي الخلود في النار ولا يخرج من الملة , فصاحبه إذا عُذب ونُقي من هذا الشرك فإنه مآله الى الجنة -إن شاء الله تعالى- . ومن أمثلة الشرك الاصغر الحلف بغير الله , وقول شاء فلان , ولولا فلان , هذا شرك أصغر .
3- الشرك الخفي :
والشرك الخفي وهو الرياء , مرآة الغير بعمل الخير , تطيل الصلاة , تَسكن في صلاتك , تخشع في قراءتك لمِا ترى من نظر غيرك إليك , هذا نسأل الله العافية من أنواع الشرك , وهو في هذه الامة أخفى من دبيب النمل , هذا فيما تخشى أن تقع فيه ؛ لأنه خفي والشيطان حريص على إحباط أعمال الانسان , وهذا الرياء وهذا الشرك إذا خالط العمل الصالح إن لم يبطله ويحبطه نقص ثوابه , فان قارنه من أوله الى آخره فلا شك في بطلانه , وإن طرأ على المصلي أو الصائم أو الحاج أو غير ذلك ثم قاومه فأنه لا يضره -إن شاء الله تعالى- .