الكارثة الكبرى
العنوسة
يطلق لقب العانس في العادة على الفتاة التي تتجاوز سنا معينا دون ان تزوج، مع انه يشمل ايضا الرجل الذي لم يتزوج وان كان اللقب الغالب على الرجال هو العازب. وفي اللهجات الشعبية في كثير من البلدان العربية يطلق على التي لا تتزوج بعد ان تبلغ سنا معينا لقب "بايره" كما في بلاد الشام والمغرب العربي، وهو ذات التعبير الذي يطلق على الارض فيقال "بارت الارض" أي فسدت ولم تعد تعطي ثمرا، لذا فاستخدام لفظ "بايرة" على الفتاة التي تبلغ سنا معينا ولم تتزوج كانه يشير الى انها لم تعد مجدية للزواج الذي يفترض ان تكون ثمرته انجاب اطفال.
وكما هي الارض "البايرة" ليست لها قيمة فالفتاة العانس ليس لها قيمة او وزن، فيلحقها الاهمال والعار، وتشعر بالدونية والوحدة، وترى بنفسها عبئا على اسرتها وعلى المجتمع باسره،ما ان تتجاوز البنت سن الثلاثين حتى يصبح العرسان الذين يتقدمون لها اما اعمارهم فوق الخمسين، او ارامل، او مطلقون ولديهم اطفال، او متزوجون ويرغبون بثانية او ثالثة.
وتشير التقارير المتداولة الصادرة من جهات عدة ان معدلات العنوسة تزايد باضطراد في العالم العربي باسره ، ففي السعودية أشارت دراسة أعدتها وزارة التخطيط إلى وجود 53ر1 مليون فتاة عانس في المملكة. فيما بلغ عدد المتزوجات 6ر2 مليون امرأة يعني 18.3%. في حين بلغت نسبة العنوسة في قطر15 %، وفي الكويت 18 %، وفي البحرين 20 %، وفي الامارات 20 %.
وفي مصر يوجد اكثر من 5ر3 مليون فتاة تجاوزها قطار الزواج وفق بيانات المركز القومي للبحوث الاجتماعية، وان معدل العنوسة يمثل 27%.
وفي الاردن ذكر رئيس جمعية العفاف الخيرية أن المؤشرات بينت أن عدد النساء الأردنيات اللواتي لم يسبق لهن الزواج وتجاوزت أعمارهن الـ30 عاماً فأكثر قد بلغ 96 ألف فتاة مع نهاية عام 2007 ، أي ان نسبة العنوسة تبلغ 6ر15 .
وفي فلسطين أظهر تقرير للجهاز المركزي للاحصاء ، ان 3ر39 % من الفلسطينيات عانسات ، بينما كانت النسبة عام 2000، لا تزيد عن %5.
وتؤكد الدراسات تنامي ظاهرة العنوسة في المغرب، حيث تشير الاحصاءات الرسمية الى أن نسبة العازبات والعزاب في الفئات العمرية التي لم تتجاوز 24 سنة أصبحت تناهز 100 %. فيما تتجاوز نسبة العازبات لمن اعمارهن فوق 30 عاما حوالي 34 %. وفي تونس ترتفع نسبة العنوسة والطلاق في القرى التونسية، وتصل نسبتها عموما الى حوالي 20 %وفي الجزائر تاكد الدراسات الغير معلنه ان عدد العانسات تجاوز 1.85 مليون فتاة تجاوزت اعمارهم 28 سنه اب بنسبة 14.7%
ويرى الباحث الاجتماعي أن عزوف الكثير من الشباب عن الزواج راجع الى عدت اسباب على راسها الفقر والبطاله
حيث تشير الدراسات انه في حلول سنة 2012 سوف يصل نسبة الشباب والشابات الغير قادرات على الزواج وتجاوزت اعمارهم سن 30 سنه في الوطن العربي ما بين 45 – 51 % مما ينذر بخطر وشيك يعصف بهذه الدول والامم
السؤال المطروح من المتسبب في هذا الفقر والعادات الاجتماعية
ام هي البطالة وغلى المعيشة
ام هي التكاليف والعولمه وحب الشباب لاكمال حياته العلمية
ام هو عقاب الرحمان للمجتمعات التي تابى التعدد وتعادية
ام هو النمو الديمغرافي والمدنية الحديثه
يمكنك ان تشارك براييك وشكرا
فاعل خير
العنوسة
يطلق لقب العانس في العادة على الفتاة التي تتجاوز سنا معينا دون ان تزوج، مع انه يشمل ايضا الرجل الذي لم يتزوج وان كان اللقب الغالب على الرجال هو العازب. وفي اللهجات الشعبية في كثير من البلدان العربية يطلق على التي لا تتزوج بعد ان تبلغ سنا معينا لقب "بايره" كما في بلاد الشام والمغرب العربي، وهو ذات التعبير الذي يطلق على الارض فيقال "بارت الارض" أي فسدت ولم تعد تعطي ثمرا، لذا فاستخدام لفظ "بايرة" على الفتاة التي تبلغ سنا معينا ولم تتزوج كانه يشير الى انها لم تعد مجدية للزواج الذي يفترض ان تكون ثمرته انجاب اطفال.
وكما هي الارض "البايرة" ليست لها قيمة فالفتاة العانس ليس لها قيمة او وزن، فيلحقها الاهمال والعار، وتشعر بالدونية والوحدة، وترى بنفسها عبئا على اسرتها وعلى المجتمع باسره،ما ان تتجاوز البنت سن الثلاثين حتى يصبح العرسان الذين يتقدمون لها اما اعمارهم فوق الخمسين، او ارامل، او مطلقون ولديهم اطفال، او متزوجون ويرغبون بثانية او ثالثة.
وتشير التقارير المتداولة الصادرة من جهات عدة ان معدلات العنوسة تزايد باضطراد في العالم العربي باسره ، ففي السعودية أشارت دراسة أعدتها وزارة التخطيط إلى وجود 53ر1 مليون فتاة عانس في المملكة. فيما بلغ عدد المتزوجات 6ر2 مليون امرأة يعني 18.3%. في حين بلغت نسبة العنوسة في قطر15 %، وفي الكويت 18 %، وفي البحرين 20 %، وفي الامارات 20 %.
وفي مصر يوجد اكثر من 5ر3 مليون فتاة تجاوزها قطار الزواج وفق بيانات المركز القومي للبحوث الاجتماعية، وان معدل العنوسة يمثل 27%.
وفي الاردن ذكر رئيس جمعية العفاف الخيرية أن المؤشرات بينت أن عدد النساء الأردنيات اللواتي لم يسبق لهن الزواج وتجاوزت أعمارهن الـ30 عاماً فأكثر قد بلغ 96 ألف فتاة مع نهاية عام 2007 ، أي ان نسبة العنوسة تبلغ 6ر15 .
وفي فلسطين أظهر تقرير للجهاز المركزي للاحصاء ، ان 3ر39 % من الفلسطينيات عانسات ، بينما كانت النسبة عام 2000، لا تزيد عن %5.
وتؤكد الدراسات تنامي ظاهرة العنوسة في المغرب، حيث تشير الاحصاءات الرسمية الى أن نسبة العازبات والعزاب في الفئات العمرية التي لم تتجاوز 24 سنة أصبحت تناهز 100 %. فيما تتجاوز نسبة العازبات لمن اعمارهن فوق 30 عاما حوالي 34 %. وفي تونس ترتفع نسبة العنوسة والطلاق في القرى التونسية، وتصل نسبتها عموما الى حوالي 20 %وفي الجزائر تاكد الدراسات الغير معلنه ان عدد العانسات تجاوز 1.85 مليون فتاة تجاوزت اعمارهم 28 سنه اب بنسبة 14.7%
ويرى الباحث الاجتماعي أن عزوف الكثير من الشباب عن الزواج راجع الى عدت اسباب على راسها الفقر والبطاله
حيث تشير الدراسات انه في حلول سنة 2012 سوف يصل نسبة الشباب والشابات الغير قادرات على الزواج وتجاوزت اعمارهم سن 30 سنه في الوطن العربي ما بين 45 – 51 % مما ينذر بخطر وشيك يعصف بهذه الدول والامم
السؤال المطروح من المتسبب في هذا الفقر والعادات الاجتماعية
ام هي البطالة وغلى المعيشة
ام هي التكاليف والعولمه وحب الشباب لاكمال حياته العلمية
ام هو عقاب الرحمان للمجتمعات التي تابى التعدد وتعادية
ام هو النمو الديمغرافي والمدنية الحديثه
يمكنك ان تشارك براييك وشكرا
فاعل خير